الأسواق الأوروبية ترتد صعوداً مع انحسار المخاوف الجيوسياسية

رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسواق الأوروبية ترتد صعوداً مع انحسار المخاوف الجيوسياسية

رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، بعد 3 جلسات متتالية من التراجع، مدفوعةً بانحسار المخاوف من تدخل أميركي مباشر في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، ما أعاد بعض الهدوء إلى الأسواق.

وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 537.98 نقطة بحلول الساعة 07:08 (بتوقيت غرينتش)، لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، وفق «رويترز».

ويأتي هذا الانتعاش مع دخول الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، بينما تسعى القوى الأوروبية إلى إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن اتخاذ قرار بشأن تدخل بلاده المحتمل سيُحسَم خلال أسبوعين.

وأسهمت هذه التطورات في تهدئة مزاج المستثمرين، مما عزَّز الإقبال على الأصول عالية المخاطر التي تعرَّضت لضغوط بيعية هذا الأسبوع، وسط حالة من عدم اليقين بشأن أمد التصعيد العسكري.

وسجَّل قطاع السفر والترفيه أكبر المكاسب القطاعية بصعود بلغ 1.1 في المائة، مستفيداً من تراجع أسعار النفط، في حين تراجعت أسهم قطاع الطاقة بنسبة 0.7 في المائة، لتقلص جزءاً من مكاسبها المُحقَّقة هذا الأسبوع.

وكانت أسهم شركة «بيركلي» البريطانية لبناء المنازل بين الأضعف أداءً، حيث هبطت بنسبة 8 في المائة رغم إعلانها أرباحاً سنوية قبل الضرائب فاقت التوقعات، وذلك بعد تعيين ريتشارد ستيرن، المدير المالي الحالي، رئيساً تنفيذياً جديداً.


مقالات ذات صلة

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تفاؤل بشأن المفاوضات مع ترمب

الاقتصاد رسم بياني لمؤشر أداء «داكس» داخل بورصة فرانكفورت (إ.ب.أ)

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تفاؤل بشأن المفاوضات مع ترمب

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً يوم الثلاثاء، مدفوعةً بأسهم شركات السيارات، مع تحسّن المعنويات، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استعداده للتفاوض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولو العملات يراقبون مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)

الأسهم الآسيوية ترتفع مع استمرار المخاوف من الرسوم

أغلقت الأسهم الآسيوية على ارتفاع في معظمها، رغم استمرار المخاوف من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، والتي أثرت سلباً على معنويات المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية قرب أعلى مستوياتها يوم الاثنين، بعد تحديثات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة حول رسومه الجمركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية في مركز الملك عبد الله في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب في السعودية 501 % خلال 8 سنوات

قال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية محمد القويز، إن قيمة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق المالية السعودية تجاوزت 112 مليار دولار خلال 8 أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول عملات يتابع شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك «هانا» بسيول (أ.ب)

الأسواق الآسيوية تتباين بعد تراجع «وول ستريت» عن مستوياتها القياسية

شهدت الأسواق الآسيوية تبايناً في أدائها، يوم الاثنين، بعدما تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية، وعلى رأسها «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك المركب».

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

العراق يوقِّع اتفاق مبادئ مع شركة أميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي

وزير النفط العراقي يشهد توقيع اتفاق مبادئ مع شركة «إتش كيه إن» الأميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي (إكس)
وزير النفط العراقي يشهد توقيع اتفاق مبادئ مع شركة «إتش كيه إن» الأميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي (إكس)
TT

العراق يوقِّع اتفاق مبادئ مع شركة أميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي

وزير النفط العراقي يشهد توقيع اتفاق مبادئ مع شركة «إتش كيه إن» الأميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي (إكس)
وزير النفط العراقي يشهد توقيع اتفاق مبادئ مع شركة «إتش كيه إن» الأميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي (إكس)

أعلنت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، توقيع اتفاق مبادئ مع شركة «إتش كيه إن» الأميركية لتطوير حقل «حمرين» النفطي في شمال البلاد.

وأضافت الوزارة أن العراق يهدف إلى رفع إنتاج النفط من «حمرين» إلى 60 ألف برميل يومياً.

وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، خلال مراسم التوقيع إن «وزارته حريصة على التعاون مع الشركات الرصينة الأميركية والغربية وغيرها من الشركات العالمية، بهدف تطوير الحقول النفطية والاستثمار الأمثل للغاز وتعظيم الطاقات الإنتاجية دعماً للاقتصاد الوطني».

وأكد أن «الوزارة تسعى لرفع معدلات إنتاج الحقل إلى 60 ألف برميل في اليوم، بالإضافة إلى استثمار (45-50) مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود».

وأشار إلى أن «حقل حمرين من الحقول المنتجة وتبلغ معدلات الإنتاج الحالية من (20 - 25) ألف برميل باليوم، على الرغم من التحديات الاقتصادية والأمنية».

ولفت إلى أن «العراق يتطلع إلى التعاون المشترك مع الشركات الأميركية الرصينة»، كاشفاً عن «وجود مفاوضات عديدة للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة».

بدوره، قال مدير عام شركة نفط الشمال، عامر خليل، إن «الاتفاق الذي جرى توقيعه سيكون أساساً لتوقيع عقد التطوير لاحقاً»، مبيناً أن «العقد يهدف إلى تطوير جميع الآبار النفطية في الحقل وتأهيل الملاكات، وتأمين وقود الغاز لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، وتشغيل الأيدي العاملة العراقية».

كانت شركة «إتش كيه إن إنرجي»، قد ذكرت على حسابها بموقع «إكس» صباح الثلاثاء، أن انفجاراً تسبب في توقف الإنتاج في منشأة بحقل «سرسنك» النفطي الذي تديره الشركة في إقليم كردستان العراق، وأضافت أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون إخماد الحريق.

وأعلنت الشركة الأميركية المشغّلة للحقل، في بيان صحافي، أن انفجاراً لم تحدَّد طبيعته، وقع صباحاً داخل حقل «سرسنك»، مما أدى إلى تعليق العمل فيه.

وأشار البيان إلى أن الانفجار لم يسفر عن خسائر في الأرواح، لكنه تسبب في أضرار مادية، وأن فرق الإطفاء تعمل حالياً على إخماد الحريق.

وأضافت الشركة أنه يجري التحقيق في ملابسات الحادثة، وأنها بدأت تقييماً كاملاً للأضرار.

كانت قيادة العمليات المشتركة في العراق قد أفادت مساء الاثنين، بتعرض حقل «خورمالا» النفطي في إقليم كردستان، لاستهداف بطائرتين مسيَّرتين، مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه بالحقل.

وأدانت واشنطن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة في العراق، لا سيّما على حقلَين نفطيين في إقليم كردستان، معتبرة أنها «غير مقبولة».

وأوردت السفارة الأميركية في بغداد في بيان: «تُدين الولايات المتحدة الهجمات الأخيرة بالطائرات المُسيّرة في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك هجمات 14 و15 يوليو (تموز) على البُنى التحتية الحيوية في حقلي خورمالا وسرسنك النفطيين»، داعيةً الحكومة العراقية إلى «أن تمارس سلطتها لمنع الجهات المسلحة من شن هذه الهجمات»، مطالبةً إياها بـ«التحقيق في هذه الهجمات ومحاسبة من يقف خلفها».