«الصناعة» السعودية تُكثف الرقابة لضمان التزام المصانع بالمعايير والجودة

أحد مصانع «المدينة الصناعية» بالمدينة المنورة (واس)
أحد مصانع «المدينة الصناعية» بالمدينة المنورة (واس)
TT

«الصناعة» السعودية تُكثف الرقابة لضمان التزام المصانع بالمعايير والجودة

أحد مصانع «المدينة الصناعية» بالمدينة المنورة (واس)
أحد مصانع «المدينة الصناعية» بالمدينة المنورة (واس)

نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، ممثلة في «وكالة الخدمات والامتثال الصناعي»، 1417 زيارة ميدانية للمنشآت الصناعية في المملكة خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ركزت على متابعة التزام المصانع بالاشتراطات والمتطلبات اللازمة لممارسة النشاط الصناعي، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، الخميس، فإن هذه الزيارات تأتي ضمن جهودها لتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز حوكمتها، وضمان تحقيق عدالة المنافسة في القطاع الصناعي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، جراح الجراح، أنَّ الزيارات الميدانية المُنفَّذة خلال أغسطس الماضي شملت: 462 زيارة للمصانع في منطقة مكة المكرمة، و374 زيارة بمنطقة الرياض، و225 زيارة في المنطقة الشرقية. كما شملت 99 زيارة بمنطقة القصيم، و74 زيارة بمنطقة المدينة المنورة، و50 زيارة في منطقة جازان، و39 زيارة بمنطقة تبوك، و31 زيارة في منطقة عسير، و26 زيارة بمنطقة الجوف، و26 زيارة بمنطقة نجران، و9 زيارات في منطقة حائل، فيما نفذت زيارتين بمنطقة الباحة.

وأكَّد الجراح أن الوزارة ستواصل زياراتها الميدانية؛ للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية الاشتراطات والمتطلبات اللازمة لممارسة النشاط الصناعي، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية ومطابقة للمعايير والمواصفات المعتمدة، إضافة إلى تصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.

يذكر أنَّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة تمارس النشاط الصناعي؛ الحصول على الترخيص الصناعي، والتصريح البيئي، والرخص المكانية، والرخص اللازمة للسلامة والتشغيل، بما يضمن تحقيق متطلبات السلامة، كما تشترط لممارسة أنشطة صناعات الغذاء والدواء الحصول على ترخيص «الهيئة العامة للغذاء والدواء» قبل بدء الإنتاج، إضافة إلى الحصول على شهادات مطابقة الجودة للمنتجات الخاضعة للوائح الفنية الصادرة عن «الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة».


مقالات ذات صلة

دفعة «عطلة أكتوبر» تدفع أسعار المستهلك في الصين للنمو بشكل غير متوقع

الاقتصاد أشخاص يتسوّقون في سوق رطب في شنغهاي بالصين (رويترز)

دفعة «عطلة أكتوبر» تدفع أسعار المستهلك في الصين للنمو بشكل غير متوقع

تراجعت ضغوط الانكماش في الصين في أكتوبر (تشرين الأول)، وعادت أسعار المستهلكين إلى المنطقة الإيجابية في معظم هذا العام.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته يلقي كلمة بـ«منتدى ناتو للصناعة» 2025 في بوخارست - رومانيا 6 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

روته: صناعة الأسلحة الغربية تحتاج إلى استعداد أكبر لتحمّل المخاطر

قال أمين عام حلف «ناتو» إن صناعة الأسلحة الغربية تحتاج إلى إظهار استعداد أكبر لتحمّل المخاطر في توسيع الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (بوخارست)
الاقتصاد الرئيس الإندونيسي مشاركاً في «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» (د.ب.إ)

رئيس إندونيسيا يفتتح مصنعاً للبتروكيميائيات بقيمة 4 مليارات دولار

افتتح الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو، يوم (الخميس)، منشأة لإنتاج البتروكيميائيات بتكلفة 4 مليارات دولار، بنتها شركة «لوتي كيميكال» الكورية الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
الاقتصاد عمال يسيرون بين آلات دقيقة لتصنيع قطع غيار السيارات داخل مصنع شركة «كيوا» الصناعية في تاكاساكي (رويترز)

أسرع انكماش للمصانع اليابانية منذ 19 شهراً

انكمش نشاط الصناعات التحويلية في اليابان خلال أكتوبر (تشرين الأول) بأسرع وتيرة منذ 19 شهراً، متأثراً بتراجع الطلب في قطاعَي السيارات وأشباه الموصلات الرئيسيين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد جناح وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بمعرض «هانوفر ميسي 2025» في ألمانيا (واس)

«معرض التحول الصناعي» يعبر القارات نحو السعودية

تتجه أنظار روّاد الصناعة في العالم والمهتمين بأحدث تقنياتها نحو العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاحتضان نسختها الأولى من «معرض التحول الصناعي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«شل» تتخارج من مشروعين لطاقة الرياح قبالة سواحل المملكة المتحدة

شعار شركة «شل» (رويترز)
شعار شركة «شل» (رويترز)
TT

«شل» تتخارج من مشروعين لطاقة الرياح قبالة سواحل المملكة المتحدة

شعار شركة «شل» (رويترز)
شعار شركة «شل» (رويترز)

أعلنت شركة «شل»، يوم الاثنين، أنها تخارجت من مشروعيْ «مارام ويند» و«كامبيون ويند»، قبالة سواحل أسكوتلندا، بعد مراجعة استراتيجية، في خطوة تتماشى مع توجهها الحالي بعيداً عن مصادر الطاقة المتجددة.

