«تسلا» تقترح خطة تعويضات لماسك تصل إلى تريليون دولار

مرتبطة بأداء الشركة

إيلون ماسك يحضر مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 يناير 2025، واشنطن (رويترز)
إيلون ماسك يحضر مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 يناير 2025، واشنطن (رويترز)
TT

«تسلا» تقترح خطة تعويضات لماسك تصل إلى تريليون دولار

إيلون ماسك يحضر مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 يناير 2025، واشنطن (رويترز)
إيلون ماسك يحضر مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 يناير 2025، واشنطن (رويترز)

اقترح مجلس إدارة شركة «تسلا» خطة تعويضات ضخمة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك تصل قيمتها إلى تريليون دولار، لتصبح بذلك أكبر حزمة تعويضات في تاريخ الشركات، مؤكدةً سيطرة ماسك على الشركة في سعيها للتحول إلى قوة رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

ولطالما أكد أغنى رجل في العالم حاجته لحصة أكبر في الشركة، على الرغم من استمرار النزاع القانوني حول حزمة رواتبه لعام 2018، التي قُدرت حينها بـ56 مليار دولار فقط، وفق «رويترز».

وتشير الوثائق التنظيمية إلى أن تصميم مكافآت ماسك يختلف عن الحزم التقليدية للمديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الأخرى، إذ يرى المجلس أن «الحزم التقليدية لم تكن مناسبة لتحقيق أهداف السيد ماسك التحفيزية».

وبموجب الخطة المقترحة، سيحصل ماسك على ما يصل إلى 12 في المائة من أسهم «تسلا»، بقيمة حوالي 1.03 تريليون دولار إذا بلغت الشركة القيمة السوقية المستهدفة البالغة 8.6 تريليون دولار. وتتطلب الخطة زيادة تقييم «تسلا» بما يقارب ثمانية أضعاف، أي نحو 7.5 تريليون دولار، خلال العقد المقبل.

وفي حال استحقاقها بالكامل، ستزيد هذه الجائزة من قوة ماسك التصويتية على حصته الحالية البالغة حوالي 13 في المائة، مما يعزز النقاش حول الحوكمة وخلافة الإدارة.

ويحصل ماسك على أي راتب أو مكافأة نقدية ضمن الاقتراح، إذ يقتصر التعويض على مكافآت الأسهم الممنوحة فقط عند تحقيق الشركة لأهداف القيمة السوقية والأداء التشغيلي، مثل بيع ملايين السيارات الكهربائية، ونشر سيارات الأجرة ذاتية القيادة، وتسليم روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وشهدت أسهم الشركة ارتفاعاً بنحو 2 في المائة في تداولات ما قبل السوق.

وكان مجلس إدارة «تسلا» قد وافق في وقت سابق من هذا العام على حزمة مؤقتة لتعويض ماسك بقيمة 29 مليار دولار من الأسهم المقيدة، صممت لإبقائه على رأس الشركة حتى عام 2030 على الأقل، مع تحول الشركة نحو استراتيجية تركز على الذكاء الاصطناعي.

كما نقلت «تسلا» مقرها الرئيسي من ديلاوير إلى تكساس في 2024، بعد أن ألغى قاضٍ في ديلاوير مرتين حزمة تعويضات ماسك لعام 2018، ولا يزال الاستئناف معلقاً أمام المحكمة العليا في الولاية.


مقالات ذات صلة

«تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات الصينية من تصنيع سياراتها في أميركا

الاقتصاد «تسلا سايبرترك» تسير في الحي الصيني بمدينة نيويورك (رويترز)

«تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات الصينية من تصنيع سياراتها في أميركا

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن شركة «تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات المصنوعة في الصين من تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ماسك خلال زيارته معرض «فيفاتيك» للشركات الناشئة والابتكار في باريس (أ.ف.ب)

إيلون ماسك على طريق أن يصبح أول تريليونير في العالم

فاز إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، الخميس، بموافقة المساهمين على أكبر حزمة أجور في تاريخ الشركات.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
الاقتصاد ماسك خلال مشاركته في مؤتمر «فيفا تكنولوجي» المخصص للابتكار والشركات الناشئة في باريس في يونيو (رويترز)

