دورة الألعاب السعودية أسهمت في تعزيز الاقتصاد الوطني بـ218 مليون ريال

تقرير أشار إلى أن الأنشطة الرياضية ساعدت في تفعيل أكثر من 7 آلاف منشأة في المملكة

صراع كبير شهده طواف السعودي العالمي بمشاركة مئات الدراجين العالميين (الشرق الأوسط)
صراع كبير شهده طواف السعودي العالمي بمشاركة مئات الدراجين العالميين (الشرق الأوسط)
TT

دورة الألعاب السعودية أسهمت في تعزيز الاقتصاد الوطني بـ218 مليون ريال

صراع كبير شهده طواف السعودي العالمي بمشاركة مئات الدراجين العالميين (الشرق الأوسط)
صراع كبير شهده طواف السعودي العالمي بمشاركة مئات الدراجين العالميين (الشرق الأوسط)

كشف تقرير صادر عن وزارة الرياضة السعودية تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه اليوم الثلاثاء عن تصاعد كبير في الأرقام خلال السنوات القليلة الماضية بشأن المبادرات والاستضافات والأنشطة الرياضية المحلية والإقليمية والقارية والدولية التي تقام في المملكة، حيث ارتفعت نسبة الكفاءة التشغيلية للاتحادات الرياضية بنسبة 39%، وذلك من خلال برنامج دعم وتطوير الاتحادات الرياضية، كما زاد عدد المشاركين تحت مظلة الاتحادات بنسبة 139%، إلى جانب إدراج 400 رياضي نخبة في برنامج دعم وتطوير رياضيي النخبة، ممن انطبقت عليهم المعايير والشروط، حيث وُقِّعت معهم العقود، وقُدِّمت لهم أقصى وسائل الدعم الفني واللوجستي، لدعم برامجهم التدريبية، بما يكفل مشاركات مميزة لهم في المحافل الرياضية إقليميّاً ودوليّاً.

برشلونة توج على ملعب الملك فهد بكأس السوبر الإسباني (الشرق الأوسط)

ومن خلال مبادرة دعم الاتحادات الرياضية -أيضاً- فقد طُوِّرت أكثر من 54 استراتيجية، عبر تقديم دورات تدريبية وورش عمل ودعم مالي، أسهمت في ارتفاع مستويات الاحترافية في مختلف الاتحادات الرياضية، وانعكس أثر ذلك على إقبال الرياضيين والانخراط في المنافسات الرسمية لهذه الألعاب.

وسرد التقرير الأحداث الرياضية العالمية التي كانت موطنا للمملكة في السنوات الأخيرة، مثل: فورمولا1، وكأس السوبر الإسباني في أربع مناسبات، وكأس السوبر الإيطالي مرتين، وإقامة طواف السعودية للدراجات الهوائية ثلاث مرات، كما احتضنت المملكة الماراثون الدولي مرتين على التوالي في مدينة الرياض، عامي 2022 و2023، والذي صاحبه العديد من الفعاليات في قرية الماراثون، وبحضور أكثر من 25 ألف مسجل، إلى جانب إقامة سباق «إكستريم إي 2022»، ضمن السلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية للمرة الثالثة، فضلاً عن استضافة بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوب» للمرة الثالثة على التوالي.

أما على الصعيد الداخلي، فقد ساهمت الفعاليات الرياضية في العديد من المخرجات الإيجابية، ومن أبرز تلك الفعاليات، دورة الألعاب السعودية 2022 في نسختها الأولى، والتي أبرزت في تدشينها معالم المملكة، عبر جولة جابت فيها شعلة الدورة 83 موقعاً خلال 50 يوماً، من خلال مشاركة 83 شخصية بارزة، حيث شارك في هذه البطولة أكثر من 6000 رياضي من الجنسين، تنافسوا على مجموع جوائز بلغ أكثر من 200 مليون ريال، حيث حققت دورة الألعاب السعودية بنسختها الأولى، رقماً بلغ 672 مليون ريال كأثرٍ اقتصادي إجمالي، وساهمت بــ 218 مليون ريال سعودي كقيمة مضافة إجمالية للاقتصاد الوطني.

كما شملت الفعاليات الرياضية التي أقيمت على المستوى المحلي، إقامة مسابقات رياضية متنوعة، ضمن برنامج «تحرك معنا» في 13 مدينة بمختلف مناطق المملكة، لتشجيع الأفراد كافة على ممارسة الأنشطة البدنية، وتعزيز نمط الحياة الصحية، إذ استفاد من هذا البرنامج وفعالياته المتنوعة أكثر من 4188 مستفيداً.

ولأن المبادرات التي قامت بها وزارة الرياضة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، اتسمت بالشمولية والتميز، فقد تضمَّنت الفعاليات المقامة إقامة سباقات للجري والدراجات في 13 مدينة بمختلف مناطق المملكة، سعياً لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في بناء مجتمع حيوي رياضي، تحقيقاً لمستهدف رئيس في الرؤية، إلى جانب إطلاق تحدي المليون ريال الرياضي، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، من خلال دعوة أفراد المجتمع كافة لتحقيق 4000 خطوة بشكل يومي، عبر تطبيق «الرياضة للجميع» للهواتف الذكية، حيث تم قطع 120 ألف خطوة بنهاية الشهر الكريم.

فيرستابن كان نجماً لافتاً في جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 (الشرق الأوسط)

كما تضمنت المبادرات إقامة فعاليات نصف ماراثون جدة، بحضور أكثر من 2000 مشارك، وفعالية «ساند كلاش» في مدينة الرياض، لأكبر تحد للياقة البدنية في المملكة، لرياضة «الكروسفت»، وذلك بمشاركة أقوى اللاعبين العالميين من كلا الجنسين، والذين تجاوز عددهم الـ 700 رياضي ورياضية، يمثلون أكثر من 45 دولة حول العالم، حيث استمتع بمنافساتها أكثر من 2000 زائر.

ومنحت البرامج والفعاليات المقامة فئة «الوافدين» فرصة المساهمة في رحلة التطور، وخوض المنافسات الشيّقة، والمساهمة في بناء مجتمع حيوي على أرض المملكة، وتنمية القطاع الرياضي، حيث تم إطلاق عدد من المنافسات الرياضية للوافدين في رياضات (الكريكيت - كرة السلة - كرة الطائرة - السباحة - الكرة الناعمة - التنس - الرغبي)، بمشاركة أكثر من 23 ألف لاعب في مختلف مناطق المملكة.

كما سلطت البرامج المقامة الضوء على القطاع التعليمي في المملكة، حين تم إطلاق المنصة التعليمية لبرنامج «مدرستي حركتي»، لحث جميع المعلمين والمعلمات والمدربين، إضافة إلى طلاب الجامعات، على التسجيل وتدريب وتطوير قدراتهم، لتوفير بيئة أكثر صحةً ونشاطاً لطلاب وطالبات المملكة، وشهدت هذه المبادرة مشاركة أكثر من 3700 معلم وطالب.

فورمولا إي جاءت في وسط مزارع الدرعية المنعشة (الشرق الأوسط)

وإلى جانب برنامج «مدرستي حركتي» تم إطلاق اختبار اللياقة البدنية، وتدريب معلمي ومعلمات التربية البدنية تدريباً كاملاً على الاختبارات، ومنحهم الشهادات التدريبية، وتوزيع 350 أداة للمعلمين لتطبيق اختبار اللياقة البدنية، استعداداً لتطبيق البرنامج داخل المدارس.

واستمرت المبادرة من خلال تطبيقها على أكثر من 700 معلم ومعلمة، والذين بدورهم قاموا بتنفيذ هذه المبادرة على أكثر من 48 ألف طالب وطالبة في مختلف مدن المملكة.

وواصلت رؤية السعودية 2030 التأثير الإيجابي، وتحقيق مستهدفات مميزة، من خلال إنشاء 120 مجموعة رياضية، ودعم 80 مجموعة رياضية متميزة، ضمن برنامج تفعيل المجموعات الرياضية في عددٍ من جامعات المملكة، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 1875 مستفيداً.

