56 مليون ريال جوائز «مهرجان ولي العهد للهجن» في الطائف

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

56 مليون ريال جوائز «مهرجان ولي العهد للهجن» في الطائف

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يُنظم «الاتحاد السعودي للهجن»، «مهرجان ولي العهد للهجن»، في نسخته الخامسة، يوم الثلاثاء، الأول من أغسطس (آب) المقبل، وذلك على ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وأعلن «اتحاد الهجن» تخصيص جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 56.255 مليون ريال، تتنافس عليها مجموعة كبيرة من مُلاك الهجن المحليين والدوليين، حيث يبلغ عدد الأشواط التي سيتنافسون عليها خلال فترة المهرجان 589 شوطاً متنوعاً.

وسيبدأ المهرجان من خلال السباق التمهيدي، الذي يشهد إقامة 350 شوطاً، في الأول من أغسطس حتى الـ12 من الشهر نفسه، من خلال فئات (مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول).

وينطلق السباق النهائي في الـ28 من أغسطس، ويستمر لمدة 11 يوماً، بإقامة سباق «الماراثون» بعدد 5 أشواط، و239 شوطاً في السباق النهائي.

وشهدت النسخ السابقة من المهرجان، الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2018، إقبالاً لافتاً من محبي رياضة الهجن في العالم؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية.

كما حقّق المهرجان عوائد اقتصادية من خلال تنظيم فعاليات متنوّعة تدعم الموروث التراثي وتعزّز من الحفاظ عليه وتنميته، مما يعكس العمق الحضاري للمملكة، بينما تركّز الفعاليات في نسخ المهرجان كافة، على تأصيل تراث الهجن في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.

يُذكر أن المهرجان يحظى بدعم سخي وكبير من ولي العهد، واهتمام الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، ومتابعة الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة «الاتحاد السعودي للهجن».


مقالات ذات صلة

«مهرجان ولي العهد للهجن»: 3 ملايين ريال جائزة الفائز بـ«سيف السعودية»

رياضة سعودية مجموع الجوائز يقدر بـ4.5 مليون ريال بجانب 15 بطاقة مؤهلة لكأس العلا للهجن (الشرق الأوسط)

«مهرجان ولي العهد للهجن»: 3 ملايين ريال جائزة الفائز بـ«سيف السعودية»

أعلن الاتحاد السعودي للهجن أن الحاصل على جائزة «سيف السعودية» سيحصل على مبلغ ثلاثة ملايين ريال من أصل 4.5 مليون ريال مجموع الجوائز، بجانب 15 بطاقة مؤهلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الطفل السعودي عمر العطوي بدور «مطر» في فيلم «هجّان» (الشرق الأوسط)

فيلم «هجّان» السعودي يحل ضيفاً على أرضه الثانية ضمن مهرجان عمّان السينمائي

دارَ فيلم «هجّان» دورة كاملة من النجاحات وعاد ليحطّ في الأرض التي شهدت على تصوير جزء من مشاهده الصحراويّة. الفيلم السعودي ضيف مكرّم في مهرجان عمّان السينمائي.

كريستين حبيب (عمّان)
رياضة سعودية الهجانة السعودية خلود خلال سباق القدرة الدولية للهجن بالعلا (الشرق الأوسط)

الهجانة السعودية خلود الشمري: فخورة بإنجازي على أرض الحضارات

أكدت الهجانة السعودية خلود الشمري أن فوزها بالمركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة القدرة الدولية للهجن في العلا بواسطة المطية «جبار»، إنجاز يعني لها الكثير

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز خلال تتويج الفائزات في سباق السيدات (الشرق الأوسط)

سيطرة سعودية على جوائز سباق القدرة «العالمي» للهجن

توج الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز رئيس الاتحاد الدولي للهجن، المنتخب السعودي للهجن بلقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن.

«الشرق الأوسط» (العلا )
رياضة سعودية ريما الحربي خلال تتويجها قبل أيام بلقب سباق الهجانة لفئة السيدات في العلا (الشرق الأوسط)

هجانة العرب الأولى... سعودية

واصلت الهجانة السعودية ريما الحربي تألقها وتميزها في ميادين الهجن الدولية والعربية وظفرت اليوم الجمعة بواسطة المطية «منتصر» بلقب هجانة العرب الأولى

«الشرق الأوسط» (العلا)

السباحة السعودية مشاعل العايد: أطمح لرقم جديد في أولمبياد باريس

السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)
السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)
TT

السباحة السعودية مشاعل العايد: أطمح لرقم جديد في أولمبياد باريس

السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)
السباحة السعودية تتطلع لوضع بصمتها في الأولمبياد الباريسي (الأولمبية السعودية)

تدشن السباحة السعودية مشاعل العايد اليوم (الأحد)، مشوارها في أولمبياد باريس 2024 وذلك عبر منافسات الـ200 متر حرة.

وقالت العايد (17 عاماً) في حديثها الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «أقمنا معسكراً تحضيرياً في فرنسا على مدار أسبوعين، وكان حماسياً للغاية، ومجرد التفكير في هذه الفرصة الرائعة من خلال مشاركتي في أولمبياد باريس بصفتي أول سباحة سعودية عبر التاريخ يغمرني بالفرح والفخر، أيضاً مشاركة اللاعبات السعوديات في الألعاب الأولمبية أمر يستحق الفخر، وهي خطوة من شأنها تعظيم دور المرأة على الصعيد الرياضي».

وتابعت العايد: «طموحي في أولمبياد باريس هو تحطيم رقم جديد في سباق 200 متر حرة، وحلمي هو تحقيق ميدالية والتأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028».

ووجدت العايد ضمن القائمة لتشارك في منافسات سباق 200 متر حرة؛ مسجلة بذلك اسمها بوصفها أول امرأة في تاريخ السباحة السعودية تشارك بدورات الألعاب الأولمبية، بالإضافة لزميلها الصاعد وأصغر لاعب سعودي يشارك في النسخة الحالية، زيد السراج (16 عاماً) الذي سيوجد في منافسات سباق 100 متر حرة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية.

ووفقاً لموقع اللجنة الأولمبية السعودية الإلكتروني، فقد منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى، العداءة هبة محمد «بطاقة دعوة» للمشاركة بالأولمبياد ضمن سباق 100 متر للسيدات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.

وكانت مشاعل كشفت في حوار سابق لـ«الشرق الأوسط» عن سر تألقها من خلال تحقيق إنجازات دولية وتسجيل أول ميدالية نسائية في تاريخ اللعبة بالمملكة، مشيرة إلى أن مشاركتها الأخيرة في «دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب»، التي أقيمت مؤخراً في الإمارات، وحققت فيها ذهبية سباق «100 متر صدر»، وفضية سباق «100 متر فراشة»، وفضية سباق «100 متر حرة»، هي نقطة البداية لتحقيق حلمها العالمي.

وعن بدايتها في رياضة السباحة، قالت: «بدأت في سن السادسة عن طريق برنامج تعليمي في مصر، واستطعت ممارسة رياضات متنوعة، مثل: الباليه والتنس والجمباز، بالإضافة إلى كرة القدم والجري، إلى أن اخترت احتراف السباحة التي وجدت شغفي وتفوقي فيها».

وتابعت: «التحقت بمدرسة تعليم السباحة في الكويت عام 2013، وقضيت نحو عامين في تعلم أساسيات السباحة عبر مدربين مختصين ذوي معايير عالية ودولية، واجتزت اختبارات الصعود من (مستوى تعليم) إلى (مستوى تطوير) السباحة، حينها أخبر الطاقم الفني لفريق السباحة والدي أنني قادرة على تمرين أكثر حملاً وتكراراً لرفع مستوى السباحة ومسارعة وتيرة التطور».

وصعدت مشاعل العايد على منصة التتويج وكلها فخر واعتزاز بالإنجاز الذي حققته، وهي التي كسبت الميدالية الذهبية بعد الفوز في سباق «100 متر صدر»، للفئة العمرية تحت 18 عاماً، ثم كسبت الميدالية الفضية في منافسات سباق «100 متر حرة».