تصويت «تسلا» الحاسم: هل يُجازي المساهمون إيلون ماسك بتريليون دولار أم يخاطرون برحيله؟

يستعد مساهمو شركة تسلا لاتخاذ قرار مصيري يوم الخميس، بشأن حزمة تعويضات إيلون ماسك المقترحة، والتي قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
الاقتصاد ماسك يحضر تأبين المعارض تشارلي كيرك في غلينديل 21 سبتمبر 2025 (رويترز)

أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم سيعارض حزمة رواتب ماسك التريليونية

أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، يوم الثلاثاء، أنه سيصوت ضد التصديق على حزمة رواتب إيلون ماسك المقترحة.

«الشرق الأوسط» (أوسلو )
الاقتصاد سيارة أجرة روبوتية من إنتاج شركة تسلا تسير في شارع ساوث كونغرس أفينيو في أوستن (رويترز)

رغم مبيعاتها القياسية... أرباح «تسلا» تتراجع في الربع الثالث

أعلنت شركة «تسلا»، عملاق صناعة السيارات الكهربائية، تحقيق إيرادات قياسية في الربع الثالث فاقت تقديرات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (تكساس)

تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى مستوى تاريخي

طائرة شراعية خفيفة تمر أمام أهرامات الجيزة جنوب غربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
طائرة شراعية خفيفة تمر أمام أهرامات الجيزة جنوب غربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
TT

تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى مستوى تاريخي

طائرة شراعية خفيفة تمر أمام أهرامات الجيزة جنوب غربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
طائرة شراعية خفيفة تمر أمام أهرامات الجيزة جنوب غربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

سجّلت تحويلات المصريين العاملين في الخارج قفزة لافتة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2025، محققة أعلى مستوى في تاريخها، وفق بيانات البنك المركزي المصري.

وارتفعت التحويلات بنسبة 45.1 في المائة لتصل إلى 30.2 مليار دولار خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نهاية سبتمبر (أيلول)، مقارنة بـ20.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى أساس شهري، كشفت البيانات عن صعود قوي في تحويلات سبتمبر وحده بنسبة 30.9 في المائة لتبلغ 3.6 مليار دولار مقابل 2.7 مليار دولار في سبتمبر 2024، ما يعكس استمرار الزخم في التدفقات الدولارية الواردة من الخارج.

وفي سياق متصل، أظهرت نتائج السنة المالية 2024–2025 نمواً أكبر في تحويلات المصريين، بلغ 66.2 في المائة، لترتفع إلى 36.5 مليار دولار مقارنة بـ21.9 مليار دولار في السنة المالية السابقة. ويُنظر إلى هذه الزيادة بوصفها إحدى أهم ركائز استقرار سوق الصرف في مصر خلال الأشهر الأخيرة.

تحسن الاحتياطيات وارتفاع الذهب

وتزامن هذا التحسن مع ارتفاع صافي الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي، الذي صعد إلى 50.07 مليار دولار بنهاية أكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بـ49.53 مليار دولار في سبتمبر. كما زادت قيمة أرصدة الذهب بنحو 702 مليون دولار لتصل إلى 16.5 مليار دولار، رغم أن المركزي لم يضف سوى 780 أونصة جديدة خلال الشهر. ويرجع اقتصاديون الارتفاع القياسي في التحويلات إلى عوامل عدة؛ أهمها استقرار سوق الصرف بعد موجات سابقة من التقلبات، وتحسن دخول المصريين بالخارج، إلى جانب الثقة المتزايدة في النظام المصرفي المحلي بعد إجراءات إصلاحية شملت تحريراً أكبر لسعر الصرف وتيسيراً في المعاملات البنكية. كما أسهمت الزيادة الملحوظة في إيرادات السياحة وارتفاع الصادرات في تعزيز موارد البلاد من العملة الصعبة، ما انعكس تدريجياً على استقرار الجنيه وتعزيز الاحتياطي. وبينما تترقب الأسواق بيانات الربع الأخير، تشير المؤشرات الأولية إلى إمكانية استمرار وتيرة النمو في التحويلات، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية وتوسع فرص العمل في بعض دول الخليج وأوروبا للمصريين المقيمين بالخارج.


