أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي-الأميركي، بالتحالف الاستراتيجي مع السعودية، موجهاً شكره للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، على تطوير العلاقات بين البلدين، ومؤكداً أن هذه الفترة تمثل «أفضل تسعة أشهر شهدتها العلاقات السعودية-الأميركية».
ووصف ترمب ولي العهد بأنه «قائد جريء، وملتزم بالعلاقات بين بلدينا»، مشدداً على أن جهودهما المشتركة جعلت التحالف «أقوى مما مضى».

وأكد ترمب مكانة المملكة باعتبارها «إحدى أكبر الدول الحليفة لأميركا»، بل «أكبر حليف لأميركا من خارج الناتو».
وفي سياق تعميق هذه الشراكة، أشار إلى التوقيع على اتفاقيات مهمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والدفاع، والمعادن، وتوقيع «أكبر صفقة عسكرية في العالم» مع المملكة.
كما سلّط ترمب الضوء على الحجم الهائل للاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، حيث أعلن ولي العهد أمس عن وصول حجم هذه الاستثمارات إلى تريليون دولار.
وأضاف أن الاتفاقيات التي من المقرر توقيعها اليوم في المنتدى تصل قيمتها إلى 270 مليار دولار، مما يعكس متانة «علاقة الصداقة القوية» التي تربط البلدين.
وختاماً، أكد ترمب التزام إدارته بمواصلة دعم الصناعات الأميركية من خلال سياسة «القيام بالمزيد من عمليات الحفر للحصول على الطاقة»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متقدمة «بأشواط على الصين» في مجالات الذكاء الاصطناعي، والنووي، ومؤكداً رغبة واشنطن في مساعدة أصدقائها في صناعة الرقائق الإلكترونية.
ووجه تحية خاصة للقادة، والمستثمرين الحاضرين، قائلاً إنهم «الأفضل، خاصة في ظل إدارة ترمب».
