العراق يُفعّل عقداً مع «بي بي» لتطوير حقول نفط كركوكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5192865-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D9%8F%D9%81%D8%B9%D9%91%D9%84-%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83
العراق يُفعّل عقداً مع «بي بي» لتطوير حقول نفط كركوك
حقل نفط في كركوك (رويترز)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
العراق يُفعّل عقداً مع «بي بي» لتطوير حقول نفط كركوك
حقل نفط في كركوك (رويترز)
قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، يوم الخميس، إن العراق فعّل عقداً مع شركة «بي بي» لتطوير حقول نفط كركوك، بهدف إنتاج أولي يبلغ 328 ألف برميل يومياً.
وتنص الاتفاقية، التي وُقّعت في وقت سابق من هذا العام، على تعاون «بي بي» مع شركة نفط الشمال (NOC) وشركة غاز الشمال (NGC) العراقيتين الحكوميتين لإعادة تأهيل وتوسيع الإنتاج في قبتي «بابا» و«أفانا» بحقل كركوك، بالإضافة إلى حقول «جمبور» و«باي حسن» و«خباز».
وأوضح عبد الغني، في بيان، أن العقد يحدد هدفاً أولياً للإنتاج يبلغ 328 ألف برميل يومياً، مع توقع زيادات أخرى من خلال تطوير الحقول. وقال: «إن تحديد معدل الإنتاج الأولي عند 328 ألف برميل يومياً يُمثل انطلاق العقد، وأي زيادة تتجاوز ذلك ستأتي من خلال عمليات التطوير».
وصرح مسؤول نفطي عراقي كبير لـ«رويترز» في فبراير (شباط) بأنه من المتوقع أن تنفق شركة «بي بي» ما يصل إلى 25 مليار دولار على مدى عمر المشروع.
وكانت شركة الطاقة الكبرى عضواً في اتحاد شركات النفط التي اكتشفت النفط في كركوك في عشرينات القرن الماضي. وقدّرت «بي بي» أن حقل كركوك يحتوي على نحو 9 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.
وتمتلك الشركة حصة 50 في المائة في مشروع مشترك يُشغّل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب البلاد، حيث تعمل منذ قرن.
منحت الولايات المتحدة شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل» مهلة إضافية لبيع أصولها الدولية، التي تسعى الشركة إلى التخلص منها بعد أن طالتها العقوبات الأميركية.
ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال في السعودية 32 % خلال 2025https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5209660-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-32-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-2025
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال في السعودية 32 % خلال 2025
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
أعلنت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات عن تحقيق نمو في الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال بنسبة 32 في المائة مقارنة بالعام الماضي، عبر 923 موقعاً معتمداً.
وقالت الهيئة في بيان، الاثنين، إن هذا التوسع يعكس زيادة الاستثمارات في قطاع الفعاليات، تماشياً مع أهداف «رؤية 2030» في قطاعي السياحة وصناعة الفعاليات، لترتفع مساحات المعارض منذ عام 2018 بنسبة 320 في المائة، لتبلغ 300,520 متراً مربعاً.
الطاقة الاستيعابية
وكشفت الهيئة أن 90 في المائة من الطاقة الاستيعابية تتركز في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية عبر منشآت رئيسية أبرزها:
مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم بمساحة 78 ألف متر مربع.
جدة سوبردوم بمساحة 34 ألف متر مربع.
الظهران إكسبو بمساحة 25,600 متر مربع.
وشمل التوسع إنشاء مراكز جديدة في مناطق أخرى مثل المدينة المنورة «مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات»، العلا «قاعة مرايا»، عسير «مركز جامعة الملك خالد»، ونجران «مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات».
القمة الدولية
وتستضيف الرياض النسخة الثانية من القمة الدولية لصناعة المعارض والمؤتمرات خلال يومي 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بمشاركة أكثر من 2000 من قادة الصناعة عالمياً، لعرض الفرص الاستثمارية الكبيرة في السوق السعودية التي تعد من الأسرع نمواً عالمياً في فعاليات الأعمال.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة فهد الرشيد، أن المملكة تشهد «مسار نمو غير مسبوق يمهّد لعقد ذهبي من الفعاليات الكبرى»، تتصدرها فعاليات عالمية بارزة مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.
وأضاف الرشيد أن القمة الدولية لصناعة المعارض والمؤتمرات منصةً تجمع صنّاع القرار من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك منظمات إدارة الوجهات المنشأة حديثاً، للتعاون مع القادة العالميين في قطاع الفعاليات، ودعم مستهدف السياحة السعودية لعام 2030، والمتمثل في استقبال 150 مليون زائر.
