رئيس وزراء فرنسا الجديد يستبعد فرض ضريبة على الثروة

 رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء فرنسا الجديد يستبعد فرض ضريبة على الثروة

 رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)

استبعد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو، يوم الجمعة، إعادة فرض ضريبة على الثروة أو تعليق إصلاحات لا تحظى بشعبية في معاشات التقاعد، ليعطي مؤشرات أولى لخططه السياسية في الوقت الذي يحاول فيه وضع موازنة 2026 وتشكيل الحكومة.

ومنذ أن عينه الرئيس إيمانويل ماكرون خامس رئيس وزراء في أقل من عامين وسط أزمة سياسية متفاقمة، لم يصرح لوكورنو إلا بالقليل عن نياته، وبدلاً من ذلك ركز على المشاورات مع قادة الأحزاب والنقابات.

وقال، في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان»: «أنا أبدأ من صفحة بيضاء»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأطاح البرلمان بسلفه فرانسوا بايرو بسبب عزمه على خفض إنفاق موازنة العام المقبل بنحو 44 مليار يورو.

وقال لوكورنو إنه يهدف إلى عجز في الميزانية يبلغ نحو 4.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026، وهو هدف لا يختلف كثيراً عن هدف بايرو البالغ 4.6 في المائة، من نسبة 5.4 في المائة المتوقعة هذا العام.

وذكر أن مشروع الموازنة سيأخذ في الاعتبار مطالبة الشعب الفرنسي بمزيد من العدالة المالية. وأضاف أن الأمر سيقع على عاتق البرلمان لتحديد الحزمة النهائية للموازنة، وحث المشرعين على السعي للتوصل إلى توافق في الآراء.

وأضاف لوكورنو، الذي عُين في التاسع من سبتمبر (أيلول)، أنه يهدف إلى تشكيل الحكومة بحلول أوائل أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» تفاجئ فرنسا بخفض تصنيفها بسبب «الاضطراب السياسي»

الاقتصاد ليكورنو يتفاعل خلال المناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» تفاجئ فرنسا بخفض تصنيفها بسبب «الاضطراب السياسي»

خفّضت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني للديون السيادية الفرنسية، محذرة من حالة الاضطراب السياسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يلقي خطاباً خلال مناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة الفرنسية خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)

رئيس الحكومة الفرنسية ينجو من تصويتين لحجب الثقة

نجا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من تصويتين لحجب الثقة في البرلمان، اليوم (الخميس)، بعدما تلقى دعما حاسما من الحزب الاشتراكي بعد تقديمه تنازلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يتحدث مع وزير القوات المسلحة الفرنسي حينها سيباستيان ليكورنو خلال زيارة إلى هانوي - فيتنام 26 مايو 2025 (أ.ف.ب)

فرنسا على حافة أزمة سياسية حادة مع تصويت البرلمان لحجب الثقة عن حكومة ماكرون

قد تغرق فرنسا أكثر في أزمة سياسية يوم الخميس، إذ تواجه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تصويتين لحجب الثقة في البرلمان ضد رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «التجمع الوطني» مارين لوبان خلال جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس 15 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

مجلس الدولة الفرنسي يؤكد منع مارين لوبان من الترشح للانتخابات

فشلت السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، في محاولتها إلغاء قرار منعها من خوض الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تحليل إخباري سيباستيان لوكورنو رئيس الحكومة الفرنسية يلقي كلمته في الجمعية الوطنية بعد ظهر الثلاثاء (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مصير لوكورنو وحكومته يقرَّر الخميس في البرلمان الفرنسي

تجاوب رئيس حكومة فرنسا مع مطالب الحزب الاشتراكي لتجنب حجب الثقة عنه عبر تجميد العمل بقانون التقاعد وفرض ضرائب استثنائية على كبريات الشركات والثروات الكبرى.

ميشال أبونجم (فرنسا)

«الحفر» السعودية تُجدّد 4 عقود بـ533 مليون دولار وسِجل أعمالها يصل لأعلى مستوى

إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)
إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«الحفر» السعودية تُجدّد 4 عقود بـ533 مليون دولار وسِجل أعمالها يصل لأعلى مستوى

إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)
إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)

وقّعت شركة «الحفر العربية» السعودية أربعة عقود تجديد لحفّاراتها بقيمة تتجاوز ملياريْ ريال (533 مليون دولار)، بما يضيف 30 سنة تشغيلية جديدة إلى سِجلّ أعمالها المستقبلي، ليرتفع إلى 12.2 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، بحلول نهاية العام الحالي، وهو أعلى مستوى تاريخي للشركة.

وقالت الشركة، في بيان نُشر على موقع سوق الأسهم السعودية «تداول»، الاثنين، إن هذه التجديدات تستكمل جميع عقود الحفّارات، المقرّر انتهاء صلاحيتها في عام 2025، مشيرة إلى أن عقدين من العقود الأربعة يخصّان حفّارات تنتهي عقودها خلال عام 2026.

وأوضحت أن ثلاثة من العقود الأربعة تعود لمنصّات حفر ضمن عمليات استئناف التشغيل التي أُعلن عنها مؤخراً، متوقعةً أن يظهر الأثر المالي لهذه العقود عند بدء التشغيل، خلال الربع الأول من عام 2026.

