الدوري السعودي يتصدر «آسيا» في توزيع أرباح كأس العالم 2022

السد القطري تربع على عرش الأندية القارية والهلال ثانياً... والسيتي الأول عالمياً

الدوري السعودي استفاد من أرباح «فيفا» عبر مشاركة الأخضر (رويترز)
الدوري السعودي استفاد من أرباح «فيفا» عبر مشاركة الأخضر (رويترز)
TT

الدوري السعودي يتصدر «آسيا» في توزيع أرباح كأس العالم 2022

الدوري السعودي استفاد من أرباح «فيفا» عبر مشاركة الأخضر (رويترز)
الدوري السعودي استفاد من أرباح «فيفا» عبر مشاركة الأخضر (رويترز)

تصدر الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم قائمة أكثر الدوريات الآسيوية استفادة من توزيع الأرباح المالية التي أعلن عنها «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» اليوم الخميس؛ فقد حصلت الأندية السعودية عبر مشاركة نجومها السعوديين والأجانب مع منتخباتهم في كأس العالم 2022 في قطر على 6.5 مليون دولار ستوزع على 13 نادياً سعودياً من أصل 16 نادياً.

الدوري القطري حل ثانياً لمشاركة لاعبيه في المونديال (الاتحاد القطري)

وحل الدوري القطري ثانياً؛ حيث حصل على 6.3 مليون دولار نظير مشاركة لاعبيه المحليين والأجانب في كأس العالم، مستفيداً من كثرة لاعبي السد في المونديال، فيما جاء الدوري الكوري الجنوبي ثالثاً بحصوله على 3.3 مليون دولار، ثم الدوري الياباني بنيله 2.8 مليون دولار، ثم الدوري الأسترالي بحصول أنديته على مليوني دولار.

وحصل نادي السد القطري على أرباح بلغت نحو 2.8 مليون دولار، مقابل 1.3 مليون دولار لنادي الدحيل، أما نادي الغرافة فحصل على 655 ألف دولار، مقابل 480 ألفاً للريان، و381 ألفاً للعربي، فيما وزعت مبالغ متواضعة على الأندية الأخرى في الدوري ذاته.

وحصل نادي الهلال السعودي على 2.1 مليون دولار، مقابل 1.6 مليون للنصر، ونال الشباب 657 ألف دولار، والاتحاد 585 ألف دولار، وجاء الأهلي رابعاً بحصوله على 492 ألف دولار، رغم أنه كان ينافس في دوري الدرجة الأولى، ونال نادي أبها 324 ألفاً، والوحدة 232 ألفاً، والاتفاق 197 ألفاً، فيما نال الفتح 147 ألفاً، والطائي 142 ألف دولار.

وعلى صعيد الأندية الأفريقية، حصل الوداد المغربي على 1.4 مليون دولار، فيما نال الترجي التونسي 525 ألف دولار، والأهلي المصري 420 ألفاً.

ميسي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022 (أ.ف.ب)

وفي أوروبا؛ تصدر نادي مانشستر سيتي أندية القارة بحصوله على 4.6 مليون دولار، مقابل 4.5 مليون دولار لبرشلونة الإسباني، أما بايرن ميونخ فحصل على أرباح قدرها 4.3 مليون دولار، بينما حصل كل من ريال مدريد وباريس سان جيرمان على 3.8 مليون دولار.

وتصدرت إنجلترا في عدد الأندية الحاصلة على أرباح «فيفا» من مشاركة لاعبيها في كأس العالم بـ46 نادياً، مقابل 33 نادياً لإسبانيا، و27 نادياً لألمانيا، وكذلك العدد نفسه لفرنسا وإيطاليا.

فرحة مغربية ببلوغ نصف نهائي كأس العالم (فيفا)

ووفق بيان «فيفا»؛ فإنه سيستفيد 440 نادياً من 51 اتحاداً وطنياً عضواً من الاتحادات القارية الستة من برنامج توزيع الأرباح على الأندية، بحيث سيتلقى كل منها حصة من العائدات مقابل تسريح لاعبيها للمشاركة في النهائيات التي استضافتها قطر، وذلك في خطوة تؤكد على الأثر الإيجابي للبطولة على أندية كرة القدم، وكذلك على الدور الجوهري الذي تضطلع به الأندية في مسار تطوير اللاعبين وتسريحهم لخوض البطولة وتمثيل بلادهم.

ويُعدّ برنامج توزيع الأرباح على الأندية جزءاً من مذكرة تفاهم بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، وتم تمديده حتى عام 2030 خلال انعقاد الجمعية العامة للرابطة في العاصمة المجرية بودابست في آذار (مارس) الماضي.

ومن بين الأندية الـ440 التي ستتلقى حصة من أرباح كأس العالم 2022 مجموعة من فرق الدرجات الدنيا؛ بما فيها 78 نادياً تلعب في دوريات الدرجة الثانية، و13 في دوريات الدرجة الثالثة، و5 في دوريات الدرجة الرابعة، ونادٍ واحد في دوري الدرجة الخامسة.

وبموجب هذا البرنامج، سيُوزع «فيفا» ملايين الدولارات مقابل تسريح 837 لاعب كرة قدم، بحيث يتم منح مبلغ 10950 دولاراً أميركياً للاعب الواحد عن كل يوم، بغض النظر عن عدد الدقائق التي لعبها في البطولة، علماً بأن إجمالي المبلغ المخصَّص لكل لاعب يُقسَم على النادي (أو الأندية) التي لعب لمصلحتها اللاعب خلال العامين السابقين للبطولة. وينص الإجراء المعمول به لدى «فيفا» على توزيع المبالغ المستحقة عبر الاتحادات الأعضاء التي تنتمي إليها الأندية المعنية.

«فيفا» وزع أرباحاً على 440 نادياً على مستوى العالم (د.ب.أ)

وفي هذا الصدد، قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم»: «برنامج توزيع الأرباح على الأندية مثال صارخ لما تنطوي عليه بطولة كأس العالم 2022 من تأثير إيجابي على كرة القدم للأندية في مختلف أنحاء العالم. لم تكن (بطولة قطر 2022) بمثابة ذروة المسيرة الرياضية لكثير من اللاعبين فقط، بل كانت أيضاً أنجح نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق؛ إذ ستساهم في تطوير كرة القدم في شتى أنحاء المعمورة. تضطلع كرة قدم الأندية بدور محوري في صناعة كرة القدم، وبرنامج (فيفا) لتوزيع الأرباح على الأندية فرصة ممتازة لدعم الأندية».

من جهتها، نوهّت «رابطة الأندية الأوروبية» بالنطاق العالمي لبرنامج توزيع الأرباح، وقال رئيسها، ناصر الخليفي: «في إطار اتفاقية بين (رابطة الأندية الأوروبية) و(فيفا) مقابل تسريح 837 لاعباً مشاركاً في (كأس العالم قطر 2022)، يسرّنا جداً أن 440 نادياً من أرجاء العالم سيستفيد من هذه المساهمة المالية الكبيرة عبر برنامج توزيع الأرباح، دون أن يقتصر ذلك على أعضاء (الرابطة) أو الأندية الأوروبية».

وأضاف الخليفي: «يمثّل هذا البرنامج إحدى دعائم مذكرة التفاهم بين (رابطة الأندية الأوروبية) و(فيفا)، التي تم تجديدها مؤخراً. تعمل (الرابطة) بلا كلل من أجل مصلحة كل الأندية، وهو ما يتجلى في رفع قيمة المبلغ الذي سيتم توزيعه على الأندية لنسختي كأس العالم عامي 2026 و2030».


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.