الفنلندي لابي بطلاً لـ«رالي السويد»

إيسابيكا لابي سائق هيونداي لحظة بلوغ خط النهاية (أ.ف.ب)
إيسابيكا لابي سائق هيونداي لحظة بلوغ خط النهاية (أ.ف.ب)
TT

الفنلندي لابي بطلاً لـ«رالي السويد»

إيسابيكا لابي سائق هيونداي لحظة بلوغ خط النهاية (أ.ف.ب)
إيسابيكا لابي سائق هيونداي لحظة بلوغ خط النهاية (أ.ف.ب)

حقق الفنلندي إيسابيكا لابي، على متن هيونداي، فوزه الأول في بطولة العالم للراليات منذ 2017، وذلك بإنهائه رالي السويد، (الجولة الثانية من أصل 17 مقررة هذا الموسم)، في الصدارة (الأحد) في أوميا (شمالاً) بعد المرحلة الخاصة، السابعة عشرة الأخيرة.

واستفاد ابن الـ33 عاماً، الذي يشارك في بطولة هذا الموسم ببرنامج جزئي ولا يخوض كامل الجولات الـ17، من الانسحابات العديدة، أبرزها بطل العالم في العامين الماضيين الفنلندي كالي روفانبيرا الذي انتهى سباقه الجمعة.

وفشل روفانبيرا، الذي قرر خوض برنامج جزئي هذا الموسم ليسير على خطى الفرنسي سيباستيان أوجييه، في إنهاء المرحلة الخاصة الرابعة (الجمعة) على غرار الإستوني أوت تاناك حامل لقب رالي السويد.

الفنلندي إيسابيكا لابي توّج بلقب «رالي السويد» (أ.ف.ب)

وصبّ ذلك في صالح لابي، الذي عاد إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج لأول مرة منذ يوليو (تموز) 2017، حين أحرز رالي فنلندا في أول وآخر فوز له في البطولة.

وتقدم لابي على البريطاني إلفين إيفانز (تويوتا) والفرنسي أدريان فورمو (أم-سبورت/فورد)، في حين ذهب المركز الرابع لصالح السائق الآخر لهيونداي، البلجيكي تييري نوفيل، الذي كان الفائز في الجولة الافتتاحية نهاية الشهر الماضي في مونتي كارلو.

وقال لابي: «تنتابني مشاعر جميلة، حقاً جميلة. أنا أطارد هذا الانتصار الثاني (في مسيرته) منذ فترة طويلة جداً. عشت فترة صعبة في النصف الثاني من الموسم الماضي، وهذا (الفوز) يشكل تناقضاً هائلاً (لما مرَّ به)».

وتقدّم لابي في النهاية بفارق 29.6 ثانية على إيفانز، و47.9 ثانية على فورمو، الذي صعد عن 28 عاماً إلى منصة التتويج لأول مرة في بطولة العالم، ما جعل الأمر «مميزاً حقاً».

المتوجون بالمراكز الثلاثة الأولى في «رالي السويد» (أ.ف.ب)

ورغم انسحابه في المرحلة الخاصة (الجمعة)؛ نتيجة خروج سيارته عن المسار، فإن روفانبيرا عاد (السبت) بموجب قانون «السوبر رالي»، وفاز بالمرحلة الاستعراضية «باور ستايج» (الأحد)، ليمنح تويوتا نقاطاً ثمينة في بطولة الصانعين.

وحسم روفانبيرا النقاط الخمس المخصصة للفائز بـ«باور ستايدج» بفارق ضئيل جداً عن إيفانز، الذي بدا في طريقه للفوز بالمرحلة قبل أن تلمس مقدمة سيارته الثلج عند المنعطف الأخير.

وعلق إيفانز على ذلك بالقول: «خسرت كل شيء في المنعطف الأخير. بالمجمل، أعتقد بأننا سعداء إلى حد ما بهذه النتيجة».

وفي الترتيب العام، يتخلف إيفانز في الوصافة عن نوفيل المتصدر بفارق 3 نقاط فقط (45 مقابل 48)، في حين بات فورمو ثالثاً بـ29 نقطة بعدما أضاف نقاط السويد إلى المركز الخامس الذي حققه في مونتي كارلو.


مقالات ذات صلة

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».