منتدى في مسقط يبحث فرص تطوير صناعة التمويل الإسلامي

منتدى التمويل الإسلامي الذي عُقد في العاصمة العمانية مسقط حيث بحث سبل تطوير القطاع المصرفي الإسلامي (العمانية)
منتدى التمويل الإسلامي الذي عُقد في العاصمة العمانية مسقط حيث بحث سبل تطوير القطاع المصرفي الإسلامي (العمانية)
TT

منتدى في مسقط يبحث فرص تطوير صناعة التمويل الإسلامي

منتدى التمويل الإسلامي الذي عُقد في العاصمة العمانية مسقط حيث بحث سبل تطوير القطاع المصرفي الإسلامي (العمانية)
منتدى التمويل الإسلامي الذي عُقد في العاصمة العمانية مسقط حيث بحث سبل تطوير القطاع المصرفي الإسلامي (العمانية)

بحث منتدى التمويل الإسلامي الذي عُقد الاثنين بمسقط، سبل تطوير القطاع المصرفي الإسلامي وأسواق رأس المال وإدارة الاستثمارات في سلطنة عُمان.

واستقطب المنتدى الذي نظمته مؤسسة أخبار التمويل الإسلامي بالتعاون مع هيئة الخدمات المالية، نخبة من الخبراء والمختصين في التمويل الإسلامي بالقطاع المالي المصرفي وغير المصرفي العُماني والماليزي، بحضور عبد الله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية.

وقال أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية: «إن النقاشات التي شهدها المنتدى رسمت ملامح لبناء جسر استثماري مستدام وعابر للحدود، وسيتم تعزيزه من خلال اجتماعات ثنائية مع ممثلي الهيئة والبنك المركزي العُماني وصناديق الثروة السيادية وبورصة مسقط».

وأوضح أنه سيتم قريباً توقيع برنامج تعاون مع هيئة الأوراق المالية الماليزية لتوسيع نطاق التعاون في مجالات الرقابة والتنفيذ وتبادل المعرفة، يُستهدف من خلاله بناء جسر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان)، يربط رأس المال والكوادر والابتكار، ويضع نموذجاً يُحتذى به في التعاون العابر للحدود.

من جانبه، أشار وداتو محمد فايز عزمي رئيس هيئة الأوراق المالية الماليزية إلى الريادة العالمية لبلاده في التمويل الإسلامي؛ إذ تُعد نحو 80 في المائة من الشركات المدرجة في بورصة ماليزيا متوافقة مع أحكام الشريعة، مؤكداً أهمية تعميق التعاون مع سلطنة عُمان لتعزيز تدفقات رؤوس الأموال العابرة للحدود.

وصاحب المنتدى مجموعة من الجلسات النقاشية تم خلالها التطرق إلى ممكنات دعم مسيرة التحول الاقتصادي.

وأكد المشاركون في المنتدى مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للاستثمار المستدام والتعاون العابر للحدود في التمويل الإسلامي، مشددين على أهمية تبني مبادرات استراتيجية وأطر تنظيمية حديثة لضمان استدامة وتطور القطاع، مبرزين دور الوقف كأداة أساسية لتنويع التمويل، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، وتعزيز المنظومة المالية الإسلامية في سلطنة عُمان، بما ينسجم مع أهداف التنويع الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

طلبات «جادّة للغاية» من «الخزانة الأميركية» للبنان... ومهلة لتجفيف تمويل «حزب الله»

خاص الرئيس جوزيف عون في أثناء استقباله وفد وزارة الخزانة الأميركية في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية)

طلبات «جادّة للغاية» من «الخزانة الأميركية» للبنان... ومهلة لتجفيف تمويل «حزب الله»

خلصت جولة الوفد المالي الرسمي الأميركي في بيروت، إلى وضع ملف جدّي وبالغ التعقيد على مكاتب كبار المسؤولين في الدولة، موصوفاً بأولوية توازي قضية «حصرية السلاح».

علي زين الدين (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لأبراج في حي المال «ذا سيتي» بلندن (رويترز)

تحسن توقعات أرباح الشركات الأوروبية رغم عدم اليقين الاقتصادي

أظهرت أحدث توقعات الأرباح يوم الثلاثاء تحسناً واضحاً في آفاق الشركات الأوروبية، مع استمرار الشركات في إظهار قدرتها على التكيف وتجاوز حالة عدم اليقين التجاري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد مارّة أمام المقر الرئيسي لبنك «سوميتومو ميتسوي» في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

اليابان تدرس إعادة إحياء الطاقة النووية بالأموال العامة

تستعد الحكومة اليابانية لإحداث تحول لافت في سياساتها الاقتصادية والطاقوية، مع بحثها استخدام الأموال العامة لدعم قطاع الطاقة النووية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد نموذج مصغر مطبوع ثلاثي الأبعاد للرئيس الأميركي دونالد ترمب وعلم سويسرا في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

سويسرا تتوقع اتفاقاً مع واشنطن لخفض الرسوم خلال أيام

قال مصدر سويسري يوم الثلاثاء إن سويسرا قد تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات السويسرية إلى 15 في المائة.

«الشرق الأوسط» (زيورخ )
الاقتصاد العاصمة القطرية الدوحة (أ.ف.ب)

«أوريكس» و«السيادي القطري» يعتزمان إطلاق صندوق للاستثمار المباشر

قالت شركة «أوريكس» اليابانية للخدمات المالية، يوم الثلاثاء، إنها بدأت تعاوناً مع صندوق الثروة السيادي القطري، لإطلاق صندوق للاستثمار المباشر يركز على اليابان…

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات الجديدة

سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)
سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)
TT

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات الجديدة

سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)
سفن راسية بجوار مصافي شركة «هيلينيك بتروليوم» بالقرب من أثينا في اليونان (رويترز)

أفاد متعاملون وبيانات مجموعة بورصات لندن، بأن وتيرة صادرات النفط من المواني البحرية الروسية ظلت ثابتة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) على الرغم من العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على أكبر شركتي نفط في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على شركتي «لوك أويل» و«روسنفت»، وهي أول عقوبة مباشرة على روسيا يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ بداية ولايته الثانية.

وقال متعاملون إن الصادرات تسير وفقاً للجدول الزمني المحدد في مختلف الاتجاهات، إذ تواصل ناقلات ما يسمى «أسطول الظل»، والسفن التي ترفع العلم الروسي المشاركة في عمليات الشحن.

وأشار المتعاملون إلى أن عدداً من السفن التي تُحمل بالمواني الغربية لروسيا، في بريمورسك وأوست لوجا ونوفوروسيسك، تدرج ميناء بورسعيد في شمال شرقي مصر أو قناة السويس وجهة لها، ولكنها تتجه إلى المواني الآسيوية، خصوصاً الهند والصين.

ولا تزال إمدادات خام الأورال إلى الهند مستمرة في الوقت الحالي، ولا تزال الشحنات التي بيعت قبل العقوبات الغربية الجديدة تصل إلى الهند.

ويتوقع المتعاملون أن يستمر استقرار الشحنات على الأقل حتى 21 نوفمبر، وهو الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للمعاملات مع «روسنفت» و«لوك أويل» الخاضعتين للعقوبات.

ومن المتوقع أن تبدأ الأحجام في الانخفاض بداية من أواخر نوفمبر، فيما توقعت مصادر مطلعة أن تنخفض شحنات ديسمبر (كانون الأول) بشكل أكبر.


«توتال» و«قطر للطاقة» و«بتروناس» توقع اتفاقاً للتنقيب في غويانا

سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
TT

«توتال» و«قطر للطاقة» و«بتروناس» توقع اتفاقاً للتنقيب في غويانا

سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)

أعلنت السلطات والمسؤولون التنفيذيون بشركات إنتاج النفط «توتال إنرجيز» و«قطر للطاقة» و«بتروناس»، أن الشركات الثلاث وقعت اتفاقية مدتها خمس سنوات مع حكومة غويانا للتنقيب في منطقة بالمياه الضحلة.

يأتي توقيع الاتفاقية في أعقاب مناقصة أُطلقت في 2023 عرضت ثماني مناطق بحرية على منتجين محليين وأجانب للتنقيب والتطوير. وقال وزير الطاقة في غويانا، فيكرام بهارات، خلال حفل التوقيع، إن الشركات الثلاثة ستدفع رسوم دخول 15 مليون دولار.

وقال دانيال لاراناجا، نائب رئيس شركة «توتال إنرجيز للاستكشاف» في الأميركتين: «نريد أن نتحرك بسرعة. نريد استكشاف هذا الحوض في أسرع وقت ممكن».


«هيئة الربط الخليجي» تخطط لاستثمار 3.5 مليار دولار لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الكهرباء

مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)
مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)
TT

«هيئة الربط الخليجي» تخطط لاستثمار 3.5 مليار دولار لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الكهرباء

مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)
مركز التحكم التابع لهيئة الربط الكهربائي الخليجي في الدمام (الموقع الإلكتروني للهيئة)

قال أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي إن الهيئة تتطلع إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الطاقة إلى الدول المجاورة، في ظل التوسع الكبير لمشروعات الطاقة المتجددة في دول الخليج.

وأضاف الإبراهيم، وفقاً لـ«رويترز»، أن الهيئة تتوقع استثمار أكثر من 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة لتعزيز الشبكة وتوسيع قدرتها على دمج مصادر الطاقة المتجددة، وفتح فرص التصدير إلى الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الهيئة ستوفر هذا التمويل وتسترده بعد ذلك من خلال الرسوم السنوية التي تحصلها من الدول.

وقال: «القدرات المستقبلية للطاقة المتجددة في المنطقة ستكون كبيرة جداً... والفرص المستقبلية واعدة للغاية»، مشيراً إلى أن السعودية على سبيل المثال تسعى لأن تشكل الطاقة المتجددة فيها 50 في المائة من إنتاجها بحلول 2030، مما يفتح فرصاً واسعةً لتصدير الكهرباء من دول الخليج إلى مصر ثم إلى أوروبا.

وأوضح أن أول ربط خارجي لشبكة دول مجلس التعاون الخليجي الكهربائية سيكون مع العراق، متوقعاً أن يبدأ تشغيل المشروع وتصدير الطاقة الكهربائية للعراق في أبريل (نيسان) 2026.

وتجرى حالياً مفاوضات مع بغداد لاستكمال تفاصيل اتفاقيات تصدير الكهرباء مع دول الخليج.

وقال الإبراهيم إن تكلفة مشروع ربط الشبكة الكهربائية الخليجية مع العراق تجاوزت 300 مليون دولار، تم تمويلها من قبل هيئة الربط الكهربائي الخليجي دون أي هامش ربح، على أن تسترد الهيئة استثمارها خلال سبع سنوات عبر تعريفة نقل الكهرباء مع العراق.

وأشار إلى أن الأردن أيضاً ضمن خطط التوسع، ومن الممكن أن تأتي سوريا بعد ذلك، مؤكداً أن «الخطوة الأولى والمهمة بالنسبة لنا هي الربط مع العراق ومن ثم الفرص المستقبلية».

وأوضح أن مشروع الربط السعودي - المصري سيفتح آفاقاً جديدةً لتصدير الكهرباء من الخليج إلى مصر ثم إلى أوروبا، مبيناً أن دول الخليج تشارك في مناقشات ربط الشرق الأوسط بأوروبا ضمن هذا الإطار.

وأشار إلى أن الأولوية حالياً في مجلس التعاون هي لتقوية الشبكات الداخلية، خصوصاً شبكة الربط الكهربائي الخليجية.

وتسعى دول خليجية، لا سيما السعودية والإمارات، لبناء مشروعات ضخمة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، مما سيتطلب كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.

وقال الإبراهيم إن هذه المراكز ستشكل «تحدياً كبيراً» لشبكات الكهرباء الخليجية لتميزها بارتفاع الطلب على الكهرباء وتذبذبه المستمر، ما يسبب ضغطاً على الشبكات المحلية، وأضاف: «هنا تأتي أهمية الربط الكهربائي» في تحقيق استقرار الشبكات وتخفيف أثر هذا التذبذب.