شعلة «دورة الألعاب السعودية 2023» تضيء شواطئ نيوم

جان بيترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم خلال تسلمها شعلة الدورة (الشرق الأوسط)
جان بيترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم خلال تسلمها شعلة الدورة (الشرق الأوسط)
TT

شعلة «دورة الألعاب السعودية 2023» تضيء شواطئ نيوم

جان بيترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم خلال تسلمها شعلة الدورة (الشرق الأوسط)
جان بيترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم خلال تسلمها شعلة الدورة (الشرق الأوسط)

وصلت مسيرة شعلة النسخة الثانية لـ«دورة الألعاب السعودية 2023» إلى منطقة نيوم، في إطار جولتها الترويجية لأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، والمقرر أن تستضيف مدينة الرياض منافساته، خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ووسط حفاوة كبيرة وأجواء احتفالية في «بطولة نيوم الشاطئية»، تسلّمت جان بيترسون، رئيسة القطاع الرياضي في نيوم، شعلة الدورة، وتناوب على حمل الشعلة، خلال مسيرتها، لاعب كرة القدم السابق سعود الخيبري، والذي شارك مع «المنتخب السعودي» في بطولة «كأس العرب» في الكويت عام 2002، و«كأس الخليج» في الكويت عام 2003، وبطولة «كأس آسيا» في الصين عام 2004، كما أحرز «كأس ولي العهد السعودي»، و«كأس الأمير فيصل بن فهد»، مع النادي «الأهلي».

البطلة مشاعل الحازمي خلال جولتها في نيوم (الشرق الأوسط)

كما حملت الشعلة لاعبة الدراجات الهوائية مشاعل الحازمي، والحاصلة على فضية «دورة الألعاب الخليجية» عام 2022، و3 ميداليات برونزية في «البطولة العربية للمضمار» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، و«بطلة المملكة لسباق الطريق» في عام 2023، وحاملة ذهبية «دورة الألعاب السعودية» في نسختها الأولى.

وكانت شعلة الألعاب السعودية قد بدأت جولتها من منطقة الرياض في رحلة عبر مناطق ومحافظات المملكة لتُعبر عن روح الألعاب السعودية المعتمدة على قيم الصداقة والسلام، كما تحمل أهمية إنسانية عميقة تنشر رسائل السلام والمحبّة والتفاؤل لتشجيع المواطنين والمقيمين في المملكة على المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير.

البطل لاعب كرة القدم السابق سعودي الخيبر حاملاً شعلة «دورة الألعاب السعودية» في نيوم (الشرق الأوسط)

الجدير بالذكر أن منافسات النسخة الثانية لـ«دورة الألعاب السعودية 2023» ستُقام بمشاركة أكثر من 8000 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 200 نادٍ من جميع أنحاء المملكة، يتنافسون في 53 لعبة رياضية؛ منها 6 ألعاب بارالمبية، و4 رياضات استعراضية جديدة، مع استحداث فئة جديدة للشباب تضم 12 رياضة.


مقالات ذات صلة

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
TT

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)
رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة، وهي مهمة لن تكون سهلة للأصفر العاصمي بسبب الانتصارات المتتابعة التي يحققها ضيفه.

وتعود عجلة الدوري السعودي للدوران مجدداً بعد توقف ثالث خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لـ«أيام الفيفا الدولية»، أقيمت خلاله مواجهتي المنتخب السعودي في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026».

وفي بريدة، يسعى الأهلي لمواصلة صحوته عندما يحل ضيفاً على الفيحاء في اللقاء الذي يجمع بينهما على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية»، في وقت يخوض فيه الشباب رحلة محفوفة بالمخاطر إلى نجران؛ إذ يحل ضيفاً على نظيره الأخدود.

ويأمل النصر، الذي استعاد نغمة انتصاراته المحلية قبل فترة التوقف وكسب نظيره الرياض، استمرار حصد النقاط وتجنب التفريط في أي نقطة للاقتراب بصورة أكبر من فريقَي المقدمة (الهلال المتصدر ووصيفه الاتحاد) رغم أن مهمة الأصفر العاصمي لن تكون سهلة أمام القادسية.

ينطلق النصر وعينه على تحقيق نقاط الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة قبل فترة التوقف الطويلة لبطولة «خليجي26»، وذلك بدءاً من لقاء القادسية، في المواجهة التي يسعى عبرها البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى العودة للتهديف بعد غيابه في آخر 3 مباريات عن التسجيل واكتفائه بالأهداف الستة المسجلة حتى الآن.

وعاش النجم البرتغالي رونالدو أياماً مثالية مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الأخيرة؛ إذ سجل 3 أهداف (هاتريك) أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية، وهو أمر يتطلع النصراويون إلى أن ينعكس على نجمهم في الأداء خلال المباريات المقبلة.

الاسباني ناتشو خلال تدريبات القادسية (القادسية)

يمتلك الأصفر العاصمي، الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي، 22 نقطة، ويأتي في المركز الثالث، مبتعداً عن الهلال متصدر لائحة الترتيب بفارق 8 نقاط، وفي المقابل يقترب منه فريقا الشباب الذي يحضر في المركز الرابع بفارق نقطة لمصلحة النصر، والقادسية صاحب المركز الخامس بفارق نقطتين.

وتألق القادسية في مبارياته الثلاث الأخيرة وحقق العلامة الكاملة خلالها، وذلك بانتصاره أمام ضمك، ثم الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية، وأخيراً الفيحاء، وهو ما يمنح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهته الصعبة أمام النصر.

طموحات القادسية، العائد مجدداً إلى منافسات الدوري السعودي للمحترفين، تبدو كبيرة بعد الاستحواذ الذي أتمته شركة «أرامكو»؛ عملاق النفط، على النادي الذي يتخذ من مدينة الخبر مقراً له، وبالتأكيد فإن أحد أهم الأهداف في الموسم الأول بعد الصعود هو تحقيق مركز متقدم في لائحة الترتيب، وهو أمر يتحقق للفريق حتى الآن بوجوده في المركز الخامس.

وفي بريدة، يدخل الأهلي مباراته أمام الفيحاء باحثاً عن نقاطها الثلاث، عقب نقاط انتصاره الأخير قبل التوقف على الرائد، وهي النقاط التي دفعت بالفريق نحو المركز الثامن في لائحة الترتيب، ويملك الأهلي حالياً 14 نقطة، وتبدو الفرصة مواتية للتقدم في لائحة الترتيب، خصوصاً في ظل التقارب النقطي.

الأهلي، الذي يتولى قيادته الألماني ماتياس يايسله، يتطلع إلى تسجيل انتصار جديد رغم المهمة الصعبة خارج أرضه. إلا إن الأوضاع الفنية السلبية لفريق الفيحاء ستكون عامل تحفيز للأهلي للعودة بالنقاط الثلاث وتحسين مركز الفريق الذي يتألق في دوري أبطال آسيا للنخبة مقابل التعثر والتراجع في الدوري السعودي للمحترفين.

أما فريق الفيحاء، الذي بات ضمن فرق المؤخرة المهددة بخطر الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى، فيمتلك حالياً 7 نقاط في المركز الـ16 «ما قبل الأخير».

وفي نجران، يسعى الشباب لمواصلة انطلاقته المثالية والحلول بمركز متقدم في لائحة الترتيب حينما يحل ضيفاً على نظيره الأخدود.

ويقدم «الليث الأبيض»، كما يطلق عليه عشاقه، سلسلة من النتائج المثالية التي قادت الفريق للحلول في المركز الرابع. وأصبح الشباب، الذي يتولى قيادته البرتغالي فيتور بيريرا، يملك شخصية مثالية في الأداء الفني داخل الملعب، والقدرة على تسجيل الأهداف، وانتزاع النقاط الثلاث، وتحقيق سلسلة متتابعة من الانتصارات، كما حدث في آخر 3 مباريات حقق خلالها العلامة الكاملة.

أما فريق الأخدود، صاحب الأرض ومستضيف المواجهة، فيدخل باحثاً عن استعادة انتصاراته بعد أن خسر في مباراته الأخيرة أمام التعاون، لكنه قبل ذلك حقق الفوز أمام العروبة، وتعادل مع الأهلي، ويمتلك حالياً 8 نقاط ويقترب من خطر منطقة الهبوط بفارق نقطة، وهو أمر يشكل دافعاً للخروج بنتيجة إيجابية وتجنب التراجع إلى الوراء.