من طهران... هلال آسيا يستعيد هيبته بثلاثية

نجم البرازيل نيمار سجل أول أهدافه في شباك الفريق الإيراني

فرحة نيمار بهدفه في شباك ناساجي الإيراني (نادي الهلال)
فرحة نيمار بهدفه في شباك ناساجي الإيراني (نادي الهلال)
TT

من طهران... هلال آسيا يستعيد هيبته بثلاثية

فرحة نيمار بهدفه في شباك ناساجي الإيراني (نادي الهلال)
فرحة نيمار بهدفه في شباك ناساجي الإيراني (نادي الهلال)

افتتح نيمار أهدافه مع الهلال السعودي وسجل في الفوز 3 - صفر على مضيفه ناساجي الإيراني في دوري أبطال آسيا لكرة القدم في مباراة أنهاها الفريقان بعشرة لاعبين الثلاثاء.

ورفع الهلال رصيده إلى أربع نقاط متساوياً مع نافباهور الأوزبكي ومتقدماً بنقطة على ناساجي، بينما يأتي مومباي سيتي في المركز الأخير بلا أي نقطة.

منح ألكسندر ميتروفيتش المقدمة للهلال بعد 18 دقيقة من البداية، وعزز نيمار النتيجة في الدقيقة 58 واختتم البديل صالح الشهري أهداف فريقه في الوقت بدل الضائع.

وخاض الفريقان أكثر من نصف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سلمان الفرج قائد الهلال وأمير محمد هوشماند بعد العودة لحكم الفيديو المساعد.

وظن الصربي ميتروفيتش أنه وضع الهلال في المقدمة مبكراً قبل إلغاء هدفه من قبل تقنية الفيديو لوجود تسلل.

لكن محاولة ميتروفيتش التالية كانت ناجحة بعدما حول تمريرة محمد البريك العرضية بضربة رأس من مدى قريب معلناً تقدم الهلال.

ومع مرور نصف ساعة من اللعب، تشاجر لاعبو الفريقين بعد كرة مشتركة ليقرر الحكم، بعد مراجعة طويلة للفيديو، طرد الفرج وهوشماند بعد اعتداء متبادل.

وغادر الفرج الملعب بصحبة الحارس رشيد مزهري بعدما فشل في الذهاب نحو غرفة خلع الملابس بسبب إلقاء مقذوفات من قبل الجماهير الإيرانية.

وحانت لنيمار فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول لكنه سدد ركلة حرة مباشرة من حافة منطقة الجزاء في الحائط البشري.

وبعد تبادل الكرة مع نيمار سدد ميشيل من مدى قريب تصدى لها الحارس مزهري بعد سبع دقائق من الاستراحة.

وبعدها بدقيقة أطلق المهاجم محمد رضا أزادي تسديدة قوية تصدى لها محمد العويس حارس الهلال.

ونجح نيمار في التسجيل بعدما سدد كرة من مدى قريب في الدقيقة 58.

وكاد قائد البرازيل أن يضاعف النتيجة لولا التسديد في إطار المرمى بعدها بثلاث دقائق.

وترك الشهري بصمته بعدما حول تسديدة قوية من زميله ناصر الدوسري إلى الشباك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.


مقالات ذات صلة

خيسوس: الحكم الليتواني جاء من دوري ضعيف... أين المميزين؟  

رياضة سعودية خيسوس أبدى غضبه من الحكم الليتواني (تصوير: سعد الدوسري)

خيسوس: الحكم الليتواني جاء من دوري ضعيف... أين المميزين؟  

انتقد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال، حكم المباراة التي جمعت فريقه بالتعاون مشيرا أنه جاء من دوري ضعيف.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ميتروفيتش لدى مرافقته بعثة الهلال إلى القصيم (نادي الهلال)

ضوء أخضر لميتروفيتش يعيده للقائمة الهلالية

قرر البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال، ضم الصربي ألكسندر ميتروفيتش لقائمة الفريق التي ستواجه التعاون، مساء السبت.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية الشركات الثلاث الكبرى للملابس الرياضية تجهز 75 % من أندية المونديال (فوتي هيدلاينز)

«أديداس» تسيطر على قمصان مونديال الأندية... وتصميم مميز للهلال

تشهد المنافسة على الهيمنة على أطقم كرة القدم في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة تنافس كبرى العلامات التجارية.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية مهاجم النصر السعودي وقائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)

رونالدو ونيفيز في تشكيلة البرتغال... واستبعاد أوتافيو وكانسيلو

عاد روبن دياز إلى تشكيلة المنتخب البرتغالي بقيادة أفضل لاعب في العالم 5 مرات ومهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو، لمواجهة الدنمارك.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة سعودية لوران بلان مدرب فريق الاتحاد (الدوري السعودي)

كم مرة تحدث فيها بلان عن الهلال منذ نهاية الكلاسيكو؟

يبدو ان الفرنسي لوران بلان مدرب فريق الاتحاد لا يزال يعاني من تبعات مباراة فريقه أمام الهلال التي أقيمت في 22 فبراير الماضي وكسبها الفريق برباعية عزز معها موقعه

«الشرق الأوسط» (الرياض )

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)

أثار الإخفاق الاتفاقي في «دوري أبطال الخليج»، خيبة أمل كبيرة بين أنصار النادي، بعدما كانت الهدف الأساسي بين أجندة هذا الموسم.

