نخبة الجياد تتنافس على التأهل إلى «كأس الملك فيصل»

ضمن موسم سباقات الطائف ومن خلال شوطي السبت

الجواد قسورة الخالديّة الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (الشرق الأوسط)
الجواد قسورة الخالديّة الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

نخبة الجياد تتنافس على التأهل إلى «كأس الملك فيصل»

الجواد قسورة الخالديّة الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (الشرق الأوسط)
الجواد قسورة الخالديّة الفائز بكأس الملك فيصل العام الماضي (الشرق الأوسط)

تتنافس نخبةٌ من جياد وأفراس موسم سباقات الطائف، مساء السبت، على الفوز بشوطين تحضيريّيْن، من الحفل الـ15 للموسم الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل، ويؤهّلان لكأس الملك فيصل، وكأس الأمير عبد الله الفيصل، للخيل العربيّة الأصيلة.

ويحسِم شوط من الحفل نفسه، والمؤلَّف من 9 أشواط تنطلق عصراً، هُويّة حامل كأس جامعة أمّ القرى لخيل الثروبيرد.

وتضمّ قائمة الجياد والأفراس المشاركة في الشوط التحضيريّ لكأس الملك فيصل، أسماءً بارزة، منها «دمثاء الخالدية»، و«نديم الملوك الخالدية»، و«استقلال»، و«فيزير»، على مسافة 1600 متر.

وكان الجواد «قسورة الخالدية»، المملوك لإسطبلات الخالديّة، فاز بنسخة الموسم الماضي من الكأس، بقيادة الخيّال عبد الله العوفي.

وفي الشوط التحضيريّ لكأس الأمير عبد الله الفيصل، الذي سيمتدّ لـ2000 متر، تضم قائمة المسجّلين أسماء بارزة، منها «قسورة الخالدية»، و«أسوان»، و«حامورابي»، و«نجيب الزمان»، و«فاكر دو بوي»، و«مرشد عيسى».

وعندما نظّم النادي الشوط للمرة الأولى، العام الماضي، فاز به الجواد «عسفان الخالديّة»، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وقاده أيضاً الخيّال عبد الله العوفيّ.

وتُجرى منافسات موسم سباقات الطائف، الذي انطلق مطلع يونيو (حزيران) الماضي، ويمتدّ حتى الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز للفروسيّة في الحوية.

وتعدّ كأس الملك فيصل، وكأس الأمير عبد الله الفيصل، للخيل العربيّة الأصيلة، أحد أهمّ سباقات موسم الطائف، وتقام في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.

وبعد الشوطين التحضيريّين للكأسين، يشهد الحفل الـ15 شوطاً على جائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة، وآخر على جائزة جامعة أم القرى لخيل الثروبيرد، يُختَتم به الحفل.

واحتضن الميدان نفسه الخميس والجمعة، الحفلين الـ13 والـ14 من الموسم.

وتألّف كلّ حفلٍ من 9 أشواط، متنوّعة الدرجات والتصنيفات لمختلف الأعمار والفئات، وهو ما تتّسم به أيضاً أشواط الحفل الـ15.


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: انطلاق منافسات جولات الجياد العربية

رياضة سعودية جانب منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (وزارة الرياضة)

نهائيات الرياض: انطلاق منافسات جولات الجياد العربية

انطلقت "الأربعاء" منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي.

منيرة السعيدان (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية تشهد البطولة مشاركة 237 جواداً تمثل 130 مربطاً من حول العالم (الشرق الأوسط)

انطلاق الجولة النهائية لجولات الجياد العربية في الرياض الأربعاء

تنطلق الأربعاء منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي «كافد» التي ينظمها الاتحاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية إنشاء ميدان بمواصفات عالمية مقابل مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)

الرياض تحتضن الجولة النهائية من جولات الجياد العربية

تستضيف العاصمة الرياض، الأربعاء المقبل ولمدة 4 أيام، الجولة النهائية من جولات الجياد العربية التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)

نادي الخيل يعلن ترقية شوطين في «كأس السعودية»

تشهد النسخة المقبلة من مهرجان كأس السعودية 2025، ترقية شوطين مهمين، مع زيادة في قيمة الجوائز المالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق بسبب قرار حكومي (إ.ب.أ)

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

بعد أكثر من 180 عاماً من تنظيم سباقات الخيول، استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق للخيول، قبل أن يعيد الساحة للحكومة من أجل بناء منازل جديدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )

إصابة سلمان الفرج تربك حسابات «الأخضر»... ورينارد «متأثر»

سلمان الفرج لم يشارك في تدريبات الأربعاء (الشرق الأوسط)
سلمان الفرج لم يشارك في تدريبات الأربعاء (الشرق الأوسط)
TT

إصابة سلمان الفرج تربك حسابات «الأخضر»... ورينارد «متأثر»

سلمان الفرج لم يشارك في تدريبات الأربعاء (الشرق الأوسط)
سلمان الفرج لم يشارك في تدريبات الأربعاء (الشرق الأوسط)

تلقى المنتخب السعودي، أمس، ضربة موجعة بغياب قائده سلمان الفرج عن التدريبات بسبب إصابة تعرض لها وهو ما أربك حسابات المدير الفني الفرنسي قبل ساعات من مواجهة منتخب أستراليا، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، المقررة اليوم (الخميس) في ملبورن.

وطلب مدرب المنتخب السعودي، هيرفي رينارد، بعد نهاية المؤتمر الصحافي لمواجهة أستراليا، الالتقاء مع الصحافيين السعوديين الموجودين.

رينارد، الذي بدا متأثراً في حديثه، قال: «سالم الدوسري وعلي العمري وعبد الإله المالكي يغيبون، ولكن علينا أيضاً أن نفكر في فهد المولد، نحن نفتقده وعلينا أن نقاتل من أجله».

ووفقاً لمعلومات «الشرق الأوسط»، قام المدرب الفرنسي بزيارة اللاعب في الرياض قبل السفر إلى أستراليا للاطمئنان على حالته الصحية.

على صعيد الاستعدادات، اختتم المنتخب الوطني تدريباته، الأربعاء، تحضيراً لمواجهة أستراليا اليوم (الخميس) على استاد «ريكتانغولار ملبورن»، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ميدانياً، أجرى لاعبو «الأخضر» حصتهم التدريبية على استاد «ريكتانغولار ملبورن» تحت إشراف رينارد.

وبدأت الحصة بتمارين الإحماء، تلاها تمرين المربعات، ثم تمرين الاستحواذ، قبل أن يقسم الفريق إلى مجموعتين في تقسيمة على نصف مساحة الملعب، واختتمت التدريبات بتمارين الإطالة.

في المقابل، لم يتمكن قائد المنتخب سلمان الفرج من إكمال الحصة التدريبية بسبب تعرضه لإصابة في الركبة، بينما أظهرت أشعة الرنين المغناطيسي التي أُجريت للاعب مهند الشنقيطي تعرضه لإصابة في العضلة الأمامية للفخذ.

في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة، قال رينارد، رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول الأجواء في معسكر المنتخب، إنه يشعر وكأنه لم يغِب عن الفريق. وأضاف: «ثلاثة أرباع اللاعبين لدي معرفة بهم، ولعبنا معاً في التصفيات الماضية وكأس العالم، والذكريات كانت جيدة، لكنها أصبحت من الماضي، ويجب أن نتطلع إلى المستقبل». وأوضح: «لسنا في وضع جيد، ولكننا أيضاً لسنا في وضع سيئ».

وفيما يتعلق بغياب سالم الدوسري، أوضح رينارد أن غياب اللاعب مؤثر، لكنه لفت إلى أن منتخب أستراليا أيضاً يفقد لاعباً مهماً وهو غودوين. وأضاف: «لا بد أن نتأقلم في كرة القدم لتحقيق الهدف الأهم». وعند سؤاله عن وجود ترشيحات لتوليه تدريب منتخب أستراليا، قال: «سمعت عن هذا الأمر، لكن الاتحاد الأسترالي تعاقد مع مدربه وبدأ بشكل جيد، وأنا سعيد بالعودة إلى المنتخب السعودي وعلينا العمل معاً للتأهل لكأس العالم». كما أشار إلى أن المرحلة الحالية أصعب من المرحلة السابقة، مؤكداً ضرورة العمل الجماعي لتجاوزها.

وعن مواجهة أستراليا المرتقبة وأهمية المباراة، قال رينارد: «إنها مباراة صعبة، لكن لا يجب أن نغفل منتخبي البحرين وإندونيسيا، خصوصاً أن منتخب البحرين انتصر هنا. نحن في منتصف الطريق، والتنافس سيكون شديداً بين 3 منتخبات للحصول على بطاقة التأهل، ونتمنى أن ننتزعها». وفيما يتعلق بالضغط الذي سيواجهه المنتخبان، أكد أن «الضغط قد يكون عاملاً إيجابياً، والمباراة ستكون مثيرة وشيقة للطرفين».

أشار رينارد أيضاً إلى المواجهات السابقة مع أستراليا، مذكّراً بأنه حقق بطاقة التأهل لكأس العالم الماضية من أمامهم، بينما أستراليا فازت على فريقه في كأس العالم للسيدات، مؤكداً أن المواجهات تبقى متعادلة. وأضاف أن المدرب الجديد لأستراليا بدأ بشكل جيد، محققاً الفوز أمام الصين وعائداً بنتيجة جيدة من اليابان، مشيراً إلى أن الطريق طويل لكلا الفريقين.

من جانبه، قال صالح الشهري، مهاجم المنتخب السعودي، في المؤتمر الصحافي: «مباراة الغد منتظَرة ومع منتخب ينافس على بطاقة التأهل وسنظهر بها بأفضل صورة».

وأضاف هدّاف «الأخضر» الحالي، الذي يمتلك 4 أهداف في التصفيات الحالية: «نعلم أنه من الصعب هزيمة أستراليا في أرضها، وسنحاول، غداً، أن نسجل الانتصار الأول عليهم».

وبسؤاله عن غياب سالم الدوسري وتأثيره في المواجهة، قال صالح الشهري: «المجموعة قادرة على تعويض أي غياب، وبلا شك إنه غياب مؤثر».

وعلى الجانب الآخر، قال توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، إنه يعلم ما ينتظره في مواجهة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن رينارد يبث الطاقة والحماس لدى الفِرق التي يتولى تدريبها، وهو أمر متوقع أن نشاهده في المنتخب السعودي.

وقال توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق لقاء المنتخب السعودي: «من الواضح أن لدى رينارد كثيراً من الخبرة مع المنتخب السعودي، لقد درّبهم لمدة 4 أعوام، وقام بعمل جيد جداً معهم، خاصة في كأس العالم 2022».

وأضاف في الجانب نفسه: «نعرف العمل الذي قدمه رينارد مع الفريق الأولمبي الفرنسي النسائي، لذا راقبنا ما فعله في كلتا الوظيفتين، ونتوقع منه أن يجلب تلك الطاقة والحماس للمنتخب السعودي، لذلك نتوقع أن نشاهد ذلك منهم غداً».

وختم بوبوفيتش الحديث عن «الأخضر»، قائلاً: «إنهم نشيطون جداً ومتحمسون للحصول على نتيجة إيجابية، نحن نعرف ما ينتظرنا غداً، وعلينا أن نطابق هذا الحماس وتلك الطاقة، لكن لدينا الصبر والهدوء للعب كرة القدم في اللحظات المناسبة».

في سياق آخر، وصل 50 فرداً من رابطة مشجعي المنتخب السعودي إلى مدينة ملبورن، الأربعاء، بهدف دعم اللاعبين وتحفيزهم وخلق أجواء مشجعة لـ«الأخضر».