كما سبق للعايد أن تألقت في «دورة الألعاب السعودية» بفوزها بثلاث ميداليات برونزية في سباق «50x1 متر» و«50X2 متر صدر»، وفضية «50 متر حرة»، الموسم الماضي، فيما كانت أحدث ميدالياتها في «البطولة السعودية للسيدات» بعد فوزها هذا الشهر بميدالية ذهبية في سباق «200 متر سباحة حرة»، وميدالية فضية في سباق «100 متر صدر».

مشاعل العايد خلال تدريبتها تأهبا لمنافسات الـ200 م حرة (الأولمبية السعودية)

وعبرت العايد عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز، وقالت: «سبق أن شاركت في بطولات خارجية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي أحقق فيها ميدالية ذهبية في المنافسات على الصعيد الخليجي، وفخورة للغاية أن أكون الفتاة السعودية الأولى التي تحقق هذا الإنجاز على الصعيد النسوي، وأتطلع إلى أن أواصل المضي قدماً نحو مزيد من النتائج الإيجابية في المرحلة المقبلة».

وأشارت مشاعل إلى بداية مشوارها الاحترافي: «في سن التاسعة شاركت في بطولات الكويت، وقطر، وعمان، وبفضل الله، ثم استمرارية التمرين مع فريقي ومدربي، نجحت في الحصول على المركز الثاني في بطولات خليجية في عامين متتاليين».

وتابعت: «بعد عودتنا إلى السعودية، التحقت بأندية عدة لأواصل مسيرة تطوري الرياضي، حتى اكتُشفت موهبتي من قبل الاتحاد السعودي للسباحة، وجرى اختياري لأكون ضمن برنامج رياضيي النخبة تحت مظلة (المركز الأولمبي الوطني)، ومن ثم تمكنت من المشاركة في بطولات دولية للسباحة بمدينة ملبورن في أستراليا، ومدينة فوكووكا باليابان، ولوكسمبورغ، وآخرها مشاركتي في (دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب) التي أقيمت مؤخراً في الإمارات وسط أجواء تنافسية رائعة؛ نظراً إلى قوة أداء المشاركين والمشاركات، وتمكنت من الخروج بأكبر استفادة منها، واكتساب مهارات وخبرات جديدة ستدعمني في مشاركاتي بالبطولات المقبلة».

وأكدت مشاعل أن تشجيع والدها وحبها للرياضة هما السبب وراء احترافها، بجانب روح التعاون بين الفريق وحب التنافس، مبينة حرص أسرتها على متابعة وتحفيز تطورها الرياضي، إضافة إلى متابعة الأمور الأكاديمية، على حد سواء، فوالداها «الركيزة الأساسية» في جميع أمورها الرياضية والدراسية، ويحثانها ويدعمانها لتنظيم وقتها وتوفير البيئة الأنسب، كما تحظى بتشجيع أخيها الأصغر؛ فهو سباح وينتسب إلى الفريق نفسه: «ولعل تطوره السريع مؤخراً» يجعلها «فخورة به ومتحمسة لمنافسته في الوقت نفسه».

وتحدثت العايد عن مستوى الرياضة النسائية والدعم من قِبل الاتحادات الرياضية التابعة للجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، فعلى الصعيد الشخصي، واجهت خلال جائحة «كورونا» صعوبة في مواصلة تدريباتها، مما تسبب في تراجع مستواها الفني، ولكنها تمكنت بالإصرار والمثابرة من العودة سريعاً، مبينة أن الرياضة النسائية بالسعودية في بداية الطريق، وأنه «في الفترة المقبلة سيزداد إقبال الفتيات لتوسيع القاعدة التي تؤهلهم لتمثيل الوطن في المحافل الدولية، في ظل جهود الاتحاد وسعيه لإقامة بطولات السباحة للسيدات، والمشاركة في البطولات الخارجية».