وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي

وزارة الصناعة في العاصمة السعودية الرياض (واس)
وزارة الصناعة في العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي

وزارة الصناعة في العاصمة السعودية الرياض (واس)
وزارة الصناعة في العاصمة السعودية الرياض (واس)

بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف زيارة رسمية إلى فرنسا، تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين، وبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعات استراتيجية.

وتأتي الزيارة في ظل نمو التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية وفرنسا، حيث بلغ إجمالي الصادرات السعودية غير النفطية إلى فرنسا في عام 2024 نحو 1.91 مليار ريال (510 ملايين دولار)، في حين بلغت الواردات غير النفطية من فرنسا 18.20 مليار ريال (4.86 مليار دولار)، ليصل إجمالي التبادل التجاري غير النفطي إلى 20.11 مليار ريال (5.37 مليار دولار).

وتصدرت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها قائمة أبرز الصادرات السعودية، تلتها المنتجات الكيماوية العضوية، والألمنيوم ومصنوعاته، وأدوات وأجهزة البصريات، والمنتجات الصيدلانية، وفق بيانات الوزارة. أما أبرز الواردات من فرنسا، فشملت الزيوت العطرية والمستخلصات والمواد الراتنجية، إلى جانب الآلات والأجهزة الكهربائية، وأدوات وأجهزة البصريات، والمنتجات الصيدلانية.


مقالات ذات صلة

شراكة سعودية - أوروبية بين «الصندوق الصناعي للاستثمار» و«إنفست إيندستريال»

الاقتصاد جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين «الصندوق الصناعي للاستثمار» ومجموعة «إنفست إيندستريال»... (موقع الصندوق الصناعي للاستثمار)

شراكة سعودية - أوروبية بين «الصندوق الصناعي للاستثمار» و«إنفست إيندستريال»

وقعت «شركة الصندوق الصناعي للاستثمار» اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة «إنفست إيندستريال» الاستثمارية الأوروبية؛ بهدف جذب رؤوس أموال إلى السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مصنع تابع لشركة «سبكيم» للبتروكيميائيات في السعودية (موقع الشركة)

الإنتاج الصناعي في السعودية يواصل تحسنه وينمو بـ3.1 في المائة في أبريل

استمر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بالسعودية في التحسن ليسجل نمواً لشهر أبريل (نيسان) بنسبة 3.1 في المائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بن سلمة لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستهدف القطاعات الاستراتيجية ورفع جودة المنتجات

بن سلمة لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستهدف القطاعات الاستراتيجية ورفع جودة المنتجات

يعدّ «مركز التصنيع والإنتاج المتقدم» في السعودية خطوة مهمة لتحويل مصانع قائمة على نماذج إنتاج تقليدية إلى منشآت تواكب طموحات النمو والتطور.

ليث الخريّف (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودية يستعد لإلقاء كلمته (الشرق الأوسط)

السعودية تطلق مركزاً للتصنيع والإنتاج المتقدم بهدف تنمية الاقتصاد الرقمي

أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودية، المهندس خليل بن سلمة، يوم الأربعاء، تدشين «مركز التصنيع والإنتاج المتقدم».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى وزارة الصناعة والثروة المعدنية في الرياض (واس)

السعودية: إصدار 21 رخصة تعدينية جديدة في أبريل

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، يوم الثلاثاء، عن إصدار 21 رخصة تعدينية خلال شهر أبريل الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
TT

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)

ذكر متعاملون ومحللون أن بائعي النفط الإيراني إلى الصين يُقدمون هذا الشهر خصماً أكبر، وسط مساعٍ لخفض المخزونات، وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة الصغيرة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار الخام.

وقال 3 متعاملين، وفقاً لـ«رويترز»، إنه يجري تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل عن سعر خام برنت في بورصة «إنتركونتيننتال» للشحن لشهر يوليو (تموز) المقبل، مقارنة بخصم نحو 2.50 دولار في يونيو (حزيران) الحالي.

والمصافي الصغيرة المستقلة المشتري الرئيسي للخام الإيراني في الصين. وتعاني هذه المصافي من ضغوط في الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار الخام 10 دولارات للبرميل منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.

وأوضح المتعاملون أن مصافي التكرير الصغيرة بمركز التكرير في إقليم شاندونغ تتكبد أكبر خسائرها هذا العام.

وتقدر شركة الاستشارات «سابلايم تشاينا إنفورميشن» متوسط الخسائر، بما يصل إلى 353 يواناً (49.15 دولار) للطن هذا الأسبوع.

وتُشير البيانات إلى أن عمليات التكرير في شاندونغ ظلّت منخفضة عند 51 في المائة من القدرة الإنتاجية حتى 18 يونيو، انخفاضاً من 64 في المائة قبل عام.

وفي الوقت نفسه، تظهر تحليلات شركة «فورتيكسا» أن مخزونات النفط الإيراني، بما في ذلك في مواقع التخزين الصينية وفي الناقلات قرب المواني الصينية وقبالتها بانتظار التفريغ، وفي وحدات التخزين العائمة بالقرب من ماليزيا وسنغافورة، تبلغ 70 مليون برميل.

وتُعادل هذه الكميات شهرين من الطلب على النفط الإيراني من الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني.

وتُشير بيانات شركة «كبلر» لتتبع ناقلات النفط إلى وجود تغيُّر في الكميات يتجاوز 30 مليون برميل هذا العام في المخازن العائمة. وتُقدر كل من «كبلر» و«فورتيكسا» إجمالي النفط الإيراني في المياه، بما في ذلك في وحدات التخزين العائمة، بنحو 120 مليون برميل، وهو أكبر كمية منذ 2023 على أقل تقدير.

وأدَّت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على 3 من المصافي الصينية المستقلة إلى تقليص عمليات شراء النفط الإيراني من جانب عدد من المصافي متوسطة الحجم، التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات، وفقاً لـ«رويترز».

وقدّر أحد المتعاملين الإمدادات الإيرانية إلى الصين التي جرى استبدال نفط غير خاضع للعقوبات بها، بـ100 ألف برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، وهو قدر بسيط بالنظر إلى أن الإمدادات الإيرانية للصين، التي تتراوح بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن إدارة دونالد ترمب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كياناً و5 أفراد و3 سفن.

وقال جون إيفانز، المحلل في «بي في إم»: «هناك إمدادات أكثر من كافية على مستوى العالم لعام 2025، ولكن ليس في ظل سيناريو احتجاز 20 مليون (برميل يومياً) في بحار شبه الجزيرة العربية، مهما طال أمد ذلك».

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردّاً على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يُقيد التجارة، ويؤثر على أسعار النفط العالمية.

وقالت شركتان لتتبع السفن لـ«رويترز» يوم الخميس، إن إيران تحافظ على إمدادات النفط الخام من خلال تحميل ناقلات النفط واحدة تلو الأخرى ونقل مخازن النفط العائمة إلى أماكن أقرب إلى الصين، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على مصدر دخل رئيسي وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني.