محرز: مستعد أن أقضي حياتي كلها بالسعودية

رياض محرز (إ.ب.أ)
رياض محرز (إ.ب.أ)
TT

محرز: مستعد أن أقضي حياتي كلها بالسعودية

رياض محرز (إ.ب.أ)
رياض محرز (إ.ب.أ)

يستمتع النجم الجزائري رياض محرز بوقته في السعودية، حيث قام اللاعب بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، ووقع نجم مانشستر سيتي السابق على صفقة بقيمة 32 مليون دولار للخروج من النادي الإنجليزي.

والآن، يبدو أن محرز قد تأقلم مع الحياة في المملكة العربية السعودية، وقال النجم الجزائري في مقابلة نشرها موقع «ايسينشيالي سبورتس» إنه «يشعر بأنه مستعد لقضاء حياته كلها في السعودية».

وانضم محرز إلى النادي الأهلي السعودي هذا الموسم، لينضم إلى منافسه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز روبرتو فيرمينيو، وشارك في 14 مباراة مع النادي هذا الموسم، وقد كان الجناح فعالاً للغاية، حيث سجل ستة أهداف وساهم بسبع تمريرات حاسمة. ومع مرور الوقت، حصل اللاعب على الكثير من الألقاب ويريد الآن الاستمتاع بمجده.

وتأقلم محرز، بعد انتقاله إلى النادي الأهلي السعودي هذا الصيف، مع الحياة في السعودية. وبحسب سعد اللذيذ، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فإن محرز مستعد لقضاء حياته في السعودية، واستشهد اللذيذ قائلاً: «بعد الأسابيع الثلاثة الأولى من البطولة، تحدث معي رياض محرز وقال: (أتخيل نفسي أعيش في جدة والسعودية طوال حياتي الآن)».

ويعتبر اللاعب جزءاً من فريق ليستر سيتي الشهير الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016، وقد صنع التاريخ في العام نفسه، ليصبح أول لاعب جزائري يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي انتقل إليه محرز بعد نجاحه مع ليستر سيتي، إلى مان سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا، حيث فرض الفريق هيمنته على الدوري.

وكان رياض محرز إضافة هامة للأهلي هذا الموسم، ويحتل الفريق حالياً المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 26 نقطة من 13 مباراة. ويتساوى محرز مع نجم النصر كريستيانو رونالدو بسبع تمريرات حاسمة لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة في المسابقة.

وكان اللاعب من بين مجموعة من اللاعبين الذين انضموا إلى الدوري السعودي للمحترفين هذا الصيف. وأنفق الأهلي 32 مليون دولار لتأمين خدمات الجناح الجزائري بعد موسم فوزه بالثلاثية مع سيتيزنز. وبدأ محرز في استعادة لياقته البدنية مع فريقه هذا الموسم، وتتمنى جماهير الأهلي أن يواصل اللاعب تقديمه المتميز في المباريات المقبلة بالبطولة.

ولدى الأهلي فرصة للحصول على اللقب إذا تمكن من تقليص الفارق مع الهلال المتصدر.


مقالات ذات صلة

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رياضة سعودية رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

«لم أنهِ قصتي مع المنتخب السعودي بعد... لقد عُدت»... بهذه الكلمات عبر الفرنسي إيرفي رينارد عن مشاعره بعد إعلان عودته لقيادة «الأخضر» من جديد خلفاً للإيطالي.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للمباراة (الاتحاد)

كأس الملك: الاتحاد المدجج بالنجوم في مهمة حذرة أمام الجندل

تعود عجلة منافسات بطولة كأس الملك للدوران من جديد، الاثنين، إذ ينطلق دور الـ16 بثلاث مواجهات تُقام بنظام خروج المغلوب، فيستضيف الاتحاد نظيره الجندل صاحب أكبر.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أوباميانغ وفرحة بعد هدفه في مرمى ضمك (تصوير: عيسى الدبيسي)

أوباميانغ يستعيد ثقة القدساويين... والمدرب «لا يفكر في الاتفاق»

بعدما كان محل شك وقلق بالنسبة للقدساويين، بشأن ما سيقدمه مع الفريق العائد من «الأولى»، في منافسات الدوري السعودي للمحترفين، نجح المدرب الإسباني ميشال غونزاليس

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية فرحة هلالية بعد الهدف الأول (تصوير: بشير صالح)

الهلال... فوز ثامن وصدارة «لا تهتز»

واصل فريق الهلال رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وحقق فوزاً ثميناً على حساب ضيفه التعاون بثنائية حملت توقيع الثنائي الصربي ميتروفيتش ومواطنه سافيتش.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: مشعل القدير)

مدرب الرائد: صالح العمري يستحق تمثيل الأخضر

أعرب البرازيلي أودير هيلمان، المدير الفني لفريق الرائد، عن سعادته بتحقيق الفوز على أرضه، مشيراً إلى أن هذا الانتصار كان مهمّاً.

خالد العوني (بريدة)

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)

«لم أنهِ قصتي مع المنتخب السعودي بعد... لقد عُدت»... بهذه الكلمات عبر الفرنسي إيرفي رينارد عن مشاعره بعد إعلان عودته لقيادة «الأخضر» من جديد خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني الذي ودّع منصبه باتفاق مشترك مع اتحاد كرة القدم السعودي، الخميس، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية لـ«الأخضر» في تصفيات مونديال 2026.

ويعرف رينارد كرة القدم السعودية جيداً؛ إذ أمضى في فترته السابقة ثلاث سنوات و205 أيام، ويتأهب اليوم لولاية جديدة تحمل الكثير من الطموحات المشتركة للجانبين، يأتي أبرزها الخروج بأفضل نتيجة إيجابية من مواجهتي أستراليا وإندونيسيا نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ضمن الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات المونديال.

قصة رينارد التي قال عنها إنها لم تنتهِ بعد، بالتأكيد هي سعيه لقيادة «الأخضر» للمنجزات والبطولات الغائبة، بعد أن سجل تحت قيادته مُنجزاً غير مسبوق في تصفيات المونديال السابق، تمثل أولاً بالتأهل متصدراً عن المجموعة التي تضم اليابان وأستراليا قبل جولتين من النهاية ودون أن يتعرض لأي خسارة.

ويُعلق الكثير من السعوديين آمالهم على أن تمنح عودة رينارد شيئاً من الروح التي غابت في الفترة الماضية، ويظهر «الأخضر» بصورة مثالية في تصفيات المونديال ليعود معها جزء من روح الفريق الذي كان في تصفيات مونديال 2022. وبعد أن ابتعد رينارد عن المشهد في كرة القدم السعودية منذ أكثر من 500 يوم منذ رحيله وحتى عودته، ماذا اختلف؟

لم تحدث الكثير من الأمور باستثناء قلة عدد مشاركة اللاعبين السعوديين باستمرار، وهو الأمر الذي عانى منه مانشيني وتحدث عنه كثيراً في المؤتمرات الصحافية، وكذلك ودّع سلمان الفرج قائد كتيبة «الأخضر» تحت قيادة رينارد، فريقه الهلال وبات حاضراً في فريق نيوم المشارك في دوري الدرجة الأولى، وإلى جواره محمد البريك، في حين انتقل عبد الإله المالكي إلى الاتفاق بنظام الإعارة من الهلال، وودّع صالح الشهري «الأزرق» العاصمي وبات في صفوف الاتحاد، وانتقل فراس البريكان من الفتح إلى الأهلي، وغادر عبد الإله العمري صفوف النصر وبات حاضراً في قائمة الاتحاد.

المدرب الفرنسي عرف بحماسة الشديد أثناء المباريات (أ.ف.ب)

وانتقل سعود عبد الحميد بدوره إلى صفوف روما الإيطالي لخوض تجربة احترافية غير مسبوقة، لكنه حتى الآن لم يتحصل على كثير من فرص المشاركة بصورة أساسية، وانتقل حسان تمبكتي إلى صفوف الهلال قادماً من الشباب.

يعشق رينارد الذي سيحمل الرقم 58 في قائمة المدربين الذين أشرفوا على قيادة «الأخضر» السعودي طيلة تاريخه، الاستقرار؛ فهو يعتمد على عدد من الأسماء، ويعمل معها بصورة مثالية للوصول لأفضل مستويات لهؤلاء اللاعبين وتحقيق أفضل النتائج، كما بدأ في الفترة الأولى التي أشرف فيها على «الأخضر» السعودي.

وستكون قائمة الشهر القادم التي سيكشفها رينارد عنواناً لملامح الفترة التي سيقضيها مجدداً في قيادة «الأخضر» السعودي، خاصة بعد أن عمد مانشيني إلى الاستغناء عن أسماء كثيرة تملك خبرة واسعة، وبدأ مع مجموعة شابة، وأجرى العديد من التغييرات في قائمته؛ إذ غادر القائمة سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي الذي كان من أقل اللاعبين مشاركة تحت قيادة مانشيني، واكتفى بحضور وحيد وشارك في مباراتين، وكذلك يغيب ياسر الشهراني ومحمد البريك، وبات صالح الشهري يركن على مقاعد البدلاء كثيراً في المباريات الأخيرة التي أشرف عليها مانشيني.

ويبرز السؤال الأهم حالياً: هل سيعيد رينارد كتيبة النجاح التي حققت معه الانتصارات إلى صفوف «الأخضر» ليبدأ بصورة مختلفة في الفترة المقبلة، أو سيواصل بذات الأسماء الشابة التي تحضر في صفوف «الأخضر» خلال فترة مانشيني؟ويعدّ سلمان الفرج الاسم الأبرز والأكثر تطلعاً من جانب الجماهير لعودته لصفوف «الأخضر»، وخاصة أن الفرج يواصل حضوره المستمر في قائمة نيوم، ويعد أعلى اللاعبين صناعة للفرص مع نهاية الجولة السادسة في الدوري السعودي للدرجة الأولى، وذلك بعدد 12 فرصة، علاوة على مساهمته الفاعلة مع فريقه في صناعة الأهداف.

ولعب الفرج 69 مباراة بقميص «الأخضر»، منها 64 مباراة أساسياً، وكان يحمل شارة قيادة المنتخب السعودي قبل قدوم الإيطالي روبرتو مانشيني الذي ضمه في المعسكرات الأولية قبل أن يكتفي بمشاركة خجولة بمواجهتين بواقع 83 دقيقة.

وخلال حضوره في الفترة الأولى، كان محمد كنو اللاعب المفضل لدى رينارد وقدم تحت إشرافه أفضل المستويات، ويعتبر أكثر اللاعبين مشاركة بعدد 33 مباراة، في حين يأتي سالم الدوسري ثانياً في القائمة، وإلى جواره فراس البريكان بذات عدد المباريات، إلا أن الدوسري يتفوق بعدد الدقائق حتى على محمد كنو صاحب المركز الأول.

وشارك تحت قيادة رينارد خلال السنوات الماضية 63 لاعباً، بحسب موقع المنتخب السعودي؛ إذ يعتبر سالم الدوسري هو هداف الفريق بعدد 13 هدفاً، يليه صالح الشهري بعدد تسعة أهداف، ثم فراس البريكان بستة أهداف، وسلمان الفرج وعبد الله الحمدان وفهد المولد بأربعة أهداف لكل منهم.

بعد تجاوز مواجهتي أستراليا وإندونيسيا، ستتوقف تصفيات مونديال 2026 حتى شهر مارس (آذار) المقبل، مما يمنح الفرصة للفرنسي رينارد لالتقاط الأنفاس، لكن ستحضر بطولة كأس الخليج المقرر إقامتها في الكويت بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) القادمين، وهي البطولة التي ستكون مطلباً للجماهير السعودية.