موسم سباقات الطائف: «بأمر الله» يفوز بكأس الجامعة

«لوقانيني» يظفر بجائزة نادي الخيل التقديريّة

الجواد بأمر الله خلال السباق (الشرق الأوسط)
الجواد بأمر الله خلال السباق (الشرق الأوسط)
TT

موسم سباقات الطائف: «بأمر الله» يفوز بكأس الجامعة

الجواد بأمر الله خلال السباق (الشرق الأوسط)
الجواد بأمر الله خلال السباق (الشرق الأوسط)

تُوِّج الجواد «بأمر الله»، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، بكأس جامعة الملك عبد العزيز، بعدما نُصِّب مساء السبت، بطلاً للشوط التاسع من الحفل الثامن عشر لموسم سباقات الطائف، الذي نظمه نادي سباقات الخيل، بجوائز قاربت قيمتها من المليون ريال.

وشهِد الحفلُ الذي جرت أشواطه التسعة، على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية، تتويج الجواد «لوقانيني»، المملوك لأبناء فيحان فيصل المنديل، بجائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة، التي سلّمها زياد المقرن.

وبلغ مجموع جوائز الحفل الثامن عشر، 915 ألف ريال، منها 150 ألف ريال لشوط كأس جامعة الملك عبد العزيز، و130 ألف ريال لجائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة.

وضمّت قائمة المتنافسين في الشوط السادس اسم المدرّب الأميركيّ المخضرم جيمي جيركنز، الذي سجّل أوّل مشاركة له في سباقات الخيل السعوديّة.

وبإرشاد منه؛ حصل الجواد «هونكي تونك مان»، المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، على المركز الثاني في الشوط، بفارق ضئيل خلف الجواد «تشيفدوم»، المملوك لإسحاق جميل التركمانيّ.

وامتاز الخيّالان ألكسيس مورينو وعادل الفريديّ بفوز كلٍّ منهما بشوطين من الحفل، الذي تراوحت مسافات سباقاته بين 1200 و2400 متر.

واحتضن الميدان نفسه يومي الجمعة والخميس الماضيين، سباقات الحفلين السادس عشر والسابع عشر من الموسم، وتألّف كلّ منهما، على غرار حفل السبت، من 9 أشواط متنوّعة الدرجات والتصنيفات لمختلِف الأعمار والفئات.

ووقفت 24 جزءاً من الثانية حائلاً بين المدرّب العالميّ المخضرم جيمي جيركنز والانتصار في أحد أشواط الحفل الثامن عشر.

وسجّل الشوط السادس مشاركة الأميركيّ جيركنز للمرة الأولى في سباقات الخيل السعوديّة، حيث درّب صاحب الـ64 عاماً، القادم من مدينة نيويورك، الجواد «هونكي تونك مان»، المملوك للأمير فيصل بن خالد.

وبإرشادٍ من جيركنز، خاض الجواد، الذي قاده الخيّال وجبرتو راموس، منافسةً قويةً وحلّ في المركز الثاني للشوط السادس مسجّلاً زمناً قدره 1:29:25 دقيقة، أي أقلَّ بـ24 جزءاً من الثانية فقط، من الجواد «تشيفدوم» صاحب المركز الأوّل.

وبدأ جيركنز، الفائز مرتين بكأس «بريدرز» 2005 و2007، تدريب جياد الإسطبل الأحمر، المملوك للأمير فيصل بن خالد، أوائل شهر يونيو (حزيران) الماضي، فور انطلاق موسم سباقات الطائف، في أوّل مهمّةٍ له بالمملكة.

ووصل مجموع الجوائز الماليّة لأشواط الحفل الثامن عشر، إلى 915 ألف ريال، وبلغ مجموع جوائز شوط كأس جامعة الملك عبد العزيز 150 ألف ريال، وهو الأعلى في الحفل، بالتساوي مع الشوط السابع، الذي خُصِص للأفراس العربيّة تكافؤ 80 - 100.


مقالات ذات صلة

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

رياضة سعودية متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بث المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أمير الرياض يتوج الأمير فيصل بن خالد بالكأس (الشرق الأوسط)

موسم سباقات الرياض: «ووتن ويمكن» يحلقان بكأسي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حضر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، السبت، أول السباقات الفئوية

عبد الله المعيوف (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)

اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل، اليوم (السبت)، أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد،

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة سعودية السباق يجمع خيل «الإنتاج والمستورد» (نادي سباقات الخيل)

نادي الخيل: السبت... انطلاق السباقات الكبرى لكأسَي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل السبت المقبل، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يشهد العرض الدولي مشاركة قياسية بـ451 رأساً من الخيل (واس)

الأربعاء… انطلاق منافسات عرض جمال الخيل العربية الأصيلة

تفتتح، الأربعاء، منافسات العرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة، بتنظيم وإشراف مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)

شارف عام حافل بالأحداث الرياضية بما في ذلك الألعاب الأولمبية التي حظيت بإشادة واسعة وأربع بطولات قارية لكرة القدم على الانتهاء ومن المتوقع أن يكون عام 2025 أقل صخباً.

لكن هذه ليست طبيعة صناعة الرياضة التي تتطور باستمرار لإشباع حاجة الجمهور للاستمتاع بالمزيد من الفعاليات في الرياضة التي يشجعها.

وما أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن التقاليد والحفاظ على الوضع الراهن لم يعودا كافيين في عالم تنافسي يهدف لكسب كل دولار من المنافسات الرياضية.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أصبحت الطرق المبتكرة لتقديم الرياضة للجيل الأكثر فهماً للتكنولوجيا الحديثة مسألة في غاية الأهمية، حيث ستبدأ رياضة الغولف التي يمكن وصفها بأنها الرياضة الأكثر حفاظاً على تقاليدها ومكانتها على الإطلاق مسابقة جديدة هي «دوري الغد» الذي ينطلق في بالم بيتش في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وهذه المسابقة الجديدة التي صممت خصيصاً من أجل البث التلفزيوني من بنات أفكار تايغر وودز وروري ماكلروي وتتضمن أجهزة محاكاة للغولف.

لكن أفضل لاعبي العالم سيشاركون في هذا المشروع الذي يستهدف جذب أجيال جديدة من المشجعين الذين لا يملكون رفاهية الوقت أو الصبر على مشاهدة مباريات الغولف الطويلة.

وقال الأميركي ويندهام كلارك: «الجانب الأكثر إثارة للاهتمام والمرح في دوري الغد هو حقيقة أنه عبارة عن ساحة ويمكنك رؤيتنا بشكل شخصي عن قرب. ستلتقون شخصياً بالأبطال. إنها مسابقة مختلفة تماماً».

وفي سبتمبر (أيلول) 2025، سيحصل لاعبو الفريق الأميركي في كأس رايدر للغولف للمرة الأولى على أموال نظير مواجهتهم للاعبي الفريق الأوروبي عندما تنطلق البطولة في نيويورك.

وستشهد رياضات أخرى أيضاً تغييرات كبيرة في عام 2025 الذي سيفتقر لفعاليات عالمية بارزة، لكنه لا يزال مزدحماً.

وستضيف كرة القدم، التي نادراً ما يحظى نجومها بالوقت الكافي لالتقاط الأنفاس، إلى هذا الجدول المزدحم مع انطلاق كأس العالم للأندية الموسعة في يونيو (حزيران)، ويوليو (تموز) في الولايات المتحدة.

ورغم الانتقادات الكثيرة التي تواجهها البطولة، فإنها ستكون بالتأكيد بطولة يصعب تجاهلها، على عكس النسخ السابقة.

وتتحرك رياضة التنس أيضاً نحو المستقبل بوتيرة سريعة، إذ تفسح التقاليد المجال للابتكار والحاجة للاستحواذ على حصة في السوق في عالم مشبع بشكل متزايد.

ومن كان يتصور أن بطولة ويمبلدون، من بين كل البطولات، ستتخلص من مراقبي الخطوط في ملاعبها لصالح تقنية «عين الصقر» والقرارات التي تتم عبر الكمبيوتر؟ لكن هذا ما سيشهده المشجعون في نوادي عموم إنجلترا في العام الجديد.

وفي ألعاب القوى، وهي الرياضة المرموقة التي غالباً ما تكافح لجذب الانتباه خارج الألعاب الأولمبية، سيطلق الأسطورة الأميركي مايكل جونسون سلسلة «غراند سلام تراك» المربحة في أبريل (نيسان) المؤلفة من أربعة لقاءات بمجموع جوائز مالية قدرها 12.6 مليون دولار.

وقال جونسون البطل الأولمبي أربع مرات: «نسعى لإحداث ثورة على المضمار».

ورغم أن العام الجديد لن يشهد أي ألعاب أولمبية، فإن الحماس سيكون حاضراً، إذ من المقرر أن تنتخب اللجنة الأولمبية الدولية رئيساً جديداً لها خلفاً لتوماس باخ في مارس (آذار) المقبل.

وبغض النظر عن الفائز بين المرشحين السبعة، فإنه سيكون مطالباً بقيادة سفينة المنظمة الدولية وسط انقسامات سياسية وتأثيرات التغير المناخي على الرياضة وقضايا متعلقة بالهوية الجنسية والمنشطات.

ومن المرجح أن تستمر شهية السعودية المفتوحة لمواصلة تشكيل الخريطة الرياضية عالمياً، ويرى كثيرون أن استضافة المملكة لأول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية العام المقبل ستكون مقدمة لمحاولة مستقبلية لاستضافة الحدث الأكبر.

وتنطلق منافسات التنس في 2025 ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير، وهي بطولة سيتعين عليها للأسف التعامل مع تداعيات قضايا مكافحة المنشطات التي تشمل بطل منافسات الرجال الإيطالي، يانيك سينر، والبولندية، إيغا شيانتيك.

وستتصدر كرة القدم النسائية المشهد في يوليو المقبل مع إقامة بطولة أوروبا في سويسرا، إذ ستسعى إنجلترا للاحتفاظ باللقب، بينما يشهد شهر سبتمبر إقامة بطولة العالم لألعاب القوى في اليابان وكأس رايدر للغولف في الولايات المتحدة.