حسن مرزوق: الأخدود لم يتسبب في «هبوط نجران»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4361156-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7-%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86%C2%BB
حسن مرزوق يحتفي بصعود ناديه إلى دوري روشن السعودي (نادي الأخدود)
رفض حسن مرزوق المدير التنفيذي لنادي الأخدود، الصاعد حديثاً للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، الاتهامات التي طالت فريقه بأنه تسبب في «هبوط نادي نجران» إلى دوري أندية الدرجة الثانية، بعد أن تغلب عليه في المواجهة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى السعودي بنتيجة ساحقة قوامها 4 أهداف لهدف.
وقال مرزوق في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «من يقول إن الأخدود تسبب في (هبوط نادي نجران) إلى دوري الدرجة الثانية (مخطئ وغير منصف)... هذه كرة قدم تلعب في أرض الميدان وفيها فوز وخسارة... والأخدود لطالما عُرف بالنزاهة واللعب النظيف والبحث عن الفوز».
لاعبو الأخدود يحتفلون بالفوز الرباعي على نجران (نادي الأخدود)
ووجّه المدير التنفيذي رسالةً إلى جماهير نادي نجران، مشدداً على أن ناديهم «كيان عريق» وله قيمته، وهناك أندية كبيرة هبطت مثل يوفنتوس والنادي الأهلي وعشرات الأندية الكبرى في الدوريات الوطنية في العالم وعادت أقوى لاحقاً.
وشدد مرزوق على أن «وقت العشاق» هو ما يجب أن يكون شعار المرحلة المقبلة لشقيقهم نادي نجران، مختتماً: «التفّوا حول ناديكم وادعموه وسيعود إلى مكانه الطبيعي».
قال الإسباني إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال إن سبب نجاح النادي هو الجمع بين الخبرات الدولية والمحلية في إدارة النادي.
نواف العقيّل (الرياض )
«رالي داكار»: رغم متاهات الأودية... لاتيغان يعزز صدارته في فئة السياراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5100975-%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
«رالي داكار»: رغم متاهات الأودية... لاتيغان يعزز صدارته في فئة السيارات
فيتسي و دلفينو لحظة مرورهما أمام مجموعة من الشباب السعودي المستمتع برالي داكار (رويترز)
عزّز السائق الجنوب أفريقي، هنك لاتيغان، صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي، أمام السعودي يزيد الراجحي، بفوزه في المرحلة الثامنة، أمس الاثنين، بين الدوادمي والرياض في السعودية.
وسجل لاتيغان (تويوتا) 4:51:54 ساعة في المرحلة الخاصة البالغة مسافتها 487 كيلومتراً، متقدماً على مواطنه وزميله غاي ديفيد بوتيريل الذي تصدّر المرحلة لفترة طويلة، بفارق 1:47 دقيقة، رغم تعرضه لعقوبة دقيقتين بسبب السرعة الزائدة.
لاتيغان (30 عاماً) الذي يشارك في «رالي داكار» للمرة الرابعة، وسّع الفارق في الترتيب العام أمام الراجحي (أوفردرايف)، صاحب المركز السادس في مرحلة الاثنين، إلى 5:41 دقيقة في صدارة الترتيب العام، بعد أن كان 21 ثانية فقط، الأحد.
هاوز يمر بجانب قطيع من الماعز خلال المرحلة السابعة من رالي داكار في الدوادمي غرب العاصمة الرياض (أ.ب)
قال لاتيغان: «في أحد الأودية، ضاع الجميع. توترنا قليلاً عند الدخول، لأن السيارات كانت قادمة أمامنا ومن جميع الزوايا من الجبال».
وتابع: «في النهاية، وجدنا طريقنا وخرجنا من الوادي، فقفزنا من المركز السابع تقريباً إلى الأول، ثم افتتحنا المسار لفترة».
واكتفى القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، بالمركز الحادي عشر، فبقي في المركز الرابع في الترتيب العام، لكنه بات يتأخر 34:14 دقيقة عن لاتيغان.
وقال العطية: «لقد كان يوماً صعباً للغاية. في بعض الأحيان كان الأمر صعباً للغاية عند افتتاحنا المسار. كان لدى يزيد خط سير جيد، وعندما تجاوزنا كنا نتبعه فقط، بقينا خلفه إلى أن تجاوزناه عند الكثبان الرملية. لكن كان الأمر صعباً حقاً».
وتابع «سوبرمان» الرياضة القطرية: «سعيد بإنهاء هذا اليوم. ما زالت أمامنا أربعة أيام وسنرى. كانت الملاحة صعبة للغاية. في بعض الأحيان كنا موفقين، وفي أحيان أخرى لم نكن كذلك. لكننا أنهينا المرحلة بسلام».
وكان كل من الإسباني كارلوس ساينس حامل اللقب، وبطل العالم للراليات تسع مرات الفرنسي سيباستيان لوب، قد ودّع المنافسات سابقاً بعد انقلاب سيارته.
بدوره، قال بوتيريل ثاني المرحلة «سارت الأمور على ما يُرام. لسوء الحظ، في آخر 100 كيلومتر كان هناك إطار مثقوب، لذا كان علينا أن نأخذ الأمر ببساطة ثم اضطررنا إلى نفخ الإطار قبل أن نصل إلى الكثبان الرملية، لذا فقدنا نحو دقيقة هناك، ربما دقيقة ونصف الدقيقة».
وتابع: «أعتقد أن الفوز كان وارداً اليوم، إنه أمر مؤسف. كنا نحاول جاهدين تحقيق الفوز، ولكن المركز الثاني جيد. كانت السيارة جيدة حقاً، ونحن نتطلع إلى الأيام القليلة الأخيرة من (رالي داكار). يُقدّم سائقو جنوب أفريقيا أداءً جيداً».
وفي فئة الدراجات النارية، كان الإسباني توشا شارينا (هوندا) الأسرع، مقلصاً الفارق إلى 11 دقيقة مع المتصدر الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم).
قال شارينا: «حاولت الضغط في البداية ومن نقطة إعادة التزوّد بالوقود، كنا نقود بمجموعة واحدة».
وتابع: «الجزء الأول كان رملياً، لكن مع المطر الذي هطل أمس كانت الأمور جيدة. بعد ذلك، واجهنا الكثير من الغبار، ما جعل الأمور أكثر صعوبة. أشعر الآن بالجاهزية للغد».
وتُقام المرحلة التاسعة، اليوم الثلاثاء، بين الرياض وحرد على مسافة 357 كلم.
