«سباقات الطائف»: «نديم الملوك الخالدية» بطلاً لـ«كأس الملك فيصل»

جانب من تتويج الجواد «نديم الملوك الخالدية» بالكأس (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الجواد «نديم الملوك الخالدية» بالكأس (الشرق الأوسط)
TT

«سباقات الطائف»: «نديم الملوك الخالدية» بطلاً لـ«كأس الملك فيصل»

جانب من تتويج الجواد «نديم الملوك الخالدية» بالكأس (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الجواد «نديم الملوك الخالدية» بالكأس (الشرق الأوسط)

تحت رعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وأمام حضور جماهيري غفير، تُوِّج إسطبل أبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، بـ«كأس الملك فيصل»، و«كأس الأمير عبد الله الفيصل»، للخيل العربية الأصيلة، في ختام الحفل الـ39 من موسم سباقات الطائف، على «ميدان الملك خالد بن عبد العزيز» في الحوية.

وفاز الجواد «نديم الملوك الخالدية»، الذي قاده الخيّال عادل الفريدي، بشوط «كأس الملك فيصل»؛ ثامن وآخر أشواط الحفل. وقبل ذلك مباشرةً، فاز الجواد «عسفان الخالدية»، بقيادة الخيّال عبد الله العوفي، بشوط «كأس الأمير عبد الله الفيصل». وكلا الشوطين مصنّف عالمياً؛ بجائزة قدرها مليون ريال لكلٍ منهما، نصفُها لصاحب المركز الأول.

وتعليقاً على التتويج بـ«كأس الملك فيصل» في النسخة الثالثة، صرّح الأمير فهد بن خالد بن سلطان: «أبارك للأمير خالد بن سلطان، عرّاب الخيل العربية، على هذا الفوز المستحق للسنة الثالثة على التوالي»، موضحاً أن «كل النسخ قوية، والأصعب دائماً أن تفوز بإنتاجك، و(الخالدية) كل الكؤوس التي فازت بها في السنتين الماضيتين تحققت بخيل من إنتاجها، ومنذ أن بدأ الإسطبل والأمير خالد بن سلطان مهتم بتركيبة الدماء».

«ابن العرين» توج بأولى بطولات كؤوس سباق الطائف الأربع (الشرق الأوسط)

وأقيم الشوط الثامن من الحفل، الذي يُعدّ أقوى الحفلات السباقية في الموسم، على مسافة 1600 متر، وكان مفتوح الدرجات بعمر 3 سنوات. وحصد «نديم الملوك الخالدية» المركز الأول بعد منافسة شديدة مع عددٍ من الجياد المشاركة وبفارق طول واحد عن «النجم المنير»، الذي قاده الخيّال إيدي كاسترو.

وأُجرِيَ الشوط السابع؛ شوط «كأس الأمير عبد الله الفيصل» في النسخة الثانية، على مسافة 2000 متر، كانت مفتوحة الدرجات، وحُدِّد العمر فيه بـ4 سنوات فأكثر. ووصل «عسفان الخالدية»، بطل «كأس الملك فيصل» العام الماضي، أولاً إلى خط النهاية، بعدما ظلّ مطارداً لـ«قسورة الخالدية»، ثم اندفع وتقدّم عليه في الـ400 متر الأخيرة، ليظفر ببطولة «كأس الأمير عبد الله الفيصل»، التي تُوِّج بها «قسورة الخالدية» العام الماضي.

وصنعت الـ400 متر الأخيرة فوز الجواد «هاوقنون أوف يوث»، المملوك لسعد علي المطيري، بالشوط السادس، الذي كان «كأس عكاظ»، في النسخة الثالثة، عنواناً للمنافسه فيه، حيث وضع الخيّال لويس موراليس الجوادَ، الذي درّبه ناصر فواز، في موقع متقدم بين المشاركين وخلف الصدارة، ثم انقض عليها عند شارة الـ400 متر الأخيرة، ووسّع الفارق مع ملاحقيه، وعلى رأسها الجواد «قو فاست تراو لاند»، حاسماً السباق الذي بلغ طوله 2000 متر.

ووصل مجموع جوائز «شوط كأس عكاظ» إلى 700 ألف ريال، بينما بلغ مجموع جوائز أشواط كؤوس الطائف 400 ألف ريال لكلٍّ من الشوطين الثاني والثالث من الحفل، و500 ألف ريال لكلٍّ من الشوطين الرابع والخامس من الحفل.

واستُهِلّ الحفلُ الذي انطلق عصراً، ووصل مجموع جوائز أشواطه الثمانية، التي شمِلَت 7 كؤوس، إلى 4 ملايين و550 ألف ريال، بشوطٍ على مسافة 2000 متر، فاز به الجواد «الفخر»، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، بقيادة الخيّال كاميلو أوسبينا، وإرشاد المدرب عبدالله البداح، متفوقاً على أقرب منافسيه: «العاضد» و«دنفر» و«راية العلياء»، الذي حلّ وصيفاً.

وبعد انتهاء الشوط الأول، بدأت مع الشوط الثاني، أشواط الكؤوس الـ7، حيث افتتح الجواد «ابن العرين»، المملوك للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، سجلّ الأبطال متُوَّجاً بأولى بطولات كؤوس الطائف الأربع، مع الخيّال محمد الدهام والمدرب هشام عبد الواحد.

وحافظ «ابن العرين» على صدارة الشوط الثاني من الحفل، الذي امتد لـ1400 متر، من بدايته تقريباً إلى نهايته، وسط ملاحقة مستمرة، وحسم المنافسة بطول رقبة واحدة عن الجواد «للعلم»، الذي قاده الخيّال عبد الله الفيروز.

وحققت الفرس «طيبة فال»، المملوكة لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، «كأس الطائف» المقدّمة من «المسار الرياضي»، بعدما فازت بالشوط الثالث، على مسافة 1400 متر. وفرضت «طيبة فال» صدارتها من البداية ووسّعت الفارق قبل خط النهاية، بقيادة الخيّال محمد الشريماء، وإرشاد المدرب أحمد محمود.

وذهبت قمة ترتيب الشوط الرابع، الذي امتد لـ1600 متر، إلى الجواد «كومشنر كنق»، المملوك لفيصل القحطاني، بقيادة الخيّال لويس موراليس وتوجيهات المدرب صباح الشمري. وتسيّد «كومشنر كنق»، بطل كأس ديربي السعودية 2023، الشوطَ كاملاً، وحصد «كأس الطائف» المقدّمة من «مجموعة بوتيك».

وظفرت الفرس «مزيونة»، المملوكة للشيخ عبد الله حمود المالك الصباح، بـ«كأس الطائف» المقدمة من «التنفيذي»، إثر اقتناصها قمة الشوط الخامس، الذي بلغت مسافته 1600 متر. وقاد الخيّال محمد الحبيل «مزيونة»، التي درّبها ثامر الديحاني، إلى الصدارة، بعد انتصاف الشوط تقريباً، واختتمه بفارق مريح من الأطوال عن باقي الخيّالة.


مقالات ذات صلة

انطلاق الجولة النهائية لجولات الجياد العربية في الرياض الأربعاء

رياضة سعودية تشهد البطولة مشاركة 237 جواداً تمثل 130 مربطاً من حول العالم (الشرق الأوسط)

انطلاق الجولة النهائية لجولات الجياد العربية في الرياض الأربعاء

تنطلق الأربعاء منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي «كافد» التي ينظمها الاتحاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية إنشاء ميدان بمواصفات عالمية مقابل مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)

الرياض تحتضن الجولة النهائية من جولات الجياد العربية

تستضيف العاصمة الرياض، الأربعاء المقبل ولمدة 4 أيام، الجولة النهائية من جولات الجياد العربية التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)

نادي الخيل يعلن ترقية شوطين في «كأس السعودية»

تشهد النسخة المقبلة من مهرجان كأس السعودية 2025، ترقية شوطين مهمين، مع زيادة في قيمة الجوائز المالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق بسبب قرار حكومي (إ.ب.أ)

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

بعد أكثر من 180 عاماً من تنظيم سباقات الخيول، استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق للخيول، قبل أن يعيد الساحة للحكومة من أجل بناء منازل جديدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
رياضة سعودية المنتخب السعودي لحظة التتويج بالكأس (واس)

منتخب السعودية لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024

تُوج المنتخب السعودي لقفز الحواجز بطلاً لكأس الأمم 2024 والذي أقيم في مدينة الرباط بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)
جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)
TT

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)
جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)

يقف سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي العائد مجدداً إلى صفوف الأخضر على بعد مباراة لكسر رقم الثنائي أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، عندما يشارك في لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره الأسترالي، في وقت سيحافظ فيه سالم الدوسري على صدارته لقائمة الهدافين رغم الغياب الناتج عن الإصابة التي لحقت به.

ويحل المنتخب السعودي ضيفاً على نظيره منتخب أستراليا في مدينة ملبورن الأسترالية الخميس ضمن منافسات الجولة الخامسة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

الجماهير الأسترالية ستملأ مدرجات ملعب ملبورن (رويترز)

ويتنافس المنتخبان على الانفراد بالمركز الثاني للمجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب اليابان بعشر نقاط، في وقت يحمل فيه الأخضر خمس نقاط وهو نفس الرقم الذي يملكه منتخب أستراليا ويحضر بالمركز الثاني، ويأتي منتخب البحرين بنفس الرصيد النقطي في المركز الرابع، في وقت تمتلك فيه إندونيسيا ثلاث نقاط وتحضر في المركز الخامس، أما الصين متذيلة الترتيب فتمتلك نفس الرقم ثلاث نقاط كذلك.

يأتي سلمان الفرج ضمن قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في المواجهات المباشرة أمام منتخب أستراليا، إلا أنه في حال مشاركته كلاعب أساسي سيزيح أسامة هوساوي متصدر الترتيب ووصيفه تيسير الجاسم، ثنائي الأخضر السابق والمعتزلين عن لعب كرة القدم، وذلك وفقاً لموقع «المنتخب السعودي» الإلكتروني.

يمتلك النجم السعودي العائد مجدداً لصفوف الأخضر السعودي بعد عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، في رصيده خمس مباريات متساوياً مع هوساوي والجاسم، إلا أن الثنائي يتفوقان عليه بعدد الدقائق، لكن الفرج في مشاركته خلال مواجهة الخميس سيرفع عدد مبارياته إلى ست مباريات وكذلك عدد دقائق لعبه، كونه يمتلك حالياً 432 دقيقة مقارنة بـ450 دقيقة للجاسم وهوساوي.

واستعاد سلمان الفرج الذي انتقل صيف العام الحالي من فريق الهلال إلى نظيره نيوم المشارك في دوري الدرجة الأولى السعودي ويحمل مشروعاً كبيراً لصناعة فريق منافس تم تعزيزه بأسماء كبيرة، حضوره في قائمة المنتخب السعودي بعد علاقة لم تكن مثالية بين النجم الكبير والمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي كان يتسلم زمام القيادة الفنية للأخضر.

وجاء الفرج على رأس قائمة الفرنسي هيرفي رينارد المستدعاة للمواجهتين اللتين ستجمعان الأخضر أمام أستراليا وإندونيسيا ليكسر قائد الأخضر فترة غيابه الطويلة عن صفوف المنتخب السعودي ويعود مجدداً للمشاركة.

وتضم قائمة اللاعبين المشاركين من جانب المنتخب السعودي في تاريخ مواجهات منتخب أستراليا 84 لاعباً، ستكون قابلة للزيادة في ظل حضور بعض الأسماء التي ستشارك للمرة الأولى أمام أستراليا في مواجهة الخميس.

وتضم قائمة أكثر اللاعبين مشاركة، أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، وسلمان الفرج، يأتي خلفهما في المركز الرابع سالم الدوسري بأربع مباريات، يليه حسن معاذ بنفس الرقم، ولكن بدقائق أقل، وفي المركز السادس يحضر عبد الله الزوري بأربع مباريات و305 دقائق، وسابعاً يحيى الشهري بأربع مباريات كذلك وعدد دقائق بلغت 211 دقيقة، ثم في المركز الثامن ناصر الشمراني بأربع مباريات و193 دقيقة، وفي المركز التاسع يأتي سعود كريري بثلاث مباريات، وعاشراً يحضر نايف هزازي بنفس عدد المباريات لكريري، ولكن بدقائق أقل 155 دقيقة.

وتبدو الفرصة مواتية كذلك لسعود عبد الحميد المحترف في صفوف روما الإيطالي للتقدم في الترتيب كونه يأتي أقل اللاعبين مشاركة في عدد المباريات والدقائق ويمتلك عبد الحميد مشاركة بدقيقة واحدة في تاريخ مواجهات المنتخبين، ويتوقع أن يتقدم عبد الحميد في القائمة بصورة كبيرة كونه سيرفع رقم مبارياته إلى مواجهتين وكذلك عدد دقائق لعبه في حال مشاركته كلاعب أساسي.

على الطرف الآخر، سيحتفظ سالم الدوسري نجم المنتخب السعودي الغائب عن قائمة الأخضر حالياً بداعي الإصابة التي لحقت به خلال مباراة فريقه الهلال أمام الاتفاق في الجولة العاشرة بصدارته لقائمة هدافي مواجهات المنتخب السعودي، إذ يمتلك ثلاثة أهداف وهو نفس الرقم الذي يملكه ناصر الشمراني اللاعب السعودي المعتزل.

ولن يتغير المشهد في قائمة الهدافين، كون القائمة لا يحضر فيها أي من الأسماء المتواجدة حالياً، بل تضم أسماء توقفت عن اللعب واعتزلت، باستثناء سالم الدوسري.

في تاريخ مواجهات المنتخبين، سجل المنتخب السعودي 11 هدفاً في شباك أستراليا، منها ثلاثة لسالم الدوسري وثلاثية أخرى لناصر الشمراني، فيما سجل تيسير الجاسم هدفين، وحسن معاذ ومحمد الخليوي ومحمد السهلاوي هدفاً لكل منهما.

والتقى المنتخب السعودي مع نظيره الأسترالي في عشر مواجهات بمختلف البطولات والمناسبات، كان للمنتخب الأسترالي تفوق واضح بانتصاره في خمس مباريات مقابل انتصارين للأخضر وثلاثة تعادلات حضرت بينهما، وسجل الأخضر 11 هدفاً مقابل 18 هدفاً للكنغر الأسترالي.

مواجهة الخميس ستسجل رقماً جديداً كذلك للفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الذي سيصبح أعلى المدربين إشرافاً على الأخضر في مواجهاته أمام أستراليا، كونه يتعادل حالياً مع الهولندي بيرت فان مارفيك والهولندي الآخر فرانك ريكارد بعدد مباراتين لكل منهما، وتضم قائمة المدربين سبعة أسماء، إذ يحضر إلى جوار الثلاثة كل من الألماني فيستر بمباراة واحدة وكذلك الثنائي البرازيلي زي ماريو وكارلوس ألبرتو، والإسباني لويز كارو.