سانتو يريد نسيان «الكلاسيكو»... وايمليانو: لولا ضياع الدوري لكسبنا الاتحاد

حجازي يحاول التصدي لكرة هدف التعادل الهلالي دون جدوى (تصوير: علي الظاهري)
حجازي يحاول التصدي لكرة هدف التعادل الهلالي دون جدوى (تصوير: علي الظاهري)
TT

سانتو يريد نسيان «الكلاسيكو»... وايمليانو: لولا ضياع الدوري لكسبنا الاتحاد

حجازي يحاول التصدي لكرة هدف التعادل الهلالي دون جدوى (تصوير: علي الظاهري)
حجازي يحاول التصدي لكرة هدف التعادل الهلالي دون جدوى (تصوير: علي الظاهري)

أكد البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد، أنهم كانوا يتوقعون أن تكون مواجهة الهلال صعبة، وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «هي مباراة صعبة كما توقعنا، لقد بدأناها جيداً وكانت هناك لحظات كثيره فيها كنّا الأفضل، ولم تكن لدينا لحظات صعبة إلا بعد تسجيل الهلال هدفه الأول».

وأضاف سانتو : «لعبنا بانضباط تكتيكي في الشوط الثاني، لكن الهلال ضغط على مرمانا بشكل أكبر وتمكن من تسجيل هدف التعادل، فريقي باستطاعته اللعب بأكثر من تكتيك، ولعبنا المباراة الماضية بنفس التكتيك وانتصرنا واليوم أيضاً سجلنا، أنا لا أفكر بالخصم بل اللعب بالشكل الأفضل لفريقي».

وحول إشراك الهلال بعض الأسماء التي لم تعتد على اللعب بشكل أساسي، قال: «فريقهم لديه خيارات كثيرة من ناحية اللاعبين، وكون أنهم أشركوا لاعبين غير أساسيين في المعتاد هذا لا يهمنا، مبدئي التفكير فقط في فريقي، سننسى هذه المباراة، وسنسعى لتقديم كل ما لدينا في المباريات المتبقية، سيخضع اللاعبون لتمارين استرجاعية ثم سنعود لخوض اللقاءات بكل قوة».

وعن تراجع أداء الاتحاد في الشوط الثاني واعتماده على اللعب بأسلوب دفاعي، شدد سانتو على أنهم لم يلجأوا للتكتل في مناطقهم الخلفية، وقال: «لم نبالغ في الدفاع بل العكس أتيحت لنا فرص كثيرة في هذا الشوط، ولو استغليناها لتمكننا من مضاعفة النتيجة، كرة القدم بسيطة وهي في حالتين، إما أن تملك الكرة أو لا، ومن الطبيعي حينما تكون لديك الكرة تهاجم وبدونها تدافع، واليوم تحصلنا على فرص كثيره ولم نستغلها، كما أنوه إلى أن خروج الثنائي كورنادو، وحمد الله، لم يؤثر على أدائنا».

من جانبه, أوضح الأرجنتيني ايمليانو دياز مدرب الهلال «المؤقت»، والذي يتولى تدريب أزرق العاصمة فيما تبقى من مباريات بدلاً عن والده رامون دياز الذي غادر للأرجنتين لظروفه العائلية، أنه مطالب بتحسين ترتيب الهلال حتى لو انعدمت حظوظه في الفوز بلقب الدوري.

وقال ايمليانو في المؤتمر الصحافي الذي جاء بعد المباراة: «لم تكن بدايتنا في اللقاء جيدة، لكن بعد الربع ساعة الأولى استطعنا التحكم بالكرة كما أردنا، أنا مطالب بتحسين ترتيبنا في الدوري وأن نختتم الموسم بأفضل حال، واللاعبين الشبان لديهم الآن فرصة فيما تبقى من مباريات يجب أن يستغلوها، الفريق لعب مواجهة الإتحاد بعد 130 دقيقة أمام الوحدة في نهائي كأس الملك، لذلك حرصنا على توزيع مجهودنا للخروج من اللقاء بالشكل المطلوب».

وحول عدم إشراكه البرازيلي ميشايل ديلغادو، في القائمة الأساسية، قال: «ميشايل كان يشعر بالتعب قبل المباراة لذلك لم أشركه أساسيًا، واستفدت من خدماته في الوقت الذي يتناسب مع جاهزيته، وهو شارك بدلاً عن كاريلو، كون الأخير عانى من ضربة تلقاها في ظهره خلال الشوط الأول».

وأضاف ايمليانو : «لو كان لدينا آمل كبير في تحقيق الدوري لظهرنا بشكل مغاير عما ظهرنا به، كنا سنضغط بقوة لتحقيق الفوز».

واختتم المدرب الأرجنتيني حديثه بشكر رئيس ناديه والمدير التنفيذي لفريق كرة القدم، قائلاً: «أشكر فهد بن نافل رئيس النادي، وفهد المفرج المدير التنفيذي،ـ على الثقة التي منحوها لي للإشراف على الفريق فيما تبقى من مباريات».



السعودية تستقبل زائريها بختم «أهلاً بالعالم»

ختم أهلا بالعالم سيستقبل زوار السعودية في مطاراتها ومنافذها الدولية (واس)
ختم أهلا بالعالم سيستقبل زوار السعودية في مطاراتها ومنافذها الدولية (واس)
TT

السعودية تستقبل زائريها بختم «أهلاً بالعالم»

ختم أهلا بالعالم سيستقبل زوار السعودية في مطاراتها ومنافذها الدولية (واس)
ختم أهلا بالعالم سيستقبل زوار السعودية في مطاراتها ومنافذها الدولية (واس)

أطلقت وزارة الداخلية السعودية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتنسيق مع وزارة الرياضة، ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034. وسيُتاح الختم للمسافرين عبر منافذ المملكة الدولية.

من جهة ثانية احتفت مطارات المملكة مع المسافرين بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تأكيدًا لمشاعر الفخر والاعتزاز، التي تغمر الجميع باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي، الذي سيسهم في تحقيق مستهدفات الشركة المستقبلية.

وبدورها حرصت شركة مطارات جدة على تعزيز تجربة المسافر من خلال تمكين المسافرين من الاحتفال، التي شملت العديد من الفعاليات المتنوعة في مختلف صالات السفر وبطرق مبتكرة وجاذبة ونوعية، وهو ما يتطابق مع رؤية الشركة في خلق نقلة نوعية في تجربة المطار.

وعرضت الشركة مجسمًا لكأس العالم في الصالة (1) المستوحى من المبخرة السعودية، بالتعاون مع المعهد الملكي للفنون التقليدية، تأكيدًا لقيمة الترحيب والاعتزاز بالهوية السعودية، وتعزيزًا لقيم شركة مطارات جدة التي تهتم بالإبداع والابتكار.