مصادر: «الثنيان» حصل على تفويض رسمي وموثق لانتقال تمبكتي للهلالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4505621-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%B6-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%AB%D9%82-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84
مصادر: «الثنيان» حصل على تفويض رسمي وموثق لانتقال تمبكتي للهلال
خالد الثنيان (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» الخميس أن إدارة نادي الشباب برئاسة خالد الثنيان حصلت على تفويض رسمي وموثق من أعضاء مجلس إدارة النادي، بشأن توقيع عقد انتقال مدافع الفريق والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم حسان تمبكتي، إلى نادي الهلال، الاثنين، في صفقة انتقال قياسية بلغت نحو 138 مليون ريال سعودي.
وشهدت لحظات إعلان انتقال تمبكتي إلى الهلال الاثنين خروج العديد من أعضاء النادي الذهبيين يشددون على أن الثنيان تصرف بتلقاء نفسه، دون أي موافقة جماعية رسمية من مجلس الإدارة.
وبحسب المصادر، فإن وزارة الرياضة تابعت الجدل الدائر بين إدارة نادي الشباب وأعضاء الجمعية العمومية خلال اجتماعهم الودي الذي تم الاثنين، وأبلغت «الشرق الأوسط» بأن جميع إجراءات الانتقال الخاصة بحسان تمبكتي لنادي الهلال كانت صحيحة وقانونية؛ كون رئيس النادي خالد الثنيان حصل على تفويض من أعضاء مجلس الإدارة يوم الأحد الموافقة 20 أغسطس (آب) الماضي، وأن توقيع عقد انتقال اللاعب تم يوم الاثنين، أي في اليوم الذي يليه، وهذا يعني أن الإجراء متوافق مع لائحة الأندية الرياضية السعودية الموجودة في موقع وزارة الرياضة.
وتشير المصادر إلى أن هذا الإجراء يصادق على سلامة وقانونية الانتقال للاعب دون أن يتعرض لأي مشكلات قانونية، وذلك في ظل أن لجنة الاحتراف اعتمدت اسم اللاعب في نظام «تي إم إس» التابع لـ«فيفا».
قال سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين رئيس برنامج الاستقطاب إن تركيزهم منصبّ على أن يصبح الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات وطنية عالمية.
يتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية مثالية له تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد الذي تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، وذلك عندما.
تلقى المنتخب السعودي، أمس، ضربة موجعة بغياب قائده سلمان الفرج عن التدريبات بسبب إصابة تعرض لها وهو ما أربك حسابات المدير الفني الفرنسي قبل ساعات من مواجهة.
نواف العقيّل (ملبورن)
سعد السبيعي (ملبورن)
نواف العقيّل
سعد السبيعي (ملبورن)
وسائل الإعلام الأسترالية: نجونا بنقطة الأخضرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5081682-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1
هيرفي رينارد في ظهوره الأول مع المنتخب السعودي (المنتخب السعودي)
حظي التعادل السلبي بين السعودية وأستراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بردود فعل واسعة في وسائل الإعلام الأسترالية، حيث ركّزت التعليقات على الأداء المتوازن الذي قدمته السعودية تحت قيادة المدرب العائد هيرفي رينارد.
وأشادت بعض التحليلات بانضباط الفريق السعودي أمام أستراليا على أرضها، وتفاوتت التوقعات حول قدرة الفريق السعودي على المنافسة في التصفيات، وسط تساؤلات حول دور رينارد في تعزيز الأداء وتحقيق طموحات التأهل للمونديال المقبل.
وكان عنوان صحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد»: «عدو قديم لمنتخب (ماتيلداس) يعود لإحباط آمال المنتخب الأسترالي في التأهل لكأس العالم».
وتابعت الصحيفة: «يتمتع هيرفي رينارد بهالة تجمع بين شخصية جيمس بوند وخصم من أفلامه. فهو أنيق ومبهر، يمتلك كاريزما وثقة عالية، وكخبير في كرة القدم الدولية، ستكون لديه مجموعة من الأختام على جواز سفره تليق بشخصيته. لكن هناك شيء في ابتسامته يوحي بالخطر، وكأنه يخطط سابقاً بثلاث خطوات عن الآخرين».
