الأخضر المتجدد يعبر منعطف الأردن

عزز صدارته للمجموعة السابعة في الطريق إلى مونديال 2026

لاعبو الأخضر وفرحة جماعية بعد المباراة (تصوير: علي خمج)
لاعبو الأخضر وفرحة جماعية بعد المباراة (تصوير: علي خمج)
TT

الأخضر المتجدد يعبر منعطف الأردن

لاعبو الأخضر وفرحة جماعية بعد المباراة (تصوير: علي خمج)
لاعبو الأخضر وفرحة جماعية بعد المباراة (تصوير: علي خمج)

عزز المنتخب السعودي انطلاقته الرائعة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، بفوز جديد جاء على حساب المنتخب الأردني 2 - 0 في عمّان ضمن الجولة الثانية من المنافسات.

وسجل المهاجم المتألق صالح الشهري هدفي المباراة التي جرت تحت أنظار قرابة 13 ألف مشجع في استاد عمّان الدولي ما بين جماهير البلد المضيف ونظيرتها السعودية. ومنح مهاجم الهلال التقدم للسعودية بعد 8 دقائق بضربة رأس من مدى قريب بعد ركلة حرة نفذها عباس الحسن.

وعزز الشهري النتيجة لفريق المدرب روبرتو مانشيني بعد نصف ساعة من اللعب بتسديدة منخفضة فشل حارس الأردن يزيد أبو ليلى في إبعادها. ورغم الوصول إلى عمّان ليلة المباراة، لم تتأثر السعودية بالإرهاق للسفر، وسيطرت على المباراة منذ بدايتها.

وغابت المحاولات عن الأردن الذي فشل في تهديد مرمى الحارس محمد عويس.

وكاد الحسن يسجل الهدف الثالث للسعودية، لكن تسديدته القوية من الجانب الأيسر اصطدمت بإطار المرمى قبل 5 دقائق من الاستراحة.

وواصلت السعودية سيطرتها على الكرة في الشوط الثاني، لكن دفاع الأردن حال دون زيادة النتيجة.

وتصدر الأخضر ترتيب منتخبات المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط ومن خلفه منتخب طاجيكستان الذي حقق فوزه الأول في التصفيات بانتصاره 6 - 1 على مضيفه الباكستاني، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ويأتي ثالثاً المنتخب الأردني بنقطة واحدة، ومن ثم باكستان في مؤخرة الترتيب برصيد صفري.

غريب يقود هجمة سعودية وسط مضايقة أردنية (تصوير: علي خمج)

وانفرد منتخب الإمارات بصدارة المجموعة الثامنة عقب فوزه على مضيفه البحريني 2 - صفر، وقد شهدت فوز منتخب اليمن على منتخب نيبال 2 - صفر.

ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد منتخب البحرين عند 3 نقاط في المركز الثاني مناصفة مع المنتخب اليمني.

وخسر المنتخب الفلسطيني بهدف نظيف أمام أستراليا في مباراة أقيمت بالكويت.

وتجمد رصيد فلسطين عند نقطة واحدة من مباراتين، وتحتل المركز الثالث في المجموعة التاسعة، بفارق نقطة واحدة عن منتخب لبنان الذي يملك نقطتين بعد التعادل مع بنغلاديش، ولدى أستراليا 6 نقاط.

وحققت قطر فوزها الثاني على التوالي ضمن التصفيات بفضل هدف مبكر في بداية كل شوط، بالفوز خارج أرضها 3 - صفر على الهند.

ومن جهته كرّس المنتخب الياباني عقدة التفوق التاريخي على مضيفه منتخب سوريا، وألحق به خسارة قاسية 5 - صفر في جدة ضمن المجموعة الآسيوية الثانية.

وفرض المنتخب الياباني سيطرة مطلقة بدأها في الشوط الأول بهجوم مكثف والكثير من الفرص بدأها أياسي أويدا بكرة قوية تصدى لها الحارس إبراهيم عالمة الذي نابت عنه العارضة برد كرة واتارو إيندو قبل أن يفتتح كوبو تاكيفوسا التسجيل بتسديدة من خارج المنطقة عن يسار الحارس (32).

وأثمر الضغط الياباني عن الهدف الثاني برأسية متقنة لأياسي أويدا (37)، الذي عاد وأضاف الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه (40).

ولم يتغيّر الوضع في الشوط الثاني، فسجل «الساموراي الأزرق» الرابع من تسديدة من خارج المنطقة يوكيناري سوغاوارا (46)، قبل أن يختتم ماو هوسايا المهرجان بهدف خامس (82).

ورفع المنتخب الياباني الذي حقق فوزه الثاني بعدما كان قد اكتسح ميانمار بخماسية أيضاً في بداية مغامرته في التصفيات، رصيده في صدارة المجموعة إلى 6 نقاط، متقدماً بفارق 3 عن كوريا الشمالية التي عوضت خسارتها افتتاحاً أمام سوريا 0 - 1، بفوز عريض على ميانمار 6 - 1.



محرز: «إقليمِي عسير» سيسهم في صناعة نجوم «مونديال 2034»

هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)
هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)
TT

محرز: «إقليمِي عسير» سيسهم في صناعة نجوم «مونديال 2034»

هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)
هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)

يحظى «المركز الإقليمي» بمنطقة عسير، التابع للاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي افتُتح حديثاً، بإشراف ومتابعة مباشرة من المدير الفني لـ«مراكز التدريب» الفرنسي سيدريكو.

وهذا المركز ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء البلاد، في خطوة اعتُمدت لبناء جيلٍ للمستقبل.

بدوره، قال الكابتن أحمد محرز، رئيس «المركز»، لـ«الشرق الأوسط»: «أشيد بالنظرة الثاقبة للاتحاد السعودي والرؤية المختلفة في إنشاء مثل هذه المراكز على مستوى جميع مناطق المملكة، خصوصاً منطقة عسير؛ حيث نسعى لإبراز وجوه ومواهب صاعدة واستقبال عدد كبير من اللاعبين في جميع الأعمار».

وتابع: «فوجئنا بوصول العدد إلى 700 لاعب في أول تجارب أداء تُقام بالمنطقة قبل 4 أشهر؛ مما يدل على حب اللعبة، والشغف بها الذي يتملك أبناء السعودية».

وتطرق محرز إلى تفوق «المركز» على أندية المنطقة، مثل ضمك وأبها، في غضون 4 أشهر، عبر مشاركته في البطولات المحلية، وقال إن هذا يدل على عدم وجود كشافين حقيقيين.

وأكد محرز أن الطموح هو «رؤية وجوه صاعدة تشارك بشكل قوي في المنتخبات السعودية وتسهم بأداء فني عالٍ في (مونديال 2034) الذي ستستضيفه السعودية».