الدوري السعودي: رونالدو ينجو بالنصر من صائد الكبار

الاتحاد والفيحاء «سلبيان»... والتعاون يسطع بفوز جديد

رونالدو ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (تصوير: عبد العزيز النومان)
رونالدو ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الدوري السعودي: رونالدو ينجو بالنصر من صائد الكبار

رونالدو ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (تصوير: عبد العزيز النومان)
رونالدو ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (تصوير: عبد العزيز النومان)

مرة أخرى، وضع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بصمته على مشوار النصر في الدوري السعودي للمحترفين، وسجل هدفاً وصنع آخر ليقوده للفوز 2 - 1 على مضيفه الطائي ضمن الجولة الثامنة من البطولة.

وهيمن النصر على أغلب فترات الشوط الأول، وكان الطرف الأخطر منذ البداية، بينما شكّل الطائي بعض الخطورة في لقطات فردية قبل أن ينجح تاليسكا في فك الاشتباك بعد مرور أكثر من نصف ساعة من عمر المباراة.

ولم يتمكن رونالدو من استغلال الفرص التي سنحت له خلال الشوط الأول ليكتفي بصناعة الهدف الأول، ويقنع فريقه بالتقدم هدف دون رد قبل الاستراحة، لكنه نجح في التسجيل في وقت متأخر من الشوط الثاني عندما كان فريقه في أمسّ الحاجة.

ورغم هيمنة النصر على الشوط الثاني، فإن فيرجيل ميسيدان أدرك التعادل لصالح الطائي قبل 11 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني ليصبح النصر تحت الضغط.

لكن رونالدو سجل هدف الفوز من علامة الجزاء في الدقيقة 87 بعدما حصل فريقه على ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل منطقة الجزاء.

وبهذا الفوز يرتفع رصيد النصر إلى 18 نقطة من 8 مباريات.

ومن جهته، سقط الاتحاد في فخ التعادل السلبي مع مضيفه الفيحاء في الرياض، ورفع رصيده إلى 19 نقطة. كما فاز التعاون على مضيفه الحزم 3 - 1.

حمد الله في إحدى الهجمات الاتحادية ضد مرمى الفيحاء (تصوير: يزيد السمراني)

وتقدم التعاون عن طريق موسى بارو في الدقيقة 59، قبل أن يدرك الحزم التعادل عبر توزي في الدقيقة 72 من ضربة جزاء.

وفي الدقيقة 86، سجل عبد الفتاح آدم الهدف الثاني للتعاون، بينما سجل زميله سطام الروقي الهدف الثالث في الدقيقة 14 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

ورفع التعاون رصيده إلى 19 نقطة، بينما تجمد رصيد الحزم عند 3 نقاط.


مقالات ذات صلة

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

رياضة سعودية نادر الشراري بات من الركائز الرئيسية للفريق (نادي الشباب)

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.