واستطردت: «ويعرف الأستراليون هذا الفرنسي لأمرين رئيسيين. أولاً، خطابه الشهير الذي ألقاه على لاعبي السعودية بين شوطي مباراتهم أمام الأرجنتين في كأس العالم 2022، عندما اتهمهم بأنهم مبهورون بنجوم الفريق المنافس، وقال لهم بسخرية إنهم يمكنهم إخراج هواتفهم والتقاط صورة مع ليونيل ميسي في الشوط الثاني. كان ذلك أمراً مذهلاً، فقد انتهت المباراة بفوز السعودية 2 - 1، في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم، ليصبح رينارد أسطورة سعودية بين عشية وضحاها».
بينما كتب موقع «فوكس سبورت أستراليا»: «فوضى متأخرة وفرص ضائعة تطارد المنتخب الأسترالي في تعادل سلبي مع السعودية».
وأضاف: «قد تعود الفرص الضائعة لتطارد المنتخب الأسترالي، لكن السعودية شعرت أيضاً بالإحباط بعد حرمانها من هدف الفوز في الوقت الإضافي في تعادل مثير من دون أهداف في ملبورن». ونشر موقع «ذا إيج»: «مدرب المنتخب الأسترالي توني بوبوفيتش يريد من فريقه التخلص من الدفاع المتراخي الذي كاد أن يتسبب في خسارة في الوقت الإضافي أمام السعودية في تصفيات كأس العالم الليلة.
سجل المنتخب السعودي هدفاً في الدقائق الأخيرة، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل، حيث كانت قدم اللاعب علي البليهي متجاوزة آخر مدافع».
وعلّق موقع «ذا رور» الأسترالي على نتيجة المباراة: «المنتخب الأسترالي يعجز عن اختراق دفاع السعودية لكنه يحقق نقطة مهمة».
وتابع: «فشل المنتخب الأسترالي في استغلال العديد من الفرص الجيدة، حيث انتهت مباراة فريق توني بوبوفيتش بتعادل سلبي متوتر مع السعودية في تصفيات كأس العالم في ملعب إيه إيه إم آي بارك».
وأكمل الموقع: «نجا المنتخب الأسترالي من خطر متأخر بعد أن سجل المنتخب السعودي هدفاً، لكن الحكم المساعد ألغاه بداعي التسلل».
وأكمل: «بدأ السعوديون بقيادة المدرب هيرفي رينارد المباراة بنشاط كبير وسيطرة على الكرة، بينما واجه الأستراليون صعوبة في السيطرة، حيث كانوا يفقدون الاستحواذ بسهولة حتى من دون ضغط كبير، رغم أن رينارد لم ينظم فريقه بطريقة دفاعية كما كان متوقعاً. في الواقع، شكل الضغط العالي السعودي صعوبة لأستراليا في اللعب من الخطوط الخلفية».
بينما قال موقع «غس بي إن» الأسترالي: «أصبح المنتخب الأسترالي يندم على فشله في تعزيز فرصه بالتأهل لكأس العالم بعد تعادله السلبي على أرضه مع السعودية».
وكتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية «محظوظون بالنجاة – تعادل بين الأستراليين والسعوديين في نهاية فوضوية».
وأضافت: «كانت الدقائق الأخيرة من المباراة فوضوية تماماً، حيث دخل عدد من لاعبي السعودية في نقاش حاد مع الحكم، ولكن ذلك لم يغير شيئاً في النهاية. انتهت المباراة بنتيجة 0 - 0، ولم يتمكن أي من المنتخبين، السعودي أو الأسترالي، من حصد النقاط الثلاث، ما أبقى المجموعة مفتوحة للمنافسة».
وقال أرشي طومسون، اللاعب السابق لأستراليا، في تغطية قناة «عشرة»: «كنا محظوظين للغاية بالنجاة الليلة».
بينما كتبت «الديلي تلغراف» الأسترالية: «يمكن أن تعود الفرص الضائعة لتطارد المنتخب الأسترالي، لكن السعودية شعرت بالإحباط أيضاً بعد أن تم حرمانها من هدف الفوز في الوقت الإضافي في تعادل سلبي مثير في ملبورن».
وتغنّت الصحيفة بالجماهير السعودية رغم قلة عددهم في أستراليا «رغم قلة العدد لحجم الجالية السعودية في ملبورن، لم تغب حماسة مشجعي المنتخب السعودي عن الأجواء، إذ احتشدوا في زاوية واحدة من الملعب. وقادهم طلاب دوليون، حيث أضفوا طاقة كبيرة بالتشجيع والأغاني، مما جعل صوتهم يتفوق على مشجعي الفريق الأسترالي ويجرد المنتخب الأسترالي من ميزة اللعب على أرضه».