«سينومي سنترز» السعودية تحقق ربحاً صافياً بقيمة 59.3 مليون دولار في الربع الأول

مقر «سينومي سنترز» في السعودية (موقع الشركة)
مقر «سينومي سنترز» في السعودية (موقع الشركة)
TT

«سينومي سنترز» السعودية تحقق ربحاً صافياً بقيمة 59.3 مليون دولار في الربع الأول

مقر «سينومي سنترز» في السعودية (موقع الشركة)
مقر «سينومي سنترز» في السعودية (موقع الشركة)

ارتفع صافي ربح «سينومي سنترز» السعودية بنحو 20 في المائة على أساس سنوي إلى 222.7 مليون ريال (59.3 مليون دولار)، في الربع الأول من العام الحالي.

جاء هذا الارتفاع، وفق إفصاح للشركة إلى السوق المالية السعودية، نتيجةً إلى:

• ارتفاع الإيرادات بنسبة 0.8 في المائة لتصل إلى 590.6 مليون ريال.

• انخفاض تكلفة الإيرادات بنسبة 20.1 في المائة نتيجة ترشيد المصاريف التشغيلية.

• ارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى إلى 27.8 مليون ريال، نتيجة تسجيل أرباح بيع «صحارى بلازا».

• تراجع مصاريف الإعلان والترويج بنسبة 64.1 في المائة لتصل إلى 4.3 مليون ريال.

• انخفاض خسائر الذمم المَدينة بنسبة 18.0 في المائة لتصل إلى 79.6 مليون ريال.

كما نَمَت إيرادات «سينومي سنترز» بنسبة 0.8 في المائة على أساس سنوي إلى 590.6 مليون ريال (157.4 مليون دولار) في الربع الأول؛ وذلك بسبب «تحسن الأداء عبر جميع مصادر الإيرادات، رغم استبعاد إيرادات الظهران مول، الذي جرى تسليم المرحلة الأولى منه مطلع فبراير (شباط) 2025، وارتفاع صافي إيرادات الإيجار مدعوماً بتحسّن معدل الإشغال على أساس المثل بالمثل إلى 93.1 في المائة، مقارنةً بـ92.5 في المائة خلال الربع الأول من عام 2024». كما سجّلت مراكز الشركة زيادةً في عدد الزوار بنسبة 9.7 في المائة على أساس سنوي، ليصل عددهم إلى 34.7 مليون زائر في الربع الأول، وهو ما عزّز أداء الإيرادات.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تعود إلى المكاسب وسط أرباح متباينة وتحديات الرسوم

الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تعود إلى المكاسب وسط أرباح متباينة وتحديات الرسوم

استعادت «وول ستريت» بعضاً من مكاسبها الكبيرة التي حقّقتها خلال الأسبوع والشهر الجاري، يوم الجمعة، وسط تقارير أرباح متباينة من شركات مثل «غاب» و«ألتا بيوتي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شعار شركة «إنفيديا» على مبنى في تايبيه (رويترز)

«إنفيديا» تتغلب على اضطرابات الرسوم... نتائج الربع الأول تفوق التوقعات

تغلبت شركة «إنفيديا»، الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على موجة من الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية، محققةً ربعاً آخر من النمو القوي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تستقر قبيل صدور نتائج أرباح «إنفيديا»

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية، الأربعاء، بعد أن سجلت مكاسب قوية أعادتها إلى مستوياتها التاريخية، وسط ترقب الأسواق لتقرير أرباح شركة «إنفيديا» الرائدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يراقبان أسعار الأسهم على شاشة تداول السعودية (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 26 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 97.76 مليار ريال سعودي (26.06 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد رسم بياني لمؤشر أسعار سهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

تراجع «الأسهم الأوروبية» بعد 4 أيام من الارتفاع

تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، بعد 4 أيام من الارتفاع المتواصل عقب اتفاقات التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

نساءٌ يسِرن على شاطئ خصب شمال شبه جزيرة مسندم في عُمان المطلة على مضيق هرمز (أ.ف.ب)
نساءٌ يسِرن على شاطئ خصب شمال شبه جزيرة مسندم في عُمان المطلة على مضيق هرمز (أ.ف.ب)
TT

النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

نساءٌ يسِرن على شاطئ خصب شمال شبه جزيرة مسندم في عُمان المطلة على مضيق هرمز (أ.ف.ب)
نساءٌ يسِرن على شاطئ خصب شمال شبه جزيرة مسندم في عُمان المطلة على مضيق هرمز (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ولكنها استقرت قرب أدنى مستوياتها في أسابيع، على أمل عدم تعطل تدفقات النفط الخام.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتاً، أو 1.3 في المائة، لتصل إلى 67.99 دولار للبرميل الساعة 03:41 بتوقيت غرينيتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتاً، أو 1.4 في المائة، ليصل إلى 65.24 دولار.

واستقر خام برنت يوم الثلاثاء عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو (حزيران)، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 5 يونيو، وكلاهما قبل أن تشن إسرائيل هجوماً مفاجئاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية رئيسية في 13 يونيو.

وكانت الأسعار قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر، بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وصرح محللو «جي بي مورغان» في مذكرة للعملاء: «تشهد أسعار الطاقة العالمية اعتدالاً عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ولا يزال السيناريو الأساسي لاستراتيجيي النفط لدينا قائماً على العوامل الأساسية التي تشير إلى وجود إمدادات نفطية عالمية كافية».

ولم تُدمر الغارات الجوية الأميركية القدرة النووية الإيرانية؛ بل أخرتها لبضعة أشهر فقط، وفقاً لتقييم استخباراتي أميركي أولي، مع استمرار وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أشارت كل من إيران وإسرائيل إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترمب علناً لانتهاكهما وقف إطلاق النار، مع رفع الدولتين القيود المدنية بعد 12 يوماً من الحرب -التي انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية- وسعى كل منهما إلى إعلان النصر.

وصرح ديفيد أوكسلي، كبير اقتصاديي المناخ والسلع في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يكون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هشاً. ولكن ما دام الطرفان غير مستعدين لمهاجمة البنية التحتية للطاقة المتعلقة بالتصدير و/ أو تعطيل تدفقات الشحن عبر مضيق هرمز، فإننا نتوقع استمرار العوامل الأساسية المتراجعة في سوق النفط، من الآن فصاعداً».

وأثار التدخل الأميركي المباشر في الحرب قلق المستثمرين بشأن مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق بين إيران وسلطنة عمان، يمر عبره ما بين 18 و19 مليون برميل يومياً من النفط الخام والوقود، أي ما يقرب من خُمس الاستهلاك العالمي.

ويترقب المستثمرون بيانات الحكومة الأميركية حول مخزونات النفط الخام والوقود المحلية، والمقرر صدورها يوم الأربعاء. وأظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، حسبما ذكرت مصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء.