البنوك السعودية تختتم برنامجاً للحد من مخاطر الاحتيال المالي

بمشاركة 46 جهة حكومية لرفع مستوى الوعي لدى شرائح المجتمع

جانب من برنامج «واعي المصرفي» التابع للبنوك السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من برنامج «واعي المصرفي» التابع للبنوك السعودية (الشرق الأوسط)
TT

البنوك السعودية تختتم برنامجاً للحد من مخاطر الاحتيال المالي

جانب من برنامج «واعي المصرفي» التابع للبنوك السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من برنامج «واعي المصرفي» التابع للبنوك السعودية (الشرق الأوسط)

اختتمت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية أعمال النسخة الثالثة من برنامج «واعي المصرفي»، أحد أبرز البرامج الوطنية في مجال التثقيف المالي، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي والمهارات المعرفية لدى منسوبي الجهات الحكومية، من خلال تسليط الضوء على مفاهيم الادخار، وتخطيط الميزانية، والاستثمار، والتوعية بمخاطر الاحتيال المالي.

ويُعد البرنامج مساهمة فعّالة في تحقيق عدد من مستهدفات «رؤية 2030»، ومنها رفع نسبة ثقافة الادخار من 6 إلى 10 في المائة، إلى جانب تمكين أفراد المجتمع من اتخاذ قرارات مالية سليمة تسهم في تحسين جودة حياتهم، ودعم مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

وقد تميزت هذه النسخة بإدخال تحديث نوعي، حيث تم تخصيص جزء من البرنامج بشكل مباشر لمنسوبي إمارات المناطق، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ليشمل 12 منطقة إدارية على مستوى المملكة. وقد قُدمت الجلسات من قِبل متحدثين متخصصين ومسؤولين في إدارات الادخار والاستثمار ومكافحة الاحتيال في عدد من البنوك السعودية، ضمن إطار مؤسسي يعكس التزام البنوك بمسؤولياتها الاجتماعية.

كما شمل «واعي المصرفي 3» توسيع دائرة المشاركة لتشمل جهات حكومية جديدة في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى القطاع التعليمي، من خلال تقديم محاضرات دراسية لا صفية في عدد من المدارس والجامعات، قدمها مدربون معتمدون ومختصون في المجال المالي.

وقد استفاد من البرنامج أكثر من 46 جهة شملت مدارس، وجامعات، وإمارات، وجهات حكومية، بما يعكس انتشار البرنامج واتساع أثره على مستوى المملكة.

وفي هذا الصدد، أشارت رابعة الشميسي، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، إلى أن برنامج «واعي المصرفي» يُعدّ نقلة نوعية في برامج التوعية المالية، مؤكدة أن النسخة الثالثة من البرنامج رسخت حضور المبادرة كمصدر موثوق للتثقيف المالي، ونجحت في الوصول إلى شرائح أوسع من المستفيدين، بما يعكس التزام القطاع المصرفي بدوره في تعزيز الثقافة المالية وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

الإنفاق السياحي في السعودية يتجاوز 75 مليار دولار خلال 2024

الاقتصاد جانب من جناح السعودية في معرض «ITB برلين» للسياحة (الشرق الأوسط)

الإنفاق السياحي في السعودية يتجاوز 75 مليار دولار خلال 2024

تجاوز إجمالي الإنفاق السياحي في السعودية للسياحة المحلية والوافدة من الخارج خلال 2024 نحو 284 مليار ريال (75.7 مليار دولار)، بنسبة نمو 11 % مقارنةً بعام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص رجل يمشي حاملاً أكياس التسوق في سوق محلية وسط مدينة الرياض (أ.ف.ب)

خاص البنك الدولي: أي صراع في المنطقة له عواقب سلبية بعيدة المدى

قالت المديرة الإقليمية للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي، صفاء الطيب الكوقلي، إن «أي صراع؛ خصوصاً في هذه المنطقة، يمكن أن تكون له عواقب سلبية بعيدة المدى».

هلا صغبيني (الرياض)
عالم الاعمال «عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

وقّعت «عسل الشفاء»، التابعة لمجموعة «السنبلة» الرائدة في صناعة الأغذية بالسعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة.

الاقتصاد صورة افتراضية لموقع انعقاد معرض «إكسبو 2030 الرياض»

المهندس طلال بن حسين المري رئيساً تنفيذياً لشركة «إكسبو 2030 الرياض»

أعلنت «شركة إكسبو 2030 الرياض»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، تعيين المهندس طلال بن حسين المرّي في منصب الرئيس التنفيذي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في حفل افتتاح المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية (أرامكو)

«أرامكو» تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في الجبيل

دشنت «أرامكو» المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في مدينة الجبيل السعودية بالتعاون مع وزارتي الطاقة، والبيئة والمياه والزراعة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)

السفن اليابانية العابرة لمضيق هرمز تُقلل من وقت بقائها في الخليج

خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)
خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)
TT

السفن اليابانية العابرة لمضيق هرمز تُقلل من وقت بقائها في الخليج

خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)
خريطة توضح مضيق هرمز وإيران خلف خط أنابيب نفط مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (رويترز)

أعلنت شركتا «نيبون يوسين» و«ميتسوي أو. إس. كيه لاينز» اليابانيتان يوم الاثنين، أنهما وجّهتا سفنهما لتقليل الوقت الذي تقضيه في الخليج، مع استمرار عبورها مضيق هرمز في أعقاب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

وأكدت شركتا الشحن أنهما تراقبان الوضع من كثب، وتُطلعان السفن العاملة في المنطقة على آخر المستجدات.

وصرح متحدث باسم «نيبون يوسين»: «نوجه سفننا لتقليل وقت بقائها في الخليج العربي كلما أمكن ذلك، وفقاً لجداولها الزمنية». وأضاف: «سنتخذ قرارات مرنة بشأن مرور كل سفينة عبر مضيق هرمز».

وأكد متحدث باسم الشركة أن مركز دعم عمليات السلامة التابع لشركة «MOL» في طوكيو عزز المراقبة على مدار الساعة. وقال: «ننصح السفن العاملة في المنطقة بتوخي أقصى درجات الحذر ونزودها بأحدث المعلومات»، مضيفاً أن سفنهم تلقت أيضاً تعليمات بتقليل وقت إقامتها في الخليج.

وصرح الرئيس دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة «دمرت» المواقع النووية الرئيسية لإيران في ضربات جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، منضماً بذلك إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط؛ حيث تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها.

وذكرت قناة «برس تي في» الإيرانية يوم الأحد، أن على المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اتخاذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن البرلمان أيد هذا الإجراء.

ولطالما استخدمت إيران التهديد بإغلاق المضيق الذي يمر عبره نحو 20 في المائة من الطلب العالمي على النفط والغاز، كوسيلة لدرء الضغوط الغربية التي بلغت ذروتها في أعقاب الضربات الأميركية.