وكانت السعودية قد بلغت هدفها بالوصول إلى 100 مليون زائر قبل سبع سنوات من بلوغ عام الرؤية 2030، ليرتفع المستهدف بعد ذلك إلى 150 مليوناً، وخلال النصف الأول من عام 2025 استقبلت المملكة 60.9 مليون زائر من الداخل والخارج، بينما تجاوز الإنفاق السياحي الإجمالي 161.4 مليار ريال (43 مليار دولار).
شعار «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مبادرة مستقبل الاستثمار» تكشف عن الأجندة الاستراتيجية لـ«قمة الأولوية – آسيا 2025» بطوكيو
شعار «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)
أعلنت «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار»، الاثنين، الدفعة الأولى من القادة العالميين ومحاور برنامج «قمة الأولوية – آسيا 2025»، المقرر عقدها خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو.
وحسب بيان للمؤسسة، تناقش القمة موضوع «آسيا الجديدة»، وكيف تُعيد رؤوس الأموال والإبداع والريادة التقنية في المنطقة تشكيل النمو العالمي وتحديد مركز الثقل الاقتصادي الدولي.
وتُعقد القمة، الممتدة على يومين، بالتعاون مع مجموعة «ميزوهو» المالية، ومجموعة «ميتسوبيشي يو إف جي» المالية ومجموعة «سوميتومو ميتسوي» المصرفية بوصفها شركاءَ تقديم.
وستجمع القمة نخبة من المستثمرين العالميين وصنّاع السياسات والمؤسسين والرؤساء التنفيذيين لشركات «فورتشن 500»، ضمن حوارات رفيعة المستوى ونقاشات منظمة وتبادلات استثمارية استراتيجية ذات أثر واسع.
وسيشارك «صندوق الاستثمارات العامة»، ممثلاً بمحافظه ياسر الرميان، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار»، بدور محوري في برنامج القمة.
This year join us in #Tokyo for the #FIIPRIORITY Asia Summit! From Nov 30 - Dec 1, 2025, we will set the stage for leaders, investors & changemakers to address humanity's priorities under the theme “The New Asia.” Request an invitation to attend: https://t.co/TibCbxJPRipic.twitter.com/t147FEHpzd
وقال رئيس اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي المكلف لـ«مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» ريتشارد أتياس: «تُعدّ طوكيو المكان الأمثل لـ(آسيا الجديدة). وبالتعاون مع شركائنا ستحوّل القمة الحوار بين الغرب والشرق استثماراً قابلاً للتنفيذ وتعاوناً رائداً عبر مجالات الذكاء الاصطناعي، والتنقل، والرعاية الصحية، والتمويل، والصناعات الإبداعية».
وتضم قائمة المشاركين شخصيات تُسهم في رسم ملامح مستقبل الابتكار والاستثمار العالمي، من بينهم:
• الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض
• رئيس شركة «سوني بيكتشرز إنترتينمنت» (الولايات المتحدة) توني فينسيكيرا
• الرئيس والمدير التنفيذي لـ«مختبر سوني لعلوم الحاسوب» (اليابان) الدكتور هيرواكي كيتانو
• رئيس شركة «كاواساكي للصناعات الثقيلة» (اليابان) يوشينوري كانيهانا
• الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «ميتسوي أو. إس. كيه. لاينز» (اليابان) تاكيشي هاشيموتو
• الرئيس التنفيذي لشركة «ميتسوبيشي فوزو للشاحنات والحافلات» (اليابان) كارل ديبن
• الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «سيلا» (الولايات المتحدة) جين بيرديتشيفسكي
• المدير العالمي لشركة «كوانتم بلاك – الذكاء الاصطناعي» من «ماكنزي» (المملكة المتحدة) ألكسندر سوخاريفسكي
• الرئيس التنفيذي للاستثمارات في «أنيموكا براندز» روبي يونغ
• الرئيس التنفيذي لشركة «أجيليتي» (الإمارات) هنادي الصالح
• نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستثمار في «إنفستكورب» (البحرين) ريشي كابور
• الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار الإندونيسية رضا ويراكوسوماه
• الرئيس التنفيذي لشركة «إيجيـس» (فرنسا) لوران جيرمان
• الرئيس التنفيذي لشركة «بوني إيه آي» (الصين) الدكتور جيمس بينغ
• الشريك الإداري المؤسس لـ«ماتريكس بارتنرز تشاينا» (الصين) ديفيد سو
• الرئيس والشريك في شركة «هوبيو إنفستمنتس» (الصين) غونتر هام
From reimagining urban development to harmonizing heritage with #innovation, the strategic partners at #FII9 led transformative conversations between world leaders, changemakers and #business titans.Delve into their insights below and discover what it takes to build... pic.twitter.com/saUV6gN7ce
وتركز محاور القمة على المحركات الاستراتيجية التي تسرّع التحول العالمي، وتشمل: الذكاء الاصطناعي، والحوسبة، والتقنية السيادية، بما في ذلك بناء البنية التحتية والحوكمة والتطبيقات العملية لتعزيز ريادة آسيا في الذكاء الاصطناعي، ومستقبل التنقل وسلاسل التوريد، من الأنظمة ذاتية القيادة والتميز البحري إلى لوجيستيات الجيل القادم المدعومة بالقوة الصناعية اليابانية، وتدفقات رؤوس الأموال والأسواق الخاصة، مع إبراز دور آسيا بوصفها نواة نمو لمكاتب العائلات والاستثمارات البديلة ورأس المال الاستراتيجي المتجه نحو الجنوب العالمي.
بالإضافة إلى الصحة وطول العمر والابتكار الحيوي، من الأبحاث عالمية المستوى إلى حلول مجتمعية قابلة للتطبيق تستفيد منها الفئات الشابة والمجتمعات المسنّة، والاقتصاد الإبداعي والألعاب والويب3، وكيف تُعيد الملكية الفكرية والوسائط الغامرة والقيمة الرمزية تشكيل عصر جديد من الإبداع والملكية الرقمية.
تغيير «الحرس» في «المركزي الأوروبي»... التنوع أول ضحاياهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5209650-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87
لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)
فرنكفورت:«الشرق الأوسط»
TT
فرنكفورت:«الشرق الأوسط»
TT
تغيير «الحرس» في «المركزي الأوروبي»... التنوع أول ضحاياه
لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)
شرع مسؤولون بمنطقة اليورو في عملية تستغرق عامين لاستبدال غالبية أعضاء المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك الرئيسة كريستين لاغارد. تُثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تمثيل المؤسسة للمواطنين الذين تخدمهم.
وعلى النقيض من «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، يواجه البنك المركزي الأوروبي تحدياً مختلفاً، فبينما تحمي التعقيدات المؤسسية للاتحاد الأوروبي البنكَ من التدخلات السياسية في اتخاذ القرارات، فإنها تركت سِجله متأخراً فيما يخص التنوع، مقارنةً بسِجلات البنوك المركزية العالمية الأخرى، وهو مجال لا يزال يُهيمن عليه، إلى حد كبير، الرجال البيض من الاقتصادات الغربية الكبيرة.
تأتي الفرصة الأولى لمعالجة بعض هذه التفاوتات في أوائل العام المقبل مع انتهاء ولاية نائب رئيس البنك، لويس دي غيندوس، من إسبانيا.
نائب رئيس «المركزي الأوروبي» لويس دي غيندوس ينظر خلال خطاب إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك (رويترز)
«نقاط عمياء»
يرى النقّاد أن الافتقار إلى التنوع الجغرافي والجنسي والعِرقي يترك البنك المركزي الأوروبي بـ«نقاط عمياء» حول اقتصاد تكتل يضم 20 دولة و350 مليون نسمة. قد يفتقر صانعو السياسة إلى الصورة الكاملة حول كيفية تجربة الأُسر الصعوبات والتضخم وأسعار الفائدة بشكل حقيقي.
فمِن بين أعضاء مجلس المحافظين الـ26 المسؤول عن تحديد أسعار الفائدة، هناك 24 رجلاً، كما أن جميع محافظي البنوك المركزية الوطنية العشرين الذين يجلسون في هذا المجلس، والذين يجري اختيارهم في العواصم الوطنية، هم من الرجال.
في الوقت نفسه، يُهيمن الرجال القادمون من الدول الأربع الكبرى بمنطقة اليورو (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا) على المجلس التنفيذي المكون من ستة أشخاص، والذي يجري اختياره عبر الاتحاد الأوروبي. ولم تَشغل الدول الشيوعية السابقة في الشرق، التي تُشكل ثلث التكتل، مقعداً فيه مطلقاً، وفق تقرير لـ«رويترز».
وتدير لاغارد، وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة، العمليات اليومية للبنك، وهي أول امرأة تقود المجلس. ومنذ إنشائه في عام 1998، شغلت النساء 19 في المائة من مقاعد المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.
وقالت ماريا ديميرتزيس، رئيسة مركز الاقتصاد والاستراتيجية والمالية الأوروبي في مؤسسة «ذا كونفرنس بورد» الفكرية: «عندما يتعلق الأمر بتمثيل الإناث، فإن سِجل البنك المركزي الأوروبي مروّع». وأضافت: «التنوع مهم. لا يمكنك اتخاذ قرارات جيدة إذا كان صانعوها يمثلون شريحة محددة وضيقة جداً من المجتمع، بينما هدفك هو خدمة المجتمع ككل».
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
المعركة على منصب نائب الرئيس
ألقى كل من كرواتيا وفنلندا واليونان ولاتفيا والبرتغال قبعاتها في سباق خلافة دي غيندوس، مما يشير إلى أن دولة أصغر، ربما من الشرق، ستحصل على فرصة.
لكن قد يُنظر إلى هذا الدور على أنه الأقل أهمية بين المقاعد الأربعة القادمة. فمناصب كبير الاقتصاديين، ورئيس عمليات السوق، والرئيس، سيجري استبدالها في عام 2027 مع انتهاء ولاياتهم غير القابلة للتجديد.
وعلّق كارستن برزيسكي، الاقتصادي في بنك «آي إن جي»، قائلاً «إذا اختاروا شخصاً من أوروبا الشرقية، فسيكون ذلك تنازلاً رمزياً؛ لأن دور نائب الرئيس نفسه ليس مؤثراً للغاية». وأضاف: «إذا كنت جالساً في برلين أو باريس، فسأقول، لا بأس، دعوهم يحصلوا عليه، حتى نتمكن من التركيز على المناصب الأكثر أهمية».
لاغارد والمدير العام لآلية الاستقرار الأوروبية بيير غرامينيا يتحدثان خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو ببروكسل (إ.ب.أ)
مقارنة عالمية
على النقيض من «المركزي الأوروبي»، يتمتع بنك إنجلترا، الآن، بأغلبية نسائية في لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء، بعد سنوات من الضغط السياسي والعام لتصحيح التوازن بين الجنسين. وفي البنك المركزي السويدي، ينقسم المجلس بالتساوي (50-50)، بينما في النرويج، يتمتع المجلس بأغلبية ذكورية طفيفة، ولكنّ حاكِمه امرأة.
كما أصبح مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر تنوعاً. ومع ذلك، تبقى المشكلة الكبرى في أن قطاع التمويل لا يزال يهيمن عليه الرجال، ولا يوجد عدد كافٍ من النساء يرتفعن في صفوف الترقي الوظيفي.
وأشارت ورقة عمل، نشرها بنك دالاس الفيدرالي، العام الماضي، إلى أن التحسن في مستوى الموظفين كان ضئيلاً، حيث ارتفعت نسبة النساء بين الاقتصاديين في نظام «الاحتياطي الفيدرالي» إلى 22 في المائة فقط، من 20 في المائة على مدى 20 عاماً.
النساء «أكثر تشدداً» في مكافحة التضخم
على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي ليس له دور رسمي في اختيار أعضاء المجلس، دعت لاغارد، التي حذّرت من أن التضخم يضر الفقراء والضعفاء والنساء أكثر من غيرهم، مراراً إلى زيادة الشمولية، ووضعت أهدافاً طموحة لتوظيف مزيد من الموظفات النساء، لكن تأثيرها على مَن يصبح صانعاً للسياسة يظل محدوداً.
يرشح وزراء مالية دول منطقة اليورو العشرين أعضاء المجلس، بينما يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي الاختيار الرسمي، بعد جلسات استماع في البرلمان الأوروبي.
ودعا ماركوس فيربر، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، إلى «النظر إلى الصورة الكبرى»، مشيراً إلى أن وجود أربعة أدوار سيجري استبدالها يمثل ميزة تسمح بإنشاء «حزمة شاملة» من المرشحين تُحقق التنوع.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة، أُجريت عام 2020 من قِبل باحثين من جامعة بوكوني وكلية ترينيتي، ذكرت أن النساء في البنوك المركزية يَملن إلى أن يكُنَّ أكثر «تشدداً» في مكافحة التضخم، وأن زيادة وجودهن بمجالس البنوك المركزية قد تكون مرغوباً فيها لمصداقية هذه البنوك.
واختتمت ديميرتزيس قائلة: «مع وجود لاغارد على رأس الهرم، يمتلك البنك المركزي الأوروبي الظروف المناسبة لإحداث تغيير، لكنهم عالقون. ببساطة، ليس لديهم مسار مؤهل من النساء القادمات لشقّ طريقهن نحو القمة».