استقرار أسعار النفط مع ترقب السوق لمحادثات السلام الأوكرانية

منصة التنقيب عن النفط البحرية «إستر» وسط الضباب قبالة سواحل كاليفورنيا (رويترز)
منصة التنقيب عن النفط البحرية «إستر» وسط الضباب قبالة سواحل كاليفورنيا (رويترز)
TT

استقرار أسعار النفط مع ترقب السوق لمحادثات السلام الأوكرانية

منصة التنقيب عن النفط البحرية «إستر» وسط الضباب قبالة سواحل كاليفورنيا (رويترز)
منصة التنقيب عن النفط البحرية «إستر» وسط الضباب قبالة سواحل كاليفورنيا (رويترز)

استقرت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بعد انخفاضها بنحو 1 في المائة في الجلسة السابقة، حيث حدّت المخاوف من تجاوز العرض للطلب من المكاسب، بينما يترقب المستثمرون التقدم المحرز في محادثات السلام الروسية الأوكرانية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً، أو 0.2 في المائة، لتصل إلى 62.05 دولار للبرميل عند الساعة 02:41 بتوقيت غرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.38 دولار للبرميل، مرتفعاً 13 سنتاً، أو 0.2 في المائة.

وفي حين يتجه سوق النفط نحو فائض متوقع، لا يزال العرض الروسي يشكل خطراً، وفقًا لمذكرة صادرة عن بنك «آي إن جي». وأضاف البنك: «على الرغم من أن أحجام الصادرات الروسية المنقولة بحراً تحافظ على مستويات جيدة، إلا أن هذه البراميل تواجه صعوبة في إيجاد مشترين»، مشيراً إلى أن إنتاج النفط الروسي سيبدأ في الانخفاض إذا لم يتم العثور على مشترين.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدمون قريباً للولايات المتحدة "وثائق مُنقّحة" بشأن خطة سلام لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك عقب أيام من المفاوضات الدبلوماسية الحاسمة.

ومن شأن اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا أن يُفضي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما قد يُتيح زيادة في إمدادات النفط المُقيدة.

في غضون ذلك، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أنها تتوقع أن يُحقق إنتاج النفط الأميركي رقماً قياسياً هذا العام يفوق التوقعات السابقة، حيث رفعت توقعاتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل متوسطه إلى 13.61 مليون برميل يومياً.

مع ذلك، خفّضت الإدارة توقعاتها لإجمالي الإنتاج في عام 2026 بمقدار 50 ألف برميل ليصل إلى 13.53 مليون برميل يومياً.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» ترفع توقعات أرباحها وإنتاجها النفطي حتى 2030

الاقتصاد شعار «إكسون موبيل» في «أديبك» بأبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)

«إكسون موبيل» ترفع توقعات أرباحها وإنتاجها النفطي حتى 2030

أعلنت شركة «إكسون موبيل» يوم الثلاثاء، أنها تستهدف نمواً في الأرباح بقيمة 25 مليار دولار بين 2024 و2030، إضافةً إلى زيادة إنتاج النفط والغاز.

«الشرق الأوسط» (هيوستن )
الاقتصاد رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وفد «شيرون» الأميركية (وكالة الأنباء العراقية)

العراق يناقش مع «شيفرون» استثمار «لوك أويل» الروسية في حقل غرب القرنة 2

ناقش رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الثلاثاء الاستثمارات المحتملة في حقل الناصرية النفطي مع شركة «شيفرون» الأميركية العملاقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد عامل يسير في مركز المعالجة الرئيسي بحقل كاشاجان النفطي البحري في بحر قزوين، غرب كازاخستان (رويترز)

النفط يتراجع وسط ترقب لمحادثات السلام الروسية وقرار الفائدة الأميركية

انخفضت أسعار النفط قليلاً، يوم الثلاثاء، مع ترقب محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، والقرار الوشيك لأسعار الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ناقلة النفط «كايروس» عالقة قرب ميناء أهتوبول على البحر الأسود، بلغاريا (أ.ب)

النفط يقترب من أعلى مستوياته في أسبوعين بفعل توقعات خفض الفائدة الأميركية

اقتربت أسعار النفط من أعلى مستوياتها في أسبوعين، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين خفضاً محتملاً لسعر الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ناقلة نفط ترفع علم بنما مستأجرة من شركة «شيفرون» تنتظر تحميل النفط الخام قرب ميناء باجو غراندي في فنزويلا (رويترز)

هل النفط هو الدافع الحقيقي وراء التصعيد الأميركي ضد فنزويلا؟

وضع التصعيد الأخير من إدارة الرئيس دونالد ترمب ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الثروة النفطية الفنزويلية تحت المجهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذهب يرتفع قليلاً قبيل قرار "الفيدرالي"... والفضة تحلّق فوق 60 دولاراً

عملات فضية في حي المجوهرات بمانهاتن (أ.ف.ب)
عملات فضية في حي المجوهرات بمانهاتن (أ.ف.ب)
TT

الذهب يرتفع قليلاً قبيل قرار "الفيدرالي"... والفضة تحلّق فوق 60 دولاراً

عملات فضية في حي المجوهرات بمانهاتن (أ.ف.ب)
عملات فضية في حي المجوهرات بمانهاتن (أ.ف.ب)

ارتفع سعر الذهب بشكل طفيف، يوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لتحليل توجيهات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اليوم المتوقع أن يخفض فيه البنك أسعار الفائدة، بينما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولاراً للأونصة.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 4215.61 دولار للأونصة، بحلول الساعة 03:09 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم فبراير (شباط) بنسبة 0.2 في المائة إلى 4244.70 دولار للأونصة.

وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.6 في المائة إلى 61.06 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة. وقد عزز هذا الارتفاع مكاسبه التي حققها يوم الثلاثاء بتجاوزه حاجز الـ 60 دولار، مدفوعاً بانخفاض المخزونات وقوة الطلب الصناعي.

وقال برايان لان، المدير الإداري لشركة غولدسيلفر سنترال: "لا نشهد تغيراً كبيراً في سعر الذهب الفوري، فهو لا يزال ضمن نطاق محدد، ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الليلة، وما إذا كانت ستصدر أخبار أخرى (بشأن مسار السياسة النقدية)".

ويختتم اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي يستمر يومين بقرار بشأن سعر الفائدة في تمام الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء، يليه مؤتمر صحافي لباول في تمام الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش. ويتوقع المستثمرون حاليًا احتمالًا بنسبة 88.6 في المائة لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وقال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمرشح الأبرز لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الثلاثاء، إن هناك "مجالاً واسعاً" لمزيد من خفض أسعار الفائدة. لكنه أشار إلى أن ارتفاع التضخم قد يُغيّر هذه التوقعات.

تميل الأصول غير المُدرّة للدخل، كالذهب، إلى الأداء الجيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

وقال لان: "يهتم الكثيرون حالياً بالفضة، لأنها بدأت (أخيراً) تُضاهي الذهب. انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة بشكل حاد، وهناك طلب كبير على الفضة في الأسواق الرئيسية، بما فيها الهند".

وأفاد معهد الفضة، وهو اتحاد صناعي، في تقرير بحثي يوم الثلاثاء، أن قطاعات مثل الطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية وبنيتها التحتية، ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ستدفع الطلب الصناعي إلى الارتفاع حتى عام 2030.

وشهدت أسعار الفضة دعماً من انخفاض المخزونات العالمية، وارتفاع الطلب، وتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، فضلاً عن إدراجها مؤخراً في قائمة المعادن الحيوية الأميركية.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، خسر البلاتين 1.2 في المائة إلى 1669.70 دولار، في حين نزل البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1503.26 دولار.


الفضة ترتفع إلى 60 دولاراً لأول مرة

سبائك من الفضة (رويترز)
سبائك من الفضة (رويترز)
TT

الفضة ترتفع إلى 60 دولاراً لأول مرة

سبائك من الفضة (رويترز)
سبائك من الفضة (رويترز)

وصل سعر الفضة في المعاملات الفورية إلى 60 دولاراً للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، مدفوعاً بعجز السوق وزيادة الطلب على المعدن الأبيض.

وتترقب أسواق المعادن الثمينة بحذر نتائج اجتماع «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، حيث قد تحدد تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، مصير الدولار الأميركي على المدى القريب؛ مما ينعكس مباشرة على أسعار الفضة؛ لأنها مقيّمة بالعملة الأميركية. وأي ضعف في الدولار من شأنه أن يعزز المسار الصعودي للفضة.


محادثات «متقدمة» لإقرار صفقة الغاز الإسرائيلية لمصر بقيمة 35 مليار دولار

وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)
وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)
TT

محادثات «متقدمة» لإقرار صفقة الغاز الإسرائيلية لمصر بقيمة 35 مليار دولار

وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)
وزير الطاقة الإسرائيلي والسفير الأميركي مايك هاكابي في زيارة لمنصة «ليفياثان» أكتوبر الماضي (وزارة الطاقة الإسرائيلية)

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن المباحثات حول اتفاقية تزويد مصر بالغاز الطبيعي دخلت «مراحل متقدمة»، رغم تأكيدها أن بعض القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.

تأتي هذه التطورات بعد التوصل إلى تفاهمات ليلية بين شركاء حقل «ليفياثان» ووزارة الطاقة، تمهيداً لتصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر، بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليار دولار في أكبر اتفاقية تصدير غاز توقعها إسرائيل في تاريخها.

كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد صرَّح بأنه يعرقل الموافقة النهائية على الصفقة بهدف تأمين شروط تجارية أفضل للسوق الإسرائيلية. وأكد يوم الثلاثاء أن المفاوضات لا تزال جارية، وفق «رويترز».

وقد تم التوصل إلى تفاهمات تُلزم شركاء «ليفياثان»، (ومنهم «شيفرون»، و«نيوميد إنرجي») بتحديد سعر مضمون لبيع الغاز للاقتصاد المحلي الإسرائيلي، مع إعطاء الأولوية القصوى للاقتصاد المحلي في حال حدوث أي أعطال في حقول الغاز الأخرى.

وكشفت مصادر مطلعة عن أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى مارسوا ضغوطاً لحل الجمود، لضمان استمرار التزام شركة الطاقة الأميركية الكبرى «شيفرون» التي تمتلك 39.66 في المائة من «ليفياثان»، بالصفقة. وقد دفع إقرار الاتفاقية الشركاء لإعادة تأكيد تعهداتهم، تمهيداً لاتخاذ قرار استثماري لتوسيع البنية التحتية لحقل «ليفياثان» خلال أسبوعين، بمجرد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية.