أكدت ماريا خان لاعبة المنتخب الباكستاني لكرة القدم، أنها سعيدة لكونها جزءاً من التطوّر الكبير الذي تشهده السعودية على صعيد كرة القدم النسائية من خلال فريقها الشعلة الشرقية الذي ينافس في الدوري السعودي الممتاز.
وأشارت خان في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنها المرة الثانية التي يشارك فيها المنتخب الباكستاني للسيدات بالبطولة الدولية الودية التي يستضيفها الاتحاد السعودي لكرة القدم، مؤكدةً أنها تجربة مذهلة.
وأكملت لاعبة المنتخب الباكستاني حديثها: «في شهر يناير (كانون الثاني)، كانت هناك 4 فرق تمت استضافتها، والآن يوجد 6 منتخبات في البطولة، إنه أمر مدهش، خصوصاً أن البطولة تقام خلال فترة التوقف الدولي، وأن تكون قادراً على رؤية ما فعله الاتحاد السعودي والقدرة على جمع البلدان من جميع أنحاء آسيا معاً».
وكانت خان انضمت مؤخراً إلى فريق الشعلة الشرقية الموجود في الدمام السعودية، بعقد يمتد لموسم واحد حتى الآن، حيث عدّت قائدة المنتخب الباكستاني أنها متشوّقة للعودة إلى الفريق والمساهمة في تحقيق النجاح.
وأضافت لاعبة فريق شعلة الشرقية: «أتطلع حقاً للانضمام إلى فريقي الشعلة الشرقية هنا قريباً، وأن أكون جزءاً من نادٍ يقوم بعمل رائع ويبني ثقافة ويخلق بيئة تصبح فيها الفتيات قادرات على تحقيق النجاح داخل وخارج الملعب، وخلق تلك الديناميكية، وأنا أتطلع حقاً إلى أن أكون جزءاً من هذا كله، وأساعد في المساهمة بنشر تلك الثقافة الإيجابية».
وعدّت لاعبة المنتخب الباكستاني أن الحظ حالفها بالعيش في الشرق الأوسط ومشاهدة نمو الكرة النسائية في المنطقة، تحديداً السعودية، قائلةً: «لقد عشت في هذا الجزء من العالم طوال السنوات العشر الماضية، تحديداً في الإمارات العربية المتحدة، وكانت السعودية جارتي، وأعدّ أنني أملك ما يكفي من الحظ لمشاهدة نمو كرة القدم النسائية ورؤية الطريقة التي ينمو بها الدوري السعودي والطريقة التي تتطوّر بها اللاعبات».
وتحدّثت خان عن تطوّر المنتخب السعودي للسيدات، عادةً أن «كثيراً من هؤلاء الفتيات اللاتي أعرفهن في هذا الفريق وفي هذا البلد لديهن كثير من القصص المذهلة والقوية والمشجعة، لذلك أعتقد أنني أشهد اليوم على قدرة هؤلاء الفتيات في وضع الأساس وصنع التاريخ للأجيال القادمة، فتيات المستقبل ونساء المستقبل».
وختمت: «أنا حقيقة سعيدة لكوني جزءاً صغيراً من التطور الذي يحدث، وأن أشهد بشكل مباشر على كل الأشياء الرائعة التي تفعلها هؤلاء الفتيات، وكيف يستمررن ليس فقط في إلهام الفتيات السعوديات، ولكن الكثير من الفتيات والنساء في هذه المنطقة، وفي جميع أنحاء آسيا والعالم».