إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
TT

إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)

أطلقت إندونيسيا جولة مناقصات لحقول النفط والغاز، الثلاثاء؛ حيث طرحت 3 حقول جديدة على المقاولين، في إطار جهودها لزيادة احتياطات الطاقة.

وشهد إنتاج إندونيسيا من النفط والغاز اتجاهاً هبوطياً خلال العقد الماضي، بسبب نضوب الاحتياطات، وقد تعهّدت الحكومة بعرض عشرات الحقول الجديدة في السنوات المقبلة لعكس هذا الاتجاه.

وصرح تري وينارنو، المسؤول بوزارة الطاقة، بأن وزارة الطاقة والثروة المعدنية عرضت حقل غاغا للنفط والغاز، الواقع على الساحل في مقاطعة جنوب سومطرة، الذي يُقدر احتياطيه بنحو 173 مليون برميل من النفط، أو 1.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وأضاف للمشاركين في مؤتمر لجمعية البترول الإندونيسية، أن الوزارة عرضت أيضاً حقل بيركاسا، الواقع على الساحلين البري والبحري في مقاطعة جاوة الشرقية. موضحاً أن حقل بيركاسا يحتوي على ما يُقدر بنحو 228 مليون برميل من النفط.

وكانت الحكومة قد عرضت مباشرةً على شركة الطاقة الحكومية «برتامينا» حقل غاز لافندر، الذي يقع في جنوب سولاويزي برياً وبحرياً، وتُقدر موارده الغازية بنحو 10 تريليونات قدم مكعبة.

وصرح تري وينارنو، بأن الحكومة ستُقدم لهذه الحقول تسهيلات مالية جذابة، وخطط تعاقد مرنة، وحوافز أخرى لتوفير «بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار في النفط والغاز».

وفي المناسبة نفسها، أعلنت الوزارة أن شركة «هواتونغ سيرفيسز إندونيسيا» قد فازت بحقل إير كوميرينج في المنطقة الجنوبية من سومطرة من جولة المناقصات السابقة.


مقالات ذات صلة

النفط يسجل أعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجوم الأميركي على إيران

الاقتصاد حفارة نفط تعمل في حوض بيرميان بتكساس (رويترز)

النفط يسجل أعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجوم الأميركي على إيران

قفزت أسعار النفط يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني)، بعد استهداف أميركا لمواقع نووية إيرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
خاص

خاص صراع إيران وإسرائيل يهدد أمن المضايق ويشعل المخاوف العالمية

يشهد الشرق الأوسط تصعيداً خطيراً في الصراع بين إسرائيل وإيران حيث بدأت تداعيات هذه الحرب تتجاوز ساحات المواجهة لتلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد نموذج لبراميل نفط يظهر أمام رسم بياني للأسهم في ارتفاع (رويترز)

أميركا تدخل حرب إسرائيل وإيران... فما المتوقع لأسواق النفط الاثنين؟

يتوقع المستثمرون أن يؤدي الهجوم الأميركي على مواقع نووية إيرانية إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وتدفق مفاجئ نحو الأصول الآمنة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

يُقدم بائعو النفط الإيراني إلى الصين هذا الشهر خصماً كبيراً، وسط مساعٍ لخفض المخزونات، وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون يتابعون حركة الأسهم في «وول ستريت» (رويترز)

المستثمرون يقيمون 3 سيناريوهات وسط تصاعد الصراع الإسرائيلي - الإيراني

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال دخلت أميركا في الصراع الإسرائيلي الإيراني، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السفن اليابانية العابرة لمضيق هرمز تُقلل من وقت بقائها في الخليج

خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)
خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)
TT

السفن اليابانية العابرة لمضيق هرمز تُقلل من وقت بقائها في الخليج

خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)
خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)

أعلنت شركتا «نيبون يوسين» و«ميتسوي أو. إس. كيه لاينز» اليابانيتان يوم الاثنين، أنهما وجّهتا سفنهما لتقليل الوقت الذي تقضيه في الخليج، مع استمرار عبورها مضيق هرمز في أعقاب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

وأكدت شركتا الشحن أنهما تراقبان الوضع من كثب، وتُطلعان السفن العاملة في المنطقة على آخر المستجدات.

وصرح متحدث باسم «نيبون يوسين»: «نوجه سفننا لتقليل وقت بقائها في الخليج العربي كلما أمكن ذلك، وفقاً لجداولها الزمنية». وأضاف: «سنتخذ قرارات مرنة بشأن مرور كل سفينة عبر مضيق هرمز».

وأكد متحدث باسم الشركة أن مركز دعم عمليات السلامة التابع لشركة «MOL» في طوكيو عزز المراقبة على مدار الساعة. وقال: «ننصح السفن العاملة في المنطقة بتوخي أقصى درجات الحذر ونزودها بأحدث المعلومات»، مضيفاً أن سفنهم تلقت أيضاً تعليمات بتقليل وقت إقامتها في الخليج.

وصرح الرئيس دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة «دمرت» المواقع النووية الرئيسية لإيران في ضربات جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، منضماً بذلك إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط؛ حيث تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها.

وذكرت قناة «برس تي في» الإيرانية يوم الأحد، أن على المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اتخاذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن البرلمان أيد هذا الإجراء.

ولطالما استخدمت إيران التهديد بإغلاق المضيق الذي يمر عبره نحو 20 في المائة من الطلب العالمي على النفط والغاز، كوسيلة لدرء الضغوط الغربية التي بلغت ذروتها في أعقاب الضربات الأميركية.