شهدت الآونة الأخيرة حالة من الجدل في الأوساط الرياضية السعودية بعد ترشح سالم الدوسري نجم الهلال والمنتخب السعودي لجائزة أفضل لاعب في آسيا عن عام 2022، حول تاريخ وبداية انطلاق الجائزة.
وينافس سالم الدوسري، القطَري المعز علي، والأسترالي ماثيو ليكي لاعبَي «الدحيل» و«ملبورن سيتي» على الترتيب، للظفر بـ«جائزة أفضل لاعب آسيوي»، والتي عادت للواجهة مجدداً بعد غياب 4 سنوات.
وانطلقت جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1994 بشكل رسمي خلال الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ضمن الجوائز السنوية الأخرى الممنوحة لأفضل الفرق والمدربين والحكام.
وقبل ذلك التاريخ كانت هناك جوائز يتم تقديمها، ولكنها لم تكن بالصبغة الرسمية.
وقال نضال بحران، المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «إن انطلاق الجائزة كان في عام 1994»، والتي حققها آنذاك اللاعب السعودي سعيد العويران
وأضاف نضال بحران، أن «هذا الأمر معروف وليس شيئاً جديداً».
وسيجري الكشف عن أفضل لاعب في آسيا، خلال النسخة السابعة والعشرين من حفل توزيع جوائز «الاتحاد الآسيوي» السنوي، والذي من المقرر أن يجري تقديمه من قِبل الشريك العالمي لـ«الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، نيوم، والذي سيقام على مسرح المياسة في قطر «المركز الوطني للمؤتمرات».
ويُعدّ الدوسري أحد ألمع النجوم في القارة؛ إذ سجل هدف الفوز الرائع ضد الأرجنتين، بطلة العالم، في نهائيات «كأس العالم قطر 2022»؛ مما أدى إلى تحقيق السعودية مفاجأة مثيرة.
وواصل الدوسري معادلة الرقم القياسي المسجل باسم سامي الجابر، لأكبر عدد من أهداف «كأس العالم» (ثلاثة) للاعب سعودي، وكان محورياً لفريق «الهلال» في انتصارات «الدوري السعودي للمحترفين» 2021/22، و«كأس الملك» 2022/23.
وينافس السعودي سعد الشهري، مدرب «المنتخب الأولمبي»، على «جائزة أفضل مدرب في القارة الصفراء»؛ إذ حضر ضمن قائمة تضم كلاً من الأسترالي غراهام أرنولد، والياباني هاجيمي مورياسو.
وبرز الشهري، منذ سنوات عدة، في قيادته «المنتخب السعودي الأولمبي»؛ إذ نجح في قيادته لبلوغ «دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)»، بعد سنوات طويلة من الابتعاد.
وخلال العام الماضي، نجح الشهري في قيادة منتخب بلاده لتحقيق بطولة «كأس آسيا 2022»، وهو اللقب الأول للأخضر الأولمبي في تاريخ هذه المسابقة.