انتزع لاعبو المنتخبات العربية، ست ميداليات متنوعة من أصل تسع ميداليات لمسابقة وزن 96 كغم، الأربعاء، ضمن منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار المقامة في مدينة الرياض مسجلين بذلك أول حصاد الميداليات العربية في البطولة.
نال الرباع المصري كريم أبو كحلة ثلاث ميداليات متنوعة بدأها بفضية الخطف برفعه 174 كغم، أعقبها بذهبية النتر برفعه وزن 213 كغم، وذهبية المجموع بـ387 كغم.
في الخطف، طار العراقي حسن لامي بالميدالية الذهبية برفعه 175 كغم، وأحرز الكوري «جونق وون» البرونزية بـ172 كغم.
وحقق الكوري «جونق» فضية النتر برفعه 212 كغم، في حين فاز المصري حسني السعيد بالبرونزية برفعه 209 كغم، وفي المجموع، حل الكوري «جونق» ثانياً بـ384 كغم، والعراقي لامي ثالثاً بـ379 كغم.
شهدت منافسات وزن 71 كغم للسيدات، تحطيم أربعة أرقام قياسية عالمية، ثلاثة منها عبر الرباعة الصينية «لياو جوليفانغ» في حين تحقق الرقم القياسي الرابع بواسطة الرباعة الأميركية «لين ريفيرس».
وانتزعت الصينية «لياو» بجدارة واستحقاق، الذهبيات الثلاث لوزن 71 كغم، برفعها 120 في الخطف، و153 كغم في النتر وتحقيق رقم قياسي عالمي، ومجموع 273 كغم ورقم قياسي عالمي.
وفي الخطف، حلت الإكوادورية «باولا بالاسيوس» ثانية بعد أن رفعت 117 كغم، والأميركية «لين» ثالثة بـ111 كغم.
وفي النتر، حلت الأميركية «لين» ثانية بعد أن رفعت 142 كغم وتحقيق رقم قياسي عالمي جديد لمنافسات تحت 20 سنة، وذهبت البرونزية للإكوادورية «باولا» بـ138 كغم.
وفي المجموع، فازت «باولا» بالفضية بـ255 كغم، والأميركية «لين» بالبرونزية بـ253 كغم.
ورقم
يخوض 44 ربّاعا ورباعة منافسات الخميس، يتقدمهم الربّاعتان السعوديتان ليان القرشي ونجود خرمي، وتبدأ المنافسات صباحاً بوزن 76 كغم (سيدات) فئة سي بمشاركة 11 ربّاعة، تليها منافسات وزن 102 كغم (رجال) فئة بي بمشاركة 11 رباعاً.
وتنطلق ظهراً منافسات وزن 76 كغم (سيدات) فئة بي بمشاركة 10 رباعات، ويتنافس عند الرابعة والنصف 10 رباعات بوزن 76 فئة أي (سيدات)، تليها منافسات وزن 102 كغم (رجال) فئة أي التي يشارك فيها 10 رباعين مساءً، فيما تختتم منافسات الخميس بوزن 81 كغم (سيدات) فئة سي بمشاركة 13 رباعة.
من جانبه، أبدى عبد الله إبراهيم رئيس الاتحاد النيجيري لرفع الأثقال سعادته وفخره بنجاح استضافة السعودية لبطولة لرفع الأثقال للكبار 2023 وردة الفعل الكبيرة لدول العالم حول هذا النجاح.
وقال: «البطولة الحالية من أكبر البطولات في تاريخ رفع الأثقال على الإطلاق ومن الصعب جداً على بلد أن يحتضنها، ولكن السعودية راهنت على قوتها واستطاعت أن تستضيف البطولة ولم يتوقف الأمر عند ذلك؛ بل نجحت بلا منازع وأظهرت تفوقا في كل التفاصيل من صالة المنافسات وصالات التدريب والفنادق والاجتماعات المتواصلة».
وأضاف رئيس اتحاد رفع الأثقال النيجيري: «سيواجه مستضيف النسخة القادمة صعوبة كبيرة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها السعودية وسيكون عليها (المستضيفة القادمة) حملاً ثقيلاً للغاية».
سجلت البطولة حالتي إصابة خلع الكتف فقط منذ انطلاقتها، وتم علاجها في حينها وإعادة المفصل لوضعه الطبيعي، إضافة إلى الإصابات الخفيفة التي تتم معالجتها بشكل يومي.
وأوضح فاضل الدبوس المشرف الطبي في البطولة عضو اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي، أن الإصابات في البطولة إما أن تكون خفيفة أو إقصائية لا يستطيع من خلالها اللاعب إكمال منافساته، وهذا القرار يعود للجنة الطبية، وأشار الدبوس إلى أن حالات الخلع عادة ما تكون إما في الكتف أو الكوع، مبينا أن نسبة حدوث حالات الخلع قليلة جدا مقارنة بالعدد الكبير للمشاركين، وكشف عن أن عدد الفريق الطبي في البطولة 8 أشخاص، ويمنع دخول الفريق الطبي في المنتخبات إلى المنصة الخاصة بالمنافسة، فيما يقوم عملهم على اختبارات لمعرفة وضع إصابة اللاعب ومعالجته، وهي مرحلة مهمة لسرعة استشفاء اللاعب لاحقا خلال فترة العلاج.