وأسهمت المستهدفات الرياضية في الرؤية الوطنية 2030 في تمكين النساء من المشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال دعم 40 رياضيةً للمشاركة في الألعاب الرياضية الدولية، وذلك تعزيزاً لممارسة الأنشطة الرياضية لدى فئات المجتمع كافة.

وعلى الجانب الآخر لضمان استمرارية نمو وازدهار قطاع الرياضة، يأتي دعم المواهب وتبنيها من أولويات وزارة الرياضة، حيث قامت بتأسيس أكاديمية مهد، التي تهدف إلى تطوير المواهب، ضمن الألعاب الفردية والجماعية، ابتداءً من عمر 6 أعوام، نحو صناعة أجيال من الأبطال الرياضيين، تحت إشراف خبرات فنية وإدارية، باستخدام مناهج علمية وتقنيات حديثة، بالإضافة إلى توقيع الشراكات الدولية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق منظومة رياضية متكاملة، بالاعتماد على المدارس كرافد رئيس في استقطاب المواهب السعودية الواعدة.

أنشطة متنوعة حضرها زوار فعاليات فورمولا إي بالدرعية (الشرق الأوسط)

وفيما يتعلق باهتمام وزارة الرياضة بتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تنمية القطاع الرياضي، فقد تم تخصيص ما يزيد على 50 صالةً رياضيةً وإتاحتها أمام القطاع الخاص، بالإضافة إلى تقديم حزمة من البرامج التدريبية لرواد الأعمال، لتعزيز مشاركتهم في تنمية القطاع الرياضي، كما تم بهذا الصدد اعتماد استراتيجية الاقتصاد الرياضي، التي تهدف إلى إتاحة الفرص أمام المستثمرين والقطاع الخاص، لتعزيز مساهمة القطاع الرياضي في النمو الاقتصادي.

وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكفاءات الرياضية، وفرت وزارة الرياضة العديد من الفرص، من أهمها دعم 28 مستفيداً من برنامج ISDE للماجستير في الإدارة الرياضية والترفيه من معهد إعداد القادة.

كما أطلقت الوزارة بالشراكة مع الجامعات، عدة برامج لتطوير مستوى المؤهل العلمي الرياضي، منها: (برنامج دبلوم إدارة التسويق والاستثمار الرياضي - برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الإدارة الرياضية - برامج معهد إعداد القادة للتدريب في المجال الرياضي والإداري والدورات التدريبية)، إلى جانب إقامة يوم المهنة الرياضي، الذي يهدف إلى توفير قنوات اتصال بين الباحثين عن عمل من ذوي القدرات والكفاءات، وأصحاب الأعمال في القطاعات والمؤسسات الرياضية والجهات ذات العلاقة، لسد الفجوة الوظيفية في القطاع الرياضي السعودي، حيث حضر ما يزيد على 6000 زائر، وشارك ما يزيد على 500 مستفيد في ورش العمل المصاحبة ليوم المهنة.

ولتشجيع البحث الرياضي، فقد تم استحداث حفل جائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية، لتكريم الباحثين الفائزين لإبراز دور المملكة في دعم وتطوير وإثراء الرياضة العالمية من خلال البحوث الرياضية.

كما لم يغفل قطاع الرياضة عن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم إطلاق «برنامج فخر» لتأهيل ذوي الإعاقة، واكتشاف قدراتهم الرياضية وتطويرها، وكذلك إقامة المعسكرات المحلية الرياضية الأولى لمصابي الحرب، من خلال استقبال (341) لاعباً من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لتأهيلهم رياضيّاً، وتصنيفهم، وتوزيعهم على الألعاب المعتمدة، وتحديد احتياجات الأطراف الصناعية والكراسي الرياضية.

ماراثون الرياض الدولي هذا العام شارك فيه كبار السن والفتيات والشبان والمقيمون وسط انسجام كبير (الشرق الأوسط)

أما على صعيد البنية التحتية للقطاع الرياضي، فقد زاد عدد الأماكن الرياضية المفعلة إلى أكثر من 7 آلاف مكان رياضي، لتنفيذ البرامج والفعاليات والبرامج الرياضية من قبل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، كما تم تفعيل برامج أندية الأحياء الترفيهية التعليمية، من تدشين ما يزيد على 45 نادياً لتشجيع الأنشطة الرياضية، وتعزيز نمط الحياة الصحي لمختلف أفراد المجتمع في المملكة.

كل الجهود المبذولة لتنفيذ المبادرات والبرامج الرياضية النوعية، أدت إلى ارتفاع نسبة الأشخاص الممارسين للأنشطة الرياضية والبدنية بشكل أسبوعي، إلى 48% من إجمالي السكان الممارسين للرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في الأسبوع، مقارنة بما كانت عليه في عام 2019، حين بلغت 19%، كما ارتفعت -أيضاً- نسبة الممارسين للنشاط البدني لمدة 150 دقيقة من السكان من 20% في عام 2019، إلى 29% في عام 2021، وهو ما يعكس ارتفاع نسبة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة لدى شرائح المجتمع كافة، وذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق إحدى ركائز رؤية السعودية 2030، بالوصول إلى مجتمع حيوي يركز على الرياضة، ويمارسها بانتظام.

كما أولت المبادرات التي تم إطلاقها اهتماماً خاصاً لتطوير البنى التحتية، وتحسين تجربة الجمهور، من خلال تهيئة 23 منشأةً رياضيةً لدخول العائلات - النساء، في جميع مناطق المملكة، لتعزيز مشاركتهم في حضور الفعاليات المختلفة، وقد أسهم ذلك في رفع مستوى الرضا، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية من قبل فئات المجتمع كافة، وتحديداً العائلات والسيدات.

فورمولا 1 باتت حاضرة سنوياً في حلبة جدة الدولية (الشرق الأوسط)

وتسعى وزارة الرياضة بحسب التقرير إلى مواصلة العمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للرياضة، التي تهدف إلى تفعيل الاستراتيجيات المشتركة بين القطاعات التالية: (التعليم - الصحة - البلديات - الفنون والثقافة والتراث - الضيافة والسياحة - الترفيه - القطاع الثالث - الاستثمار)، وذلك لإقامة قطاع رياضي فعال، يبني مجتمعاً نشيطاً، يحقق إنجازات دولية.


مقالات ذات صلة

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)
الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)
TT

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)
الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

وقعت وزارة الخارجية الكويتية، متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا، مع المجلس الأولمبي الآسيوي الذي مثّله النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تيموثي فوك، وبحضور النائب الثاني الدكتور ثاني الكواري، ومدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

من جانبه، أبدى الدكتور ثاني الكواري سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع الكويت لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً.

وقال: «المقر كان في الهند، ومنذ 1982 تم نقله إلى دولة الكويت».

وتقدم الكواري بالشكر الجزيل لكل من ساهم بتجديد هذه الاتفاقية، وعلى رأسهم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الداعم للحركة الرياضية الآسيوية، ولوزير الخارجية عبد الله اليحيا، والشكر كذلك لحكومة الكويت والشعب الكويتي، لثقتهم ليكون المجلس متواجداً في الكويت، ما سيكون له الأثر الإيجابي على الحركة الرياضية في القارة الآسيوية.

بدوره، تقدم مدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، بالنيابة عن الحركة الرياضية بالقارة الآسيوية، بالشكر والعرفان لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وولي العهد الشيخ صباح الخالد والحكومة الكويتية، لتجديد اتفاقية استضافة الكويت لمقر المجلس الأولمبي الآسيوي، الذي تحتضنه الكويت منذ 1982 حتى الآن، ما أدى إلى تطوير القارة الآسيوية على المستويين الفني والتنظيمي، وتقدم أبطال القارة على المستوى الدولي.