أكدت سامية بغدادي الرئيسة التنفيذية للاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، أن استضافة المملكة لسباق القوارب الشراعية التمهيدي الثاني لكأس أميركا لليخوت في نسخته الـ37 تأتي امتداداً لجملة من الأحداث الرياضية الكبرى التي نجحت المملكة في احتضانها وتنظيمها خلال الفترة الماضية، لا سيما أن المملكة تمتلك إرثاً بحرياً مميزاً يجعلها تنافس الجميع على استضافة أي حدث عالمي كبير، مشيرة إلى أن البطولة تسهم في إلهام الرياضيين السعوديين في الألعاب البحرية، وتسهم في تحقيق المستهدفات والنمو المستمر لها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص بسباق كأس أميركا لليخوت الذي عُقد الأربعاء في نادي اليخوت بجدة، وينظمه الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية بالتعاون مع وزارة الرياضة لأول مرة على البحر الأحمر خلال الفترة من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وحتى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بمشاركة 6 فرق.
وشارك في المؤتمر الصحافي جميع قادة الفرق المشاركة وهي كل من، حامل لقب البطولة فريق الإماراتية ممثل نيوزيلندا، إلى جانب فرق إينيوس من بريطانيا، وفريق أميركان ماجيك ممثل الولايات المتحدة الأميركية، وممثل إيطاليا فريق روزا برادا بيريلي، إضافة إلى فريق ألينغي ريد بول راسينغ ممثل سويسرا، وفريق أورينت إكسبريس راسينغ من فرنسا.
وأكد قائد فريق نيوزيلندا بيتر بيرلينق أن رياضة الإبحار هي رياضة عالمية، لذلك هو متحمس للإبحار في المملكة على مياه البحر الأحمر في جدة، حيث الرياح القوية بهذا الوقت من العام، التي تمثل تحدياً وفرصة في الوقت ذاته لجميع المتسابقين للفوز بالسباق التمهيدي الثاني لكأس أميركا، ولما يحمله فوزهم بهذا السباق من ثقة كبيرة وحماس للفوز بكأس أميركا للمرة الثالثة على التوالي في برشلونة عام 2024.
من جانبه، عَدَّ البريطاني بين انزلي قائد فريق إينيوس، الاستثمار في الرياضة العالمية بالمملكة خاصة بعد استضافتها العديد من الأحداث العالمية، بالإنجاز الكبير، قائلاً: «من الرائع أن يكون كأس أميركا في البحر الأحمر من ضمن هذه الأحداث، لا سيما أن هذه الاستضافات تُعزز من الثقافة الرياضية كافة».