«غرين بيس»: ناقلات نفط «أسطول الظل» الروسي خطر على ساحل بحر البلطيق

ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا الذي يقع في إقليم بريمورسكي بروسيا (رويترز)
ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا الذي يقع في إقليم بريمورسكي بروسيا (رويترز)
TT

«غرين بيس»: ناقلات نفط «أسطول الظل» الروسي خطر على ساحل بحر البلطيق

ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا الذي يقع في إقليم بريمورسكي بروسيا (رويترز)
ناقلتا نفط وبضائع تبحران في خليج ناخودكا الذي يقع في إقليم بريمورسكي بروسيا (رويترز)

قالت منظمة «غرين بيس» إن ناقلات النفط، التابعة لما يطلق عليه «أسطول الظل» الروسي، تمثل خطراً بيئياً متزايداً على طول ساحل ألمانيا على بحر البلطيق.

وأضافت المنظمة البيئية، يوم الاثنين، أنه منذ يونيو (حزيران) الماضي، مرت 188 من هذه الناقلات على الساحل الألماني، وهي تحمل ملايين الأطنان من النفط الخام من ميناءيْ بريمورسك وأوست-لوجا الروسيين.

وأشارت المنظمة إلى أنه مِن بين هذه الناقلات 123 تخضع لعقوبات دولية، في حين أن 27 مما يطلق عليه «ناقلات الشبح» غير مسجلة في أي قاعدة بيانات للشحن، وتحمل أعلاماً مزوَّرة.

وأوضحت «غرين بيس» أن 70 سفينة تعود إلى 20 عاماً أو أكثر؛ أي أنها «لم تعد ملائمة للنقل الآمن للنفط الخام».

وقال شيلو ماك، خبير علم الأحياء البحرية بالمنظمة، إن استخدام روسيا ناقلات الشبح يشبه قيادة شاحنة غير مسجلة وغير مؤمَّنة وتحمل شحنة خطيرة على طريق سريع، كما حث على حماية الساحل الألماني من المخاطر البيئية التي تفرضها هذه السفن.

وكانت دول بحر البلطيق، بالإضافة إلى بلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة، قد أعلنت، في يونيو الماضي، خططاً لاتخاذ إجراء منسق ضد أسطول الظل الروسي.


مقالات ذات صلة

روسيا وكازاخستان تتفقان على تعزيز العلاقات في قطاع النفط ومنتجاته

الاقتصاد بوتين وتوكاييف يتحدثان إلى المشاركين في المنتدى الحادي والعشرين للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان (رويترز)

روسيا وكازاخستان تتفقان على تعزيز العلاقات في قطاع النفط ومنتجاته

اتفقت روسيا وكازاخستان على تعزيز شراكتهما في قطاع النفط عقب محادثات جرت بين رئيسيهما في الكرملين، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

معظم أسواق الخليج تتراجع بسبب ضعف أسعار النفط

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في نهاية جلسة يوم الأربعاء، متأثرةً بشكل رئيسي بانخفاض أسعار النفط العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أشخاص يقفون إلى جانب جناح «أوبك» في مؤتمر «أديبك» (إكس)

«أوبك» تبقي على نظرتها المستقرة لنمو طلب النفط في 2025 و2026

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على نظرتها المستقرة لسوق النفط العالمية، محافظةً على تقديراتها لنمو الطلب خلال العامين الجاري والمقبل دون تغيير.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد جناح «أوبك» في أرض مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي (د.ب.أ)

وكالة الطاقة تتراجع عن «نهاية عصر الوقود الأحفوري»... «مصالحة مع الواقع»

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء أن وكالة الطاقة الدولية أجرت «مصالحة مع الواقع» بعد تراجعها عن توقعاتها لعام 2023

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد زورق دورية تابع للبحرية الفنزويلية يرافق ناقلة النفط الخام «يوسلين" التي ترفع علم بنما بالقرب من مصفاة إل باليتو في بويرتو كابيلو (أ.ف.ب)

استقرار أسعار النفط بعد مكاسب الثلاثاء... والأنظار تتجه نحو واشنطن

استقرت أسعار النفط، الأربعاء، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة وسط توقعات بأن إنهاء إغلاق حكومي أميركي قد يعزز الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«ستاندرد بنك» تعلن رسمياً افتتاح مكتبها التمثيلي في مصر

مقر «ستاندرد بنك» في جنوب أفريقيا (موقع البنك)
مقر «ستاندرد بنك» في جنوب أفريقيا (موقع البنك)
TT

«ستاندرد بنك» تعلن رسمياً افتتاح مكتبها التمثيلي في مصر

مقر «ستاندرد بنك» في جنوب أفريقيا (موقع البنك)
مقر «ستاندرد بنك» في جنوب أفريقيا (موقع البنك)

أعلنت مجموعة «ستاندرد بنك»، أكبر مؤسسة مالية في أفريقيا من حيث الأصول، الأربعاء، عن الافتتاح الرسمي لمكتبها التمثيلي في مصر.

ويعد افتتاح المكتب التمثيلي خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار بين مصر، وأفريقيا جنوب الصحراء، ومنطقة الشرق الأوسط، تأكيداً على الدور الحيوي الذي تؤديه مصر بوصفها بوابة رئيسية في ممر التجارة الأفريقي الممتد من الشمال إلى الجنوب.

تعد مجموعة «ستاندرد بنك» أكبر بنك أفريقي من حيث الأصول، وتعمل في 21 دولة أفريقية، إلى جانب 4 مراكز مالية عالمية ومركزين خارجيين. ويقع المقر الرئيسي للمجموعة في جوهانسبرغ، بجنوب أفريقيا.

وحتى 30 يونيو (حزيران) الماضي، بلغ عدد عملاء مجموعة «ستاندرد بنك» 19.2 مليون عميل، ويعمل بها أكثر من 50 ألف موظف، ولديها أكثر من 1.180 نقطة تمثيل في جميع أنحاء القارة الأفريقية. ويُعد البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC)، وهو أكبر بنك في العالم، أكبر مساهم في المجموعة بحصة تقارب 20 في المائة من الأسهم. كما تربط المؤسستين شراكة استراتيجية لتسهيل حركة التجارة والتعاملات المالية بين أفريقيا والصين والأسواق الناشئة المختارة.

ومن خلال مكتب «ستاندرد بنك» في مصر، تهدف المجموعة إلى تعميق التزامها بدفع نمو القارة الأفريقية عبر دعم الشركات المصرية الساعية للتوسع داخل القارة، وتمكين الشركات العالمية من الاستثمار في الاقتصاد المصري الحيوي.

وقال سيم تشابالالا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ستاندرد بنك»: «تعكس هذه الخطوة إيمان مجموعة (ستاندرد بنك) بالدور المتنامي لمصر مركزاً استثمارياً ولوجيستياً، يتماشى مع (رؤية مصر 2030) وأجندة التنمية الأوسع لأفريقيا. وسيسهم مكتبنا التمثيلي الجديد في القاهرة بدور محوري في ربط الشركات المصرية والمستثمرين والشركات متعددة الجنسيات بالفرص المتاحة عبر شبكة (ستاندرد بنك) التي تمتد في 21 دولة أفريقية».

وقال لوفويو ماسيندا، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في مجموعة «ستاندرد بنك»، خلال حفل الإطلاق: «من خلال وجودنا في مصر، نسعى إلى تعزيز التعاون المالي، وتوفير رؤى دقيقة للسوق المحلية، ودعم عملائنا الذين يتطلعون إلى توسيع أعمالهم بين مصر وأفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى مكاتب المجموعة الدولية في دبي وبكين ونيويورك ولندن. ويمثل هذا الافتتاح خطوة محورية نحو تسريع التكامل الإقليمي، وإطلاق إمكانات القارة من خلال الاستثمار المستدام وتوسيع حركة التجارة».

وأضاف راسم الذوق، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرئيس التنفيذي للمكتب التمثيلي في مصر: «تواصل (ستاندرد بنك) لعب دور رئيسي في تسهيل حركة التجارة والاستثمار عبر أسرع الاقتصادات الأفريقية نمواً، فضلاً عن عدد من الأسواق الناشئة المختارة ومراكز رأس المال في الدول المتقدمة، حيث تتيح محفظتنا المتوازنة من الأنشطة فرصاً كبيرة للنمو المستدام».


رئيس «احتياطي» أتلانتا يعلن تقاعده نهاية فبراير

بوستيك وإلى يمينه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد (الاحتياطي الفيدرالي)
بوستيك وإلى يمينه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد (الاحتياطي الفيدرالي)
TT

رئيس «احتياطي» أتلانتا يعلن تقاعده نهاية فبراير

بوستيك وإلى يمينه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد (الاحتياطي الفيدرالي)
بوستيك وإلى يمينه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد (الاحتياطي الفيدرالي)

أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، الأربعاء، تقاعده في نهاية شهر فبراير (شباط) المقبل، وذلك بانتهاء ولايته الحالية.

وفي بيان إشادة، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: «لقد كان شرفاً لي أن أخدم إلى جانب الرئيس بوستيك. لقد أثرى منظوره فهم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لاقتصادنا الديناميكي». وأضاف: «لقد جسد صوته الثابت أفضل ما في الخدمة العامة - فهو متجذر في التحليل، ومستنير بالخبرة، وموجه بالهدف. لقد عززت قيادته مؤسستنا ودفعت بمهمة الاحتياطي الفيدرالي قدماً».

موقف «متشدد» حيال التضخم

على الرغم من أن بوستيك الذي تولى قيادة بنك أتلانتا الفيدرالي منذ عام 2017 ليس عضواً مصوتاً حالياً في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، فإنه كشف عن اقتناعه بزملائه لخفض أسعار الفائدة الشهر الماضي، حتى مع اعترافه بأنه كان يسجل موقفه طوال معظم العام، داعياً إلى خفض واحد فقط لأسعار الفائدة، وذلك في ظل موازنة «الفيدرالي» بين التضخم المرتفع وعلامات الضعف في سوق العمل.

ولطالما حذّر بوستيك من أن «الفيدرالي» لا يمكنه أن يغفل عن أن «التضخم يمثل مشكلة كبيرة وعلينا إعادته إلى هدفنا البالغ 2 في المائة. أعتقد أننا ما زلنا قادرين على تحقيق ذلك، ولكن مع كل خطوة، نقترب أكثر وأكثر من المنطقة المحايدة بطرق تجعلني غير مرتاح»، على حد تعبيره.

وظل بوستيك متشدداً في موقفه معظم هذا العام، حيث أشار إلى سماعه من الشركات بأنها قد تمرر التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين، وهو ما يخشى أن يؤدي إلى ارتفاع أكبر في التضخم. وتظهر أحدث بيانات التضخم أن الأسعار ظلت ثابتة عند نحو 3 في المائة.

بدء البحث عن الرئيس الجديد

من المقرر أن يشكل مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا لجنة بحث مكونة من أعضاء غير مصرفيين في مجلس إدارته لإجراء بحث على مستوى البلاد عن الرئيس المقبل للبنك الإقليمي.


رئيس «احتياطي» نيويورك: «الفيدرالي» قد يبدأ قريباً في شراء السندات لإدارة سيولة السوق

مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «احتياطي» نيويورك: «الفيدرالي» قد يبدأ قريباً في شراء السندات لإدارة سيولة السوق

مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن (رويترز)

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الأربعاء، أن الوقت يقترب لبدء البنك المركزي الأميركي في استئناف عمليات شراء السندات في جزء من جهد فني يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

وفي نص كلمة معدة لإلقائها في مؤتمر ببنك الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي، أشار ويليامز إلى أن هذه المشتريات، عند حدوثها: «ليست لها أي دلالات على السياسة النقدية». ولم يعلق رئيس بنك نيويورك الفيدرالي في ملاحظاته المعدة على توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

وبدلاً من ذلك، تناول ويليامز تداعيات قرار البنك المركزي في أواخر الشهر الماضي بوقف تقليص ميزانيته العمومية بداية من شهر ديسمبر (كانون الأول). وأوضح أن «الفيدرالي»، مستخدماً ما وصفه بـ«العلم غير الدقيق»، يبحث عن مستوى الاحتياطيات الذي يعده «كافياً»، والذي يسمح بالتحكم الثابت في أهداف أسعار الفائدة للبنك المركزي، بالإضافة إلى توفير شروط تداول طبيعية لسوق المال.

الاستعداد لاستئناف الشراء التدريجي للأصول

وقال ويليامز: «الخطوة التالية في استراتيجية ميزانيتنا العمومية ستكون تقييم متى وصل مستوى الاحتياطيات إلى المستوى الكافي». وأضاف: «بعد ذلك، سيكون الوقت قد حان لبدء عملية الشراء التدريجي للأصول التي من شأنها أن تحافظ على مستوى كافٍ من الاحتياطيات مع نمو التزامات الفيدرالي الأخرى، وزيادة الطلب الأساسي على الاحتياطيات بمرور الوقت».

تأتي تعليقات ويليامز حول الميزانية العمومية عقب فترة مضطربة شهدتها أسواق التمويل قصيرة الأجل في وقت اجتماع السياسة النقدية في 28 و29 أكتوبر (تشرين الأول). وكان «الفيدرالي» قد خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية في ذلك الاجتماع إلى نطاق 3.75 في المائة - 4.00 في المائة لدعم سوق العمل الآخذة في الضعف، حتى مع بقاء التضخم عنيداً فوق هدف 2 في المائة.

وأعلن البنك المركزي أيضاً عن خطط لوقف تقليص حجم ميزانيته العمومية في بداية ديسمبر، منهياً ما كان يسمى «التشديد الكمي»، بسبب ازدياد التقلبات في أسواق المال. سمح التشديد الكمي بترك سندات الخزانة والرهن العقاري المملوكة للبنك الفيدرالي تنتهي دون استبدالها، في محاولة لسحب السيولة التي أضيفت خلال جائحة «كوفيد - 19». ونتيجة لهذا الجهد، تراجعت الميزانية العمومية للبنك الفيدرالي من ذروتها الإجمالية البالغة 9 تريليونات دولار في عام 2022 إلى المستوى الإجمالي الحالي الذي يبلغ نحو 6.6 تريليون دولار.

تشجيع استخدام تسهيلات الريبو الدائمة

وفي سياق متصل، كان ويليامز قد أشار في خطاب له الأسبوع الماضي إلى الحاجة الوشيكة لبدء عمليات شراء تدريجية ومباشرة للسندات للحفاظ على التوازن بين سيولة السوق والاقتصاد المتنامي.

كما قال ويليامز في ملاحظاته المعدة يوم الأربعاء، إن أداة جديدة تسمى تسهيلات الريبو الدائمة، التي توفر نقداً سريعاً للبنوك المؤهلة، تعمل بشكل جيد بوصفها مصدراً للسيولة لمن يحتاج إليها. وشجع البنوك على استخدام هذه الأداة دون القلق من أن الاقتراض من «الفيدرالي» يشير إلى وجود مشكلة.

وقال ويليامز: «تعتمد فاعلية تسهيلات الريبو الدائمة على استفادة المشاركين في السوق منها بناءً على ظروف السوق، وخالية من المخاوف بشأن وصمة العار أو أي عوائق أخرى»، مضيفاً: «أتوقع تماماً أن يستمر استخدام تسهيلات الريبو الدائمة بنشاط بهذه الطريقة».