العراق يبحث مع «لوك أويل» آليات تجاوز العقوبات الأميركية لضمان استقرار إنتاج النفط

السوداني أثناء استقباله الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» الروسية (وكالة أنباء العراق)
السوداني أثناء استقباله الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» الروسية (وكالة أنباء العراق)
TT

العراق يبحث مع «لوك أويل» آليات تجاوز العقوبات الأميركية لضمان استقرار إنتاج النفط

السوداني أثناء استقباله الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» الروسية (وكالة أنباء العراق)
السوداني أثناء استقباله الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» الروسية (وكالة أنباء العراق)

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» النفطية الروسية إيجاد حلول وآليات لتعزيز استقرار إنتاج النفط.

وذكر بيان صادر عن مكتب السوداني أن الأخير ترأس، يوم الاثنين، اجتماعاً مع الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل»، فاغيت ألكبيروف، لبحث التحديات التي تواجه إنتاج الشركة في العراق.

وركز اللقاء على إيجاد الحلول، والآليات الكفيلة بتعزيز استقرار إنتاج النفط، خصوصاً بعد أن تعرضت الشركة لإجراءات وعقوبات من قبل الخزانة الأميركية، مما يهدد سير تنفيذ عقودها الاستثمارية في البلاد.

وكانت واشنطن فرضت عقوبات على «لوك أويل» و«روسنفت» (التابعة للدولة) في إطار الضغط الاقتصادي على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.

وذكر البيان أن الجانبين تناولا أهمية استقرار سوق الإمدادات النفطية العالمية، وضرورة العمل على عدم تأثر قدرة العراق على المساهمة في الإنتاج. وتُعد «لوك أويل» لاعباً رئيساً في القطاع النفطي العراقي، حيث تنتج ما يقرب من 480 ألف برميل يومياً من حقل غرب القرنة/2 النفطي.

وأكد السوداني، في ختام الاجتماع، حرص العراق الثابت على استقرار سوق النفط العالمية بما يضمن مصالح كافة الأطراف من منتجين، ومستهلكين، مشدداً على أهمية استمرار إنتاج النفط العراقي بالمعدلات المستقرة المقررة.


الهند توقع اتفاقاً طويل الأجل لاستيراد الغاز النفطي المسال من أميركا

خزان نفط ومعدات أنابيب في الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بفريبورت تكساس (رويترز)
خزان نفط ومعدات أنابيب في الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بفريبورت تكساس (رويترز)
TT

الهند توقع اتفاقاً طويل الأجل لاستيراد الغاز النفطي المسال من أميركا

خزان نفط ومعدات أنابيب في الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بفريبورت تكساس (رويترز)
خزان نفط ومعدات أنابيب في الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بفريبورت تكساس (رويترز)

وقّعت ثلاث مصافي نفط حكومية في الهند اتفاقاً طويل الأجل مع الولايات المتحدة لاستيراد 2.2 مليون طن من الغاز النفطي المسال في عام 2026، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز علاقات الطاقة، في ظل سعي نيودلهي لإبرام اتفاق تجاري مع واشنطن.

وقد طرحت شركات تكرير النفط الهندية الرائدة، وهي: «إنديان أويل كوربوريشن»، و«بهارات بتروليوم»، و«هندوستان بتروليوم»، مناقصة مشتركة لشراء إمدادات من الغاز النفطي المسال الأميركي، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وقال وزير النفط الهندي، هارديب بوري، عبر منصة «إكس»، إن هذا الاتفاق سيسمح لثاني أكبر مستهلك للغاز النفطي المسال في العالم بالحصول على نحو 10 في المائة من وارداته من ساحل الخليج الأميركي.

ويمثّل ذلك زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت الولايات المتحدة تزوّد أقل من 0.6 في المائة من واردات الهند من الغاز النفطي المسال.