أعلن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أن المملكة تعمل على بناء خيارات سياحية للفئات المتوسطة وفوق المتوسطة، وتخطط لزيادة فرص الإقامة الفندقية للحجاج والمعتمرين بعد التركيز على تطوير منتجعات فاخرة بأسعار باهظة على مدى سنوات.
وقال الخطيب، وفقاً لـ«رويترز»: «بدأنا ببناء وجهات سياحية فاخرة للمسافرين الأثرياء. وبدأنا بالفعل في بناء وجهات للطبقة الوسطى والطبقة الوسطى العليا».
وأضاف على هامش الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي تستضيفه الرياض لأول مرة: «لن نتجاهل هذه الشريحة».
اختتمنا اليوم الثاني من أعمال الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بعد نقاشات مثمرة وحوارات بنّاءة حول مستقبل السياحة العالمية، نواصل غدًا عملنا المشترك لتوحيد الرؤى ووضع خطط طموحة لتعزيز التعاون الدولي في القطاع السياحي. #الرياض_تستضيف_الأمم_المتحدة_للسياحة... pic.twitter.com/6lbYBNyixV
— وزارة السياحة (@Saudi_MT) November 8, 2025
ويُعد جذب السياح ركيزة أساسية في خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «رؤية 2030» لتنويع اقتصاد المملكة. وبموجب الخطة، تستهدف السعودية جذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ثلثهم على الأقل من الخارج.
ومع وجود منتجعات فاخرة على ساحل البحر الأحمر تصل أسعارها إلى نحو 2000 دولار لليلة الواحدة، تقل الخيارات في الوقت الراهن أمام المسافرين من ذوي الدخول المتوسطة.
شهد اليوم الثاني من الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة تفاعلًا كبيرًا ونقاشات مهمة بين الوفود، كما قاد معالي وزير السياحة @AhmedAlKhateeb حوارات مُثرية، وناقش مع قادة القطاع الخطوات القادمة لبناء سياحة أكثر ترابطًا ومرونة.#الرياض_تستضيف_الأمم_المتحدة_للسياحة... pic.twitter.com/NBfx9bLXic
— وزارة السياحة (@Saudi_MT) November 8, 2025
وقال الخطيب إنه من المقرر افتتاح 10 منتجعات جديدة خلال الأشهر المقبلة في جزيرة شيبارة بالبحر الأحمر ستقدم «أسعاراً أقل بكثير» من الخيارات الحالية.
وأوضح أن السعودية تخطط لزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليوناً بحلول عام 2030، وذلك بفضل عشرات الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة.
وتتطلع المملكة أيضاً إلى تشجيع مواطني المنطقة على القدوم إلى المملكة، بما في ذلك عبر خطة لطرح تأشيرة لدول مجلس التعاون الخليجي مشابهة لتأشيرة «شنغن». وأضاف الخطيب أن ذلك قد يُتاح «في عام 2026 أو 2027 بحد أقصى».