وأضافت الشركة، التي تُعد الأكبر في مجال الحفر من حيث حجم الأسطول، أن مدة العقود تتراوح بين خمس وعشر سنوات، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس مكانتها الريادية في قطاع الحفر السعودي، وتُجسّد التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وموثوقة.


«توتال» تستثمر 5.1 مليار يورو لتسريع تحولها إلى رائد بقطاع الكهرباء الأوروبي

جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)
جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)
TT

«توتال» تستثمر 5.1 مليار يورو لتسريع تحولها إلى رائد بقطاع الكهرباء الأوروبي

جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)
جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)

أعلنت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز»، يوم الاثنين، أنها وافقت على الاستحواذ على 50 في المائة من منصة توليد الطاقة المرنة لشركة الطاقة التشيكية «إي بي إتش» (EPH) في أوروبا الغربية، في صفقة شاملة للأسهم بقيمة 5.1 مليار يورو (ما يعادل 5.92 مليار دولار).

وبموجب الاتفاق، ستحصل شركة «إي بي إتش»، المملوكة بأغلبية للملياردير التشيكي دانيال كريتينسكي، على 5.1 مليار يورو (5.92 مليار دولار) في أسهم «توتال إنرجيز»، مما يجعلها واحدة من أكبر المساهمين في عملاق الطاقة الفرنسي، بحصةٍ تبلغ نحو 4.1 في المائة من رأسمالها.

تُمثل هذه الصفقة خطوة إضافية في مساعي «توتال إنرجيز» لتصبح لاعباً متكاملاً رائداً في قطاع الكهرباء بأوروبا، حيث تهدف إلى الجمع بين مصادر الطاقة المتجددة وقدرات التوليد المرنة لتلبية الطلب المتزايد من قطاعات حيوية مثل مراكز البيانات.

ستنشئ هذه الصفقة مشروعاً مشتركاً بنسبة 50-50 لإدارة محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز والكتلة الحيوية (Biomass)، وأنظمة البطاريات عبر كل من إيطاليا والمملكة المتحدة وآيرلندا وهولندا وفرنسا.

ويُعد كريتينسكي واحداً من أبرز المستثمرين في قطاع الطاقة والإعلام بأوروبا، ولديه أيضاً حصص في شركات تشمل «رويال ميل»، وتاجر التجزئة الفرنسي «كازينو».

توقعات إيجابية

تتوقع «توتال إنرجيز» أن تكون الصفقة ذات تأثير إيجابي فوري على التدفق النقدي الحر للسهم، وأن تسهم في تقديم موعد المساهمة النقدية الإيجابية من قطاع الطاقة المتكامل لديها إلى عام 2027، بدلاً من التوقع السابق الذي كان يشير إلى عام 2028.

ومن المتوقع استكمال الصفقة بحلول منتصف عام 2026، وهي تخضع لموافقات الهيئات التنظيمية.


ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال في السعودية 32 % خلال 2025

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال في السعودية 32 % خلال 2025

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات عن تحقيق نمو في الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال بنسبة 32 في المائة مقارنة بالعام الماضي، عبر 923 موقعاً معتمداً.

وقالت الهيئة في بيان، الاثنين، إن هذا التوسع يعكس زيادة الاستثمارات في قطاع الفعاليات، تماشياً مع أهداف «رؤية 2030» في قطاعي السياحة وصناعة الفعاليات، لترتفع مساحات المعارض منذ عام 2018 بنسبة 320 في المائة، لتبلغ 300,520 متراً مربعاً.

الطاقة الاستيعابية

وكشفت الهيئة أن 90 في المائة من الطاقة الاستيعابية تتركز في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية عبر منشآت رئيسية أبرزها:

مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم بمساحة 78 ألف متر مربع.

جدة سوبردوم بمساحة 34 ألف متر مربع.

الظهران إكسبو بمساحة 25,600 متر مربع.

وشمل التوسع إنشاء مراكز جديدة في مناطق أخرى مثل المدينة المنورة «مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات»، العلا «قاعة مرايا»، عسير «مركز جامعة الملك خالد»، ونجران «مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات».

القمة الدولية

وتستضيف الرياض النسخة الثانية من القمة الدولية لصناعة المعارض والمؤتمرات خلال يومي 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بمشاركة أكثر من 2000 من قادة الصناعة عالمياً، لعرض الفرص الاستثمارية الكبيرة في السوق السعودية التي تعد من الأسرع نمواً عالمياً في فعاليات الأعمال.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة فهد الرشيد، أن المملكة تشهد «مسار نمو غير مسبوق يمهّد لعقد ذهبي من الفعاليات الكبرى»، تتصدرها فعاليات عالمية بارزة مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

وأضاف الرشيد أن القمة الدولية لصناعة المعارض والمؤتمرات منصةً تجمع صنّاع القرار من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك منظمات إدارة الوجهات المنشأة حديثاً، للتعاون مع القادة العالميين في قطاع الفعاليات، ودعم مستهدف السياحة السعودية لعام 2030، والمتمثل في استقبال 150 مليون زائر.

وكانت السعودية قد بلغت هدفها بالوصول إلى 100 مليون زائر قبل سبع سنوات من بلوغ عام الرؤية 2030، ليرتفع المستهدف بعد ذلك إلى 150 مليوناً، وخلال النصف الأول من عام 2025 استقبلت المملكة 60.9 مليون زائر من الداخل والخارج، بينما تجاوز الإنفاق السياحي الإجمالي 161.4 مليار ريال (43 مليار دولار).