وأضافت الشركة أنها باعت حصتها البالغة 50 في المائة في «مارام ويند» لشركة «سكوتيش باور رينيوابلز»، وأعادت عقد إيجار «كامبيون ويند» إلى «كراون إستيت سكوتلاند».

في حين أعلنت شركة «سكوتيش باور رينيوابلز» أنها ستواصل تطوير مشروع «مارام ويند»، ولم يتضح، على الفور، ما إذا كان مشروع «كامبيون ويند» سيمضي قُدماً كما هو مقترَح من قِبل «كراون إستيت سكوتلاند».

وابتعدت شركة «شل»، تحت قيادة الرئيس التنفيذي وائل صوان، عن مصادر الطاقة المتجددة، وعزّزت استثماراتها في النفط والغاز؛ لتعزيز ثقة المستثمرين.

وقال متحدث باسم «شل»: «بعد مراجعة شاملة، وتماشياً مع إعادة تركيز (شل) السابقة لاستراتيجيتها في مجال الطاقة على الاستفادة من نقاط قوة (شل) في التجارة والتجزئة، كان الاستنتاج هو عدم المُضي قُدماً في مشروع كامبيون ويند».

وكما هو مقترح، يمكن لمشروع «كامبيون ويند»، الواقع على بُعد 100 كيلومتر من الساحل الشرقي لأسكوتلندا، أن يوفر ما يصل إلى 2 غيغاواط من الطاقة.

وقالت «كراون إستيت سكوتلاند»، في بيان، إنها ستُقيّم الخيارات المتاحة لمشروع «كامبيون ويند» بما يتماشى مع طلب السوق.

ويقع مشروع «مارام ويند» على بُعد 75 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأبردينشاير، وتبلغ طاقته الإنتاجية المحتملة ما يصل إلى 3 غيغاواط. وفي حال نجاح تطويرها، يُمكنها توفير ما يعادل طاقة أكثر من 3.5 مليون منزل.

وقال متحدث باسم شركة «سكوتيش باور» للطاقة المتجددة: «بصفتنا الجهة المسؤولة حصرياً عن مشروع مارام ويند، إلى جانب مشروع ماشاير ويند، سنواصل، الآن، تطوير مزارع الرياح هذه، ونحافظ على تواصلنا الإيجابي مع السكان المحليين والشركات».

وشركة سكوتيش باور للطاقة المتجددة مملوكة لشركة المرافق الإسبانية «إيبردرولا».


الهند تقلّص من مشروعات الطاقة الشمسية

رجل ينظّف ألواحاً في محطة للطاقة الشمسية بالهند (إكس)
رجل ينظّف ألواحاً في محطة للطاقة الشمسية بالهند (إكس)
TT

الهند تقلّص من مشروعات الطاقة الشمسية

رجل ينظّف ألواحاً في محطة للطاقة الشمسية بالهند (إكس)
رجل ينظّف ألواحاً في محطة للطاقة الشمسية بالهند (إكس)

تعاني شبكة الطاقة الهندية لاستيعاب زيادة في ألواح الطاقة الشمسية، مما أدى إلى مزيد من الخفض الذي يهدّد بناء أنظمة الطاقة المتجددة، ويؤكد الحاجة إلى تخزين الطاقة.

وارتفع معدل تقليص توليد الطاقة الشمسية في أكتوبر (تشرين الأول) إلى نحو 12 في المائة، وهو الأعلى منذ مايو (أيار) عندما بدأت «غريد إنديا» -وهي مراقب الشبكة الهندية- نشر البيانات.

وفي بعض الأيام مُنع نحو 40 في المائة من ناتج الطاقة الشمسية من الوصول إلى الشبكة الوطنية، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ويقيس التقليص كمية الكهرباء التي وُلّدت دون أن تصل في النهاية للمستهلكين.

وتشير البيانات إلى زيادة عدم التطابق بين العرض والطلب عندما يغرق توليد الطاقة الشمسية الشبكة في أوقات النهار.

ولا يمكن لمحطات الكهرباء التي تعمل بالفعل، خفض ناتجها بسرعة كافية لإفساح المجال لناتج الطاقة الشمسية الآخذ في التزايد.

وأشارت البيانات إلى أن أكتوبر شهد أيضاً تقليصاً نادراً لطاقة الرياح.


الإماراتية شيخة النويس أمينة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة

الأمينة العامة المنتخَبة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة شيخة النويس (وزارة السياحة)
الأمينة العامة المنتخَبة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة شيخة النويس (وزارة السياحة)
TT

الإماراتية شيخة النويس أمينة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة

الأمينة العامة المنتخَبة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة شيخة النويس (وزارة السياحة)
الأمينة العامة المنتخَبة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة شيخة النويس (وزارة السياحة)

صادقت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في دورتها السادسة والعشرين التي تُعقد في الرياض، على تعيين الإماراتية شيخة النويس أمينة عامة للمنظمة، للفترة 2026 - 2029، لتصبح بذلك أول امرأة وأول مواطنة خليجية تتولى هذا المنصب الأممي.

كان مجلس المنظمة التنفيذي قد انتخب النويس، في مايو (أيار) الماضي، لتولّي المنصب، قبل أن تعتمد الجمعية العامة قرار التعيين بأغلبية أكثر من 160 دولة.

ويُعد هذا القرار محطة بارزة في مسيرة المنظمة، حيث يواكب مرحلة جديدة من رحلة السياحة العالمية التي تنطلق من قلب الرياض.

وتستضيف السعودية أعمال الدورة السادسة والعشرين، خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتُعد الأكبر في تاريخ المنظمة بمشاركة ممثلين عن أكثر من 150 دولة.