أعلنت شركة «شل»، الثلاثاء، أنها وافقت على تطوير مشروع غاز بحري في نيجيريا بالتعاون مع شريكتها في المشروع «صن لينك إنرجيز»، وهو الأحدث في سلسلة استثمارات من جانب شركتها النيجيرية.
وأضافت «شل» أن مشروع «إتش آي» للغاز البحري، عند اكتماله، سيوفر 350 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً عند ذروة الإنتاج لشركة «نيجيريا للغاز الطبيعي المسال»، التي تُنتج وتُصدر الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية.
ويؤكد هذا الاستثمار، الذي قُدّرت قيمته بمليارَي دولار، وفقاً للحكومة النيجيرية، استراتيجية شركة «شل» لتوسيع أعمالها العالمية في مجال الغاز الطبيعي المسال وتعزيز مكانتها في نيجيريا على الرغم من سنوات من التحديات، وبعد أن تخلت عن حقولها البرية النيجيرية التي عانت النهب والسرقة.
وتمتلك شركة النفط الوطنية النيجيرية 49 في المائة، من شركة «نيجيريا للغاز الطبيعي المسال»، بينما تمتلك «شل» ثاني أكبر مساهم بنسبة 25.6 في المائة، ومن بين المساهمين الآخرين في محطة الغاز الطبيعي المسال شركتا «توتال إنرجيز» و«إيني».
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من حقل «إتش آي»، الذي اكتُشف عام 1985 ويقع على بعد 50 كيلومتراً من الساحل وعلى عمق 100 متر في البحر، قبل نهاية هذا العقد.
ويتماشى هذا مع خطط شركة «شل» لزيادة كميات الغاز الطبيعي المسال العالمية بمعدل يتراوح بين 4 و5 في المائة سنوياً حتى عام 2030. وصرح أولو فيرهيجن، المستشار الخاص للرئيس النيجيري لشؤون الطاقة، في بيان، بأن هذا المشروع سيضيف ما يقرب من ثلث الغاز اللازم لمشروع خط الغاز الطبيعي المسال رقم 7 في نيجيريا. وتمتلك وحدة «شل» في نيجيريا حصة 40 في المائة في المشروع، بينما تمتلك شركة «صن لينك إنرجيز» 60 في المائة.
