في عودة قوية ينتظرها عشاق سباقات الخيل، تنطلق فعاليات موسم سباقات الطائف، غداً الخميس، على ميدان الملك خالد، بعدد أشواط غير مسبوق، وجوائز مالية ضخمة.
ويصل إجمالي عدد الأشواط هذا الموسم إلى 486 شوطاً موزعاً على 54 حفلاً، بعدما كان 384 شوطاً فقط العام الماضي، كما تمت مضاعفة عدد الأشواط للخيل العربية الأصيلة، وزيادة الجوائز بشكل ملحوظ، تضمنت زيادة بنسبة 25 في المائة لكل أشواط أيام الخميس.
من جهته، أكد الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، رئيس اللجنة الفنية بنادي سباقات الخيل، أن تطوير موسم السباقات في الطائف يأتي ضمن أهداف النادي لتطوير رياضة سباقات الخيل بالمملكة، وتأمين مستقبل مشرق لسباق الخيل العربي الأصيل.
وأوضح الأمير عبد الله أن «الطائف موسم مهم في حد ذاته، وهو أيضاً منصة انطلاق ممتازة لموسم سباقات الرياض، ويمنح الزائرين الفرصة لمشاهدة نجوم الغد في عالم السباقات».
وأضاف رئيس اللجنة الفنية بنادي سباقات الخيل: «لدينا 193 سباقاً مصمماً خصيصاً للخيول التي تتم تربيتها محلياً، ما يعني أن صناعة تربية الخيول العربية الأصيلة لديها الآن فرصة مضاعفة للنمو مقارنة مع الموسم الماضي».
وتجدر الإشارة إلى أن ميدان الملك خالد بالطائف خضع لأعمال تجديد واسعة النطاق، لضمان تقديم تجربة أفضل لضيوف السباقات، تتضمن تجربة مأكولات فريدة حائزة على جوائز عالمية، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تناسب جميع أفراد الأسرة.
ومن المقرر أن يُختتم الموسم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على أن يشمل 184 شوطاً للإنتاج المستورد، بدلاً من 147 في الموسم السابق، و193 شوطاً للخيل المنتجة محلياً بدلاً من 188 شوطاً، و108 أشواط للخيل العربية الأصيلة بدلاً من 49 شوطاً في الموسم الماضي.
ويُعد كأس الأمير عبد الله الفيصل أحد أبرز السباقات التي ستقام في الثاني من سبتمبر (أيلول)، وهو اليوم نفسه الذي يشهد سباق كأس الملك فيصل، بينما يقام ديربي الطائف في الـ22 من الشهر ذاته.
وتتميز الطائف بتضاريسها الجبلية ومناخها البارد، مما يجعلها الأكثر ملائمة لاستضافة السباقات طوال أشهر الصيف. ويُعد موسم السباقات بمثابة ميزة تنافسية أخرى تضاف لقائمة مميزات المدينة السياحية، تجعل منها وجهة استثنائية للاستمتاع بسباقات الخيل التراثية الأصيلة، فضلاً عن تنشيط الصناعات المحلية المرتبطة بالسباقات، بما يحقق الفائدة لأهل المحافظة والمناطق المحيطة بها.