أنهى منتخب كرة القدم مشواره في «الآسياد» (الشرق الأوسط)
ودع المنتخب السعودي الأولمبي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بعد الخسارة أمام أوزبكستان بهدفين لهدف في دور ربع نهائي البطولة، ليُنهي الأخضر مشواره بعد هذه الخسارة.
تقدم المنتخب الأوزبكي بهدف مبكر مع الدقيقة 24 من عمر اللقاء قبل أن يعزز تقدمه بهدف ثانٍ قبل نهاية الشوط الأول، مما أضعف حظوظ الأخضر السعودي بالعودة لأجواء المباراة.
نجح محمد مران مهاجم المنتخب السعودي الأولمبي في تقليص الفارق مع الدقيقة 65، لكن هذا الهدف لم يغير في المباراة شيئاً إذ خطف المنتخب الأوزبكي بطاقة التأهل نحو دور نصف النهائي.
لم يبتسم الحظ كثيراً للأخضر السعودي الذي حاول في نهاية المباراة تعديل النتيجة بعد عدة هجمات، لكن البديل عبد الله رديف تحصل على بطاقة حمراء قبل لحظات من نهاية المباراة بداعي التحايل داخل منطقة الجزاء وحصوله على بطاقة صفراء ثانية.
مثل الأخضر الذي يتولى قيادته الوطني سعد الشهري في هذه المباراة كل من: أحمد الجبيع في حراسة المرمى، ومن أمامه الدفاع محمد أبو الشامات ومحمد اليامي وريان حامد وزكريا هوساوي، وفي المنتصف عوض الناشري وفيصل الغامدي وسعد الناصر ومصعب الجوير وأحمد الغامدي، وفي المقدمة وحيداً محمد مران.
«موسم الرياض» و«قطبا الكرة المصرية» يتألقان بكرنفال كروي خيالي
لاعبو الزمالك وفرحة عارمة بإنجاز كروي جديد (تصوير: سعد العنزي)
عاشت جماهير الزمالك والأهلي، عملاقَي الكرة المصرية، ومعهم الملايين من خلف الشاشات، ليلة كرنفالية كروية لا مثيل لها يوم الجمعة على ملعب «المملكة أرينا» بالعاصمة الرياض، عندما التقى الفريقان في نهائي كأس السوبر الأفريقي بتنظيم من «موسم الرياض»، وبحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية.
وقبل المباراة شهد الحضور احتفالية ستبقى طويلاً في الأذهان، ما بين عروض الليزر والألعاب النارية والكثير من الفقرات الغنائية والاستعراضية المذهلة.
وتُوج الزمالك بلقب كأس السوبر الأفريقي، عقب فوزه على غريمه التقليدي الأهلي 4/ 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.
وأكد محمود عبد الرازق (شيكابالا) قائد الزمالك أن جماهير ناديه هي السبب الرئيسي وراء كل الانتصارات التي تحدث.
وقال شيكابالا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» السبت: «إلى جمهور الزمالك، أنتم القصة التي لا تنتهي، أنتم الحكاية التي تُروى للأجيال، أنتم الوفاء الذي يُدرس. بين جدران هذا النادي، سُطرت أسماؤكم بحروف من نور، ليس فقط لأنكم تقفون خلف الفريق؛ بل لأنكم النبض الذي يحركه، والروح التي تبث الحياة في أوصاله. أنتم الملحمة التي تعيش في كل مباراة، في كل هتاف، في كل دمعة فرح أو حزن». وأضاف: «يا جمهور الزمالك، عبر السنوات والعقود، كنتم الصخرة التي تتحطم عليها كل الصعاب، والتحديات. أنتم الفارس وأنتم القوس والسهم، ومن حولتم كل عثرة إلى قفزة نحو المجد. لا يمكن أن نصفكم بمشجعين فقط؛ أنتم اللاعب رقم واحد، أنتم المحاربون في المدرجات، والجنود في الميادين».
وأوضح: «عندما نتحدث عن الزمالك، نتحدث عنكم. أنتم الرمز الأبدي للنادي، أنتم من حوّل الحب لنادي الزمالك إلى عقيدة، وإلى قصة خالدة تُروى في كل زاوية من هذا الكوكب. ليس فقط بسبب انتصاراتكم، ولكن بسبب ولائكم الذي لم يتزعزع، وإخلاصكم الذي لا يعرف الحدود، وحبكم الذي يبقى دائماً، في كل الظروف».
وتابع: «أنتم الذين علمتمونا أن الفخر بالزمالك ليس في البطولات فقط، بل في العطاء الذي لا ينضب، وفي الوفاء الذي لا يقدر بثمن. في أوقات الفرح، كنتم الفرحة المضاعفة، وفي أوقات الشدة، كنتم الدعم والسند. إذا كانت البطولات تُكتب على الورق، فإنكم البطولة التي تُحفر في القلوب؛ لذلك لا يوجد لقب يليق بكم أكثر من الرمز الأبدي. أنتم الحلم الذي يعيش في أعين كل عاشق لهذا النادي، وأنتم الحقيقة التي تشعل نار الحب في قلوب كل من يخطو نحو بوابة الزمالك، أنتم الفخر والاعتزاز، ومن دونكم لا نكون نحن».
وقال: «من قلوبنا إلى قلوبكم، شكراً لكم على كل شيء. أنتم الأسطورة، وأنتم التاريخ، وأنتم المستقبل، وأنتم الرمز الأبدي للزمالك. عاش الزمالك، عاش جمهوره؛ أعظم جمهور في العالم، وفخور أنني أحد أبنائه كلاعب، وأحد مشجعيه في المدرجات».
وكانت المباراة المثيرة شهدت تقلبات حبست الأنفاس؛ فقد أنهى الأهلي الشوط الأول متقدماً بهدف سجله وسام أبو علي في الدقيقة 44 من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني سجل الزمالك هدف التعادل عن طريق ناصر منسي في الدقيقة 77.
وبينما تُوج الزمالك بلقب البطولة للمرة الخامسة، فشل الأهلي في التتويج بلقبه العاشر. وفشل الأهلي كذلك في رد اعتباره من خسارته صفر/ 1 أمام الزمالك في نسخة كأس السوبر عام 1994، التي أقيمت بينهما بمدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، في حين ثأر الزمالك من هزيمته 1/ 2 أمام الأهلي بنهائي دوري الأبطال عام2020.
وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي تحتضن السعودية فيها البطولة، حيث استضافت مدينة الطائف السعودية مباراة كأس السوبر الأفريقي الماضية، التي تُوج بها اتحاد الجزائر، عقب فوزه 1/ صفر على الأهلي العام الماضي.
وكانت هذه المشاركة هي الثانية عشرة للأهلي في كأس السوبر، بعد تتويجه بلقب النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ12 في تاريخه، عقب تغلبه على الترجي التونسي في الدور النهائي للمسابقة.
في المقابل، كان هذا الظهور هو السادس للزمالك في البطولة، بعدما أحرز كأس الكونفدرالية الموسم الماضي للمرة الثانية، بعد فوزه في النهائي على نهضة بركان المغربي.