مدرب الرائد: لا أملك التحكم بما هو خارج الملعب

إيغور يوجه لاعبيه خلال المواجهة (تصوير: بشير صالح)
إيغور يوجه لاعبيه خلال المواجهة (تصوير: بشير صالح)
TT

مدرب الرائد: لا أملك التحكم بما هو خارج الملعب

إيغور يوجه لاعبيه خلال المواجهة (تصوير: بشير صالح)
إيغور يوجه لاعبيه خلال المواجهة (تصوير: بشير صالح)

أبدى الكرواتي إيغور مدرب الرائد، عدم رضاه عن النتيجة التي آلت إليها مباراة فريقه أمام الأخدود ضمن الدوري السعودي للمحترفين.

وقال إيغور خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: أنا غير راض عن النتيجة، كنا نريد أن نحقق الفوز ونهديه للجماهير، لكن لم نوفق حيث أضعنا فرصا واستقبلنا هدفين كلفانا الخسارة.

وأضاف: الأخدود سجل هدفا أول من هجمة مرتدة دون أسلوب تكتيكي، ومع ذلك استطعنا تعديل النتيجة، وخلقنا فرصا للتسجيل لكن بالنهاية قدمنا لهم هدية أخرى وهي ضربة الجزاء ليتمكنوا من خطف النقاط، نحن نستقبل أهدافا وهذا دليل على أن لدينا مشاكل دفاعية، وفي المقابل نتحصل على فرص لا نستطيع ترجمتها لأهداف، أنا مسؤول عن الخسارة ولابد أن ننهض ونتعلم من ظروف الفشل المحيطة بالفريق.

وتابع: الأخدود في مستوانا نفسه ولعبنا أفضل منهم ولم يكونوا جيدين في المباراة لكن استطاعوا في النهاية خطف الفوز.

وأضاف إيغور: الفشل هو مسؤوليتي، وأنا مع الفريق لآخر المشوار، لكن العوامل الخارجية لا أستطيع التحكم بها، داخل الملعب أنا المسؤول عن معالجة ما يحدث من أخطاء دفاعية أو إضاعة الفرص، ضد الفرق الكبيرة من السهل أن تقرأ طريقة لعبهم وهم يستحوذون على الكرة ونحن نلعب في المساحات خلفهم، لكن مع الفرق الأخرى نلعب ونستحوذ ومن فرصة أو فرصتين يسجلون، في كرة القدم تحتاج إلى لاعبين ذوي جودة وخبرة أعلى ليقدموا نتائج جيدة، والمؤهلات الفنية للاعبين هي من تجد حلا للأمور الفنية.

من جانبه، قال البرتغالي خورخي مندوسا مدرب الأخدود، إنه يعرف فريق الرائد جيداً، وإنه لعب ضده كثيراً، مبيناً أنه فريق صعب وينافس على المراكز الأولى، وحالياً ترتيبهم متأخر، ولكن لديهم لاعبون مميزون، مثل سعيود وفوزير ومع الوقت سيتقدمون للأمام.

وأضاف: استطعنا إيقاف خطورة الرائد وتمكنا من تحقيق انتصار مهم، ونحن في دوري صعب وكل الفرق تقاتل لأجل الفوز وعلينا أن نعمل جيداً ونقاتل لكسب النقاط، حذرت لاعبي فريقي من هجمات الرائد المرتدة التي يلعبونها بشكل سريع، وكنت غاضبا من هدفهم الأول وطلبت إيقاف أي هجمة مرتدة لهم، حتى لو تطلب الأمر الحصول على بطاقة صفراء.


مقالات ذات صلة

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كيفن نوكودو (الشرق الأوسط)

الرائد يوقع مع الكاميروني نوكودو

أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن إدارة نادي الرائد نجحت في التوقيع مع المحترف الكاميروني في صفوف فريق ضمك كيفن نوكودو لمدة ثلاث سنوات.

خالد العوني (بريدة)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.