انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مع ازدياد أعداد العاطلين عن العمل الذين يكافحون من أجل العثور على وظائف جديدة وسط تباطؤ وتيرة التوظيف.
وأفادت وزارة العمل، الخميس، بأن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت بمقدار 8 آلاف طلب لتصل إلى 220 ألفاً، بعد التعديل الموسمي، وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني). وجاء هذا الانخفاض بينما استأنفت الوزارة نشر تقريرها الأسبوعي عقب انتهاء إغلاق حكومي استمر 43 يوماً. وكانت توقعات الاقتصاديين، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، تشير إلى تسجيل 230 ألف طلب.
وتغطي بيانات هذا الأسبوع الفترة نفسها التي كان من المفترض أن تجري فيها الحكومة مسحاً للمؤسسات التجارية لجمع بيانات رواتب القطاعات غير الزراعية لشهر نوفمبر.
وأعلن مكتب إحصاءات العمل، الأربعاء، تمديد فترة جمع البيانات الخاصة بمسوحه للمؤسسات والأسر، مع إضافة وقت إضافي للمعالجة. وكان المكتب قد ألغى تقرير التوظيف لشهر أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما حال أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد دون جمع بيانات مسح الأسر اللازمة لاحتساب معدل البطالة. وستُصدر بيانات رواتب القطاعات غير الزراعية لشهر أكتوبر بالتزامن مع تقرير نوفمبر في 16 ديسمبر (كانون الأول)، بينما لن يُعرف معدل البطالة لشهر أكتوبر إطلاقاً.
وأظهر تقرير طلبات الإعانة ارتفاع عدد المستفيدين من إعانات البطالة بعد الأسبوع الأول - وهو مؤشر يُستخدم لقياس ديناميكيات التوظيف - بمقدار 28 ألفاً ليصل إلى 1.974 مليون شخص، بعد التعديل الموسمي، خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر.
