علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن البرازيلي نيمار دا سيلفا قائد منتخب البرازيل ونجم فريق الهلال سيخضع لفحوصات طبية مساء الأربعاء لتحديد نوعية إصابته ومدة غيابه.
وسيجري صاحب الـ31 عاما أشعة على موضع الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة الأوروغواي فجر الأربعاء، في إطار منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتعرض نيمار لالتواء في الركبة، بعد التحام مع نيكولاس دي لا كروز، لاعب الأوروغواي قبل نهاية الشوط الأول ليسقط مصابا وعلامات الألم تعتري وجهه قبل أن يغادر الملعب وهو يبكي.
نيمار شوهد عقب اللقاء وهو يمشي على عكازين، في إشارة إلى أن الإصابة التي تعرض لها ليست سهلة.
وانشغلت الصحافة العالمية صباح الأربعاء بإصابة البرازيلي نيمار، وبحسب صحيفة «غلوبو» البرازيلية، فإن الشكوك الأولية تشير إلى أنها إصابة خطيرة، إذ قالت إن نيمار لم يتمكن من الدخول إلى غرفة تبديل الملابس مع نهاية الشوط الأول، وغادر الملعب بمساعدة، مشيرة إلى أن «الإصابة هي عبارة عن التواء خطير في الركبة، وأن نيمار خرج باكياً من الألم، بانتظار مزيد من الفحوصات للوقوف على مدى خطورة إصابته».
بدورها أشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية إلى أن طبيب «السيليساو» رودريغو لاسمار الذي أجرى عملية جراحية لمشط قدمه اليسرى في 2018، قفز من على مقاعد البدلاء متوجهاً إلى نيمار، قبل أن يطلب من المدرب إجراء التغيير فوراً.
ونقل فيليبي بريسولا، مراسل قناة «سبورت تي في»، التشخيص الأول من الاتحاد البرازيلي، والذي ذكر أن الإصابة هي «التواء خطير في الركبة»، مضيفاً أنه «علينا الانتظار 24 ساعة قبل معرفة طبيعة الإصابة وخطورتها»؛ لكن كاسيميرو، زميل نيمار، عبّر عن بعض التشاؤم في تصريحات لقناة «تيفي غلودو»: «لكي يغادر الملعب، يجب أن يكون الأمر جدياً. إنه لأمر فظيع أن نراه يعاني من سلسلة من الإصابات. آمل ألا يكون الأمر سيئاً كما يبدو».