سون: الدوري السعودي «مثير للاهتمام» لكنني أريد البقاء مع «توتنهام»

الكوري سون خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

قال سون هيونغ-مين، مُهاجم «توتنهام هوتسبير»، إنه كان يستطيع الانتقال إلى السعودية لمواصلة مسيرته هناك، لكنه اختار البقاء مع «توتنهام هوتسبير» في «الدوري الإنجليزي الممتاز»؛ لتعويض موسم مخيِّب للآمال.

وتَقاسم سون مع محمد صلاح لقب هدّاف «الدوري الإنجليزي» لموسم 2021 - 2022، برصيد 23 هدفاً، لكن لاعب كوريا الجنوبية اكتفى بتسجيل 10 أهداف فقط، الموسم الماضي، متأثراً بالإصابات وتراجع المستوى، ليحتلّ ناديه المركز الثامن.

وذكرت تقارير أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، كان مرشحاً للانتقال إلى «الدوري السعودي»، في صفقة ضخمة، هذا الصيف، لكن، في مؤتمر صحفي في بيرث، قبل مباراة ودية أمام «وست هام يونايتد»، تعهّد اللاعب الكوري بالبقاء مع الفريق القادم من شمال لندن.

وقال سون مبتسماً: «ربما لو أردتُ الذهاب إلى هناك، سأكون هناك وليس هنا. أحبُّ لعب كرة القدم، ومن الواضح أن المال مهم أيضاً، لكنني أحلم باللعب في (الدوري الإنجليزي)، ولا يزال هناك كثير من الأشياء التي يجب أن أفعلها».

وأضاف: «عانيت بدنياً في الموسم الماضي. هذا ليس سوني الذي أعرفه، لذا أريد أن أثبت، هذا الموسم، أنني سوني الذي نعرفه جميعاً. أريد أن أثبت ذلك لنفسي، وأريد رد الجميل لفريقي».

وسائل الإعلام البريطانية سألت النجم الكوري عن العرض السعودي (إ.ب.أ)

وواصل: «بالنسبة للسعودية، من الواضح أن معظم الناس يذهبون إلى هناك في الوقت الحالي، وهو أمر مثير للاهتمام حقاً، لكن (الدوري الإنجليزي) لا يزال حلماً بالنسبة لي، وأنا أتطلع إلى خوض هذا الموسم».

وكان هاري كين، زميل سون في هجوم «توتنهام»، موضع تكهنات أيضاً في سوق الانتقالات مع دخول قائد إنجلترا العام الأخير من عقده، وسط تقارير تتحدث عن إمكانية انتقال اللاعب، البالغ من العمر 29 عاماً، إلى «بايرن ميونيخ» بطل ألمانيا.

وقال أنجي بوستيكوغلو، مدرب «توتنهام» الجديد، إنه تحدَّث إلى كين، ولكن ليس لديه أي شيء «مصيري» لإعلانه بشأن مستقبله.

وأضاف: «الحقيقة أننا أمامنا شهر أو نحو ذلك قبل بدء الموسم، أو أقل من ذلك بقليل في الواقع. لا تزال سوق الانتقالات مفتوحة لفترة من الوقت، لذلك سنرى كيف ستسير الأمور».

وتابع: «هناك كثير من الأشخاص الذين يعرفون هاري أفضل مني، لكنه لن ينزعج من أي شيء. إنه هنا وأثناء وجوده هنا، فهو ملتزم تماماً بما نفعله».