السوق السعودية تنهي الأسبوع على تراجع طفيف

ظل رجل على شاشة التداول السعودية (رويترز)
ظل رجل على شاشة التداول السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تنهي الأسبوع على تراجع طفيف

ظل رجل على شاشة التداول السعودية (رويترز)
ظل رجل على شاشة التداول السعودية (رويترز)

أنهى مؤشر السوق السعودية (تاسي) جلسة الخميس على تراجع طفيف بنسبة 0.4 في المائة، ليغلق عند 11485 نقطة، متراجعاً بنحو 47 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.3 مليار ريال.

وتصدرت «الزامل للصناعة» قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بعد أن هبط سهمها بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 43.20 ريال.

في السياق ذاته، واصل سهم «العربية» التراجع بنسبة 8.21 في المائة ليغلق عند 125.20 ريال.

وامتدت الضغوط إلى أسهم أخرى في قطاعات صناعية وعقارية، حيث تراجع سهم «رتال» بنسبة 6.98 في المائة إلى 15.72 ريال، في حين خسر سهم «اليمامة للحديد» نحو 5.65 في المائة مغلقاً عند 31.70 ريال.

على الرغم من هذا التراجع العام، شهدت بعض الأسهم القيادية أداءً مختلفاً، حيث سجل سهم «أرامكو» ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.19 في المائة ليغلق عند 26.10 ريال.

في المقابل، تراجع سهم «أكوا باور» بنسبة 1.68 في المائة ليغلق عند 292.80 ريال.


مقالات ذات صلة

«الأسهم الخليجية» تغلق مستقرة وسط ترقب للسياسة التجارية الأميركية

الاقتصاد متداولون ينظرون إلى شاشات التداول (رويترز)

«الأسهم الخليجية» تغلق مستقرة وسط ترقب للسياسة التجارية الأميركية

أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات الخميس دون تغيّرات تذكر، في ظل ترقب المستثمرين مزيداً من الوضوح بشأن السياسة التجارية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من داخل بورصة دبي (رويترز)

بورصات الخليج تتعافى من الخسائر المبكرة رغم تهديدات ترمب التجارية

تعافت معظم أسواق الأسهم في الخليج من الخسائر المبكرة وأغلقت على ارتفاع، يوم الأربعاء، إذ بدا أن المستثمرين غير مبالين بالتهديدات الجمركية الأخيرة لترمب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشات التداول في بورصة قطر (رويترز)

أداء متباين لبورصات الخليج مع تركيز على توقعات الرسوم الجمركية

تباينت بورصات الخليج متأثرة بتهديدات ترمب الجمركية، وسط تراجع بأسعار النفط وتحركات محدودة لأسهم كبرى الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب الشاشات في السوق المالية القطرية (رويترز)

تراجع السوق السعودية وتباين أداء البورصات الخليجية

تراجعت السوق السعودية 0.5%، الثلاثاء، بينما تباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى، مع بدء فترة إعلان نتائج الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية تستقر وسط ترقّب تداعيات الرسوم الجديدة

استقرَّ أداء الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، وسط تقييم المستثمرين لمقترحات الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد عدد من الدول.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السماح للمقيمين في دول الخليج بالتداول بالسوق السعودية

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

السماح للمقيمين في دول الخليج بالتداول بالسوق السعودية

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

اعتمد مجلس هيئة السوق المالية عدداً من التعديلات، بهدف تسهيل إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية لعدد من فئات العملاء المستثمرين، ومن ضمن ذلك فتح الحساب الاستثماري للمستثمر الأجنبي الفرد (الطبيعي) المقيم في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك ضمن مشروع «تعديل تعليمات الحسابات الاستثمارية والقواعد المنظمة للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية، ولائحة مؤسسات السوق المالية»، ليتم البدء في العمل بها بدءاً من تاريخ نشرها.

وجاء اعتماد هذا الإطار التنظيمي بهدف مواكبة التطورات التنظيمية والتقنية في المملكة، وتسهيل الاستثمار في السوق المالية السعودية، من خلال تطوير إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها، وتضمين فئات جديدة من المستثمرين، إلى جانب تنظيم العمليات التي تتم على تلك الحسابات، بما يعزز من جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين، ويزيد من مستوى حماية المستثمرين، ويدعم ثقة المشاركين فيها.

ويتمثل أبرز العناصر الرئيسة التي تم اعتمادها، في تطوير متطلبات فتح الحساب الاستثماري للمستثمر الأجنبي الفرد (الطبيعي) المقيم في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوسيع نطاق الأوراق المالية التي يمكنه الاستثمار فيها بشكل مباشر لتشمل الأسهم المدرجة في السوق الرئيسة، إذ كان وجوده يقتصر قبل هذا الاعتماد على سوق أدوات الدين، والسوق الموازية «نمو»، والصناديق الاستثمارية، وسوق المشتقات.

بينما كان تداوله في السوق الرئيسة مشروطاً بعقود استثمارية كأنه مستفيد نهائي من خلال اتفاقية مبادلة مبرمة مع مؤسسة سوق مالية، أو كأنه عميل لمؤسسات السوق المالية التي تتولى اتخاذ القرارات الاستثمارية نيابةً عنه، وهو الاعتماد الذي سيضيف فئة جديدة من المستثمرين في الأسهم المدرجة بالسوق الرئيسة.

ويضيف ذلك لتلك الفئة ورقة مالية جديدة في استثماراتها بالسوق المالية السعودية، مما سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق المالية السعودية، وزيادة السيولة فيها، وتعزيز دعم الاقتصاد المحلي.

كما تسمح التعديلات المعتمدة للمستثمر الأجنبي الفرد الذي سبق له الإقامة في المملكة العربية السعودية أو في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاستمرار في تشغيل حسابه الاستثماري والاستثمار في الأسهم المدرجة في السوق الرئيسة، حتى بعد انتهاء إقامته وعودته إلى بلده، شريطة أن يكون قد سبق له فتح حساب استثماري في المملكة.

علاوة على ذلك، تهدف التعديلات إلى تيسير إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها لعدد من فئات عملاء مؤسسات السوق المالية.