وغادر الاتفاق بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام فريق دهوك العراقي، الذي تأهل للدور نصف النهائي بصعوبة أيضاً، ليحل ثانياً، على عكس الاتفاق الذي تصدر مجموعته مبكراً، واحتفظ بالصدارة حتى نهاية دور المجموعات.

وكان الاتفاق أحد أفضل فرق دور المجموعات على الإطلاق، حينما كان يقوده المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، حيث حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي قبل جولتين.

ومع مغادرة المدرب الإنجليزي، تولى المدرب السعودي سعد الشهري القيادة الفنية للفريق في آخر مباراتين بدور المجموعات من البطولة الخليجية، إلا أنه خسر أمام الرفاع الغربي البحريني في المنامة، وتعادل مع القادسية الكويتي في الدمام، حيث ساعدت تلك النتيجة الفريق الكويتي في العبور، ثم الوصول إلى النهائي بعد أن تغلب بالركلات الترجيحية على النصر الإماراتي في الدور نصف النهائي.

وبناء على المعطيات والمقاييس الفنية، ذهبت الترشيحات لفريق الاتفاق لنيل اللقب، خصوصاً أنه الفريق الذي يضم بين صفوفه أكبر عدد من اللاعبين الأجانب، عدا عن وجوده في الدوري السعودي، الذي يشهد تحسناً بالنتائج بشكل أكبر في الفترة التي أعقبت رحيل المدرب جيرارد وتولي الشهري المهمة.

ولم يخفِ المدرب سعد الشهري في أحاديثه الإعلامية التأكيد على أن الفوز بالبطولة الخليجية يعد الهدف الأول له مع الفريق، خصوصاً مع تراجع الحظوظ كثيراً في المنافسة على مركز متقدم ببطولة الدوري.

من جانبه، قال حمد الدبيخي قائد الفريق السابق والمحلل الحالي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق أضاع التأهل من مباراته في الدمام، حينما لم يكن هناك اختيار مناسب للتشكيلة والطريقة الفنية، وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون المهمة أصعب بعد الخسارة للمباراة أمام جماهيره.

وأضاف: «اللاعبون لهم دور أيضاً، أحياناً قد لا يكونون على قدر التطلعات، سواء المحليون أم الأجانب، وحينما كان هناك خطأ في التقدير أو التشكيلة أو الطريقة الفنية في مباراة الذهاب، لم يجد المدرب سعد الشهري أسلحة قوية أمامه في الإياب، خصوصاً في خط الهجوم، مع إصابة وابتعاد موسى ديمبيلي، ولا يمكن مقارنة بقية الأسماء، سواء عبد الله رديف أم إيكامبي بالمهاجم ديمبيلي، في تتويج الفرص أو التأثير الهجومي بشكل عام، ولذا لا أرى أن الشهري وحده من يتحمل ما حصل».

سعد الشهري مطالب بفتح صفحة جديدة بعد الاخفاق الأخير (تصوير: عيسى الدبيسي)

وشدد الدبيخي على أنه لا يحبذ المقارنة بين الفترة التي وجد فيها المدرب جيرارد مع الاتفاق، ومن ثم سعد الشهري، لأن هناك من يرى إيجابيات هنا وسلبيات هنا، ولكن بشكل عام الاتفاق بقيادة سعد الشهري تطور كثيراً في الدوري، وحقق نتائج مميزة وتقدم عدة مراكز في جدول الترتيب.

وعن رأيه في بعض المطالبات تجاه إدارة النادي، قال الدبيخي: «البعض ما زال يعيش في عقلية وتفكير قبل 10 سنوات، ويعتقد أن الإدارات هي الكل في الكل، هذه نظرة قاصرة جداً، الوضع اختلف، فكثير من الأمور لم تعد في يد إدارات الأندية، مثلاً إقالة جيرارد، هل يعتقد البعض أنها بقرار وتصرف كامل من الإدارة؟ هناك قسمان في الأندية الآن، أندية شركات وأندية ما زالت على وضعها، ولكن تحكمها ضوابط مشددة جداً وحوكمة وغيرها من الأمور، فمثلاً القرار في القادسية، وحتى جلبه للاعبين والمدربين بعد استحواذ أرامكو، هل يشبه الاتفاق؟ لا بكل تأكيد، والحال نفسها للأندية الأربعة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، التي تملك النسبة الكبرى منها صندوق الاستثمارات العامة، ولذا أنا أرى أن الأندية التي تخصصت ليس من الصحيح أن يجلب لها لاعبين من لجنة الاستقطاب، كحال الأندية التي لا تزال على وضعها السابق».

وبالعودة إلى وضع الاتفاق والإخفاق في البطولة الخليجية، فقد اعتبر الدبيخي أن البطولة كانت سهلة، وفي المتناول، لكن ضاعت بسبب الظروف التي حصلت، ولذا من المهم التفكير فيما هو مقبل وطي صفحة ما انتهى، والفريق عليه مهمة المواصلة في تقديم أفضل النتائج بالدوري السعودي للمحترفين.