«أدنوك» الإماراتية تبيع صكوكاً بـ1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات

مقر «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«أدنوك» الإماراتية تبيع صكوكاً بـ1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات

مقر «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)

جمعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» 1.5 مليار دولار من بيع صكوك مقوَّمة بالدولار لأجل عشر سنوات، بموجب برنامج الصكوك الدولية الذي وضعته مؤخراً، وفقاً لوكالة «رويترز»، نقلاً عن وثيقة مالية. وأضافت الوثيقة أن الصكوك، التي أصدرتها شركة «أدنوك مربان» التابعة والمتخصصة في إصدار سندات الدين بأسواق رأس المال العالمية، بِيعت عند 60 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، بعد أن اجتذب الطرح طلبات بأكثر من 3.85 مليار دولار. وأضافت الوثيقة أن بنك ستاندرد تشارترد اختير منسقاً عالمياً وحيداً، في حين يعمل بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول ومورغان ستانلي وبنك ميتسوبيشي يو إف جي مديرين نشطين للإصدار. وأوضحت الوثيقة أن مجموعة أدنوك ستستخدم عائدات بيع الصكوك لأغراض الشركة العامة. يأتي بيع الصكوك في أعقاب إصدار «أدنوك مربان» سندات عالمية متوسطة الأجل، في سبتمبر (أيلول) 2024، وتسهيل تمويل أخضر جرى توقيعه في يونيو (حزيران) 2024. ودفعت حرب الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة المشترين الصينيين إلى إعادة بيع الشحنات أميركية المصدر والبحث عن صفقات توريد جديدة، إذ أدت الرسوم الجمركية المضادة إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، ومثلت «أدنوك» بديلاً جذاباً للصين في هذا الإطار. وتبني شركة تشنهوا أويل، التي تتعاون بالفعل مع «أدنوك» في أبوظبي، أول محطة للغاز الطبيعي المُسال في رودونغ، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في الربع الأول من عام 2026.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم

الاقتصاد متداول يراقب مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم

انخفضت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت»، الجمعة، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصيته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يقف أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)

الأسهم الآسيوية ترتفع بعد تمرير قانون الضرائب الأميركي

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، مع إقبال المستثمرين على سندات الخزانة الأميركية المتراجعة، بعد أن أقر مجلس النواب الأميركي بفارق ضئيل مشروع قانون الضرائب.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تتراجع بعد إقرار قانون ترمب الضريبي

سجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تراجعاً طفيفاً في تداولات متقلبة يوم الخميس، بعد أن صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح تمرير مشروع القانون الضريبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

قانون ترمب الضريبي يرفع عوائد السندات ويضرب الأسهم الأميركية

في تصعيد جديد لمخاوف المستثمرين بشأن المسار المالي للولايات المتحدة قفز عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوياته خلال 19 شهراً

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد دونالد ترمب يغادر «الكابيتول» بعد اجتماع مع النواب الجمهوريين برفقة رئيس المجلس مايك جونسون 20 مايو 2025 (رويترز)

مخاوف الديون تضغط على الأسواق قبيل التصويت على مشروع «ترمب الضريبي»

فرضت المخاوف المرتبطة بديون الولايات المتحدة نفسها مجدداً على أسواق الدين العالمية، يوم الخميس، مما ضغط على الدولار والأسهم العالمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)

سجّلت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية لها في ستة أسابيع، وذلك في ظل تصاعد عوائد سندات الخزانة الأميركية وتنامي المخاوف بشأن عبء الدين العام والتشريعات الضريبية، على خلفية خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من قبل وكالة «موديز».

وأظهرت بيانات «ليبر» التابعة لبورصة لندن أن صناديق الأسهم العالمية شهدت صافي تدفقات خارجة بلغ 9.4 مليار دولار، في انعكاس حاد عن الأسبوع السابق الذي تجاوزت فيه التدفقات الداخلة 20 مليار دولار، وفق «رويترز».

وتصدرت صناديق الأسهم الأميركية التراجعات باستردادات بلغت 11 مليار دولار، تلتها نظيراتها الآسيوية بخروج 4.6 مليار دولار. في المقابل، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات داخلة بقيمة 5.4 مليار دولار.

وقال جون هيغينز، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يتوخى المستثمرون مزيداً من الحذر تجاه السوق الأميركية في ظل الاضطرابات التي شهدها أبريل (نيسان)، والمخاوف المتزايدة حول السياسة المالية»، مشيراً إلى أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل - مدفوعاً بخفض التصنيف الائتماني والمزاد الضعيف للسندات لأجل 20 عاماً - زاد من توتر الأسواق.

وارتفع عائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ 19 شهراً، مقترباً من ذروته منذ عام 2007، بعدما أقر مجلس النواب الأميركي حزمة ضرائب وإنفاق أثارت المزيد من المخاوف بشأن الدين العام.

في المقابل، جذبت صناديق السندات العالمية تدفقات واردة قوية بلغت 21.6 مليار دولار، ما يشير إلى تحول المستثمرين نحو السندات في ظل المستويات الجذابة للعائد. وبلغت التدفقات إلى صناديق السندات الأميركية 7.6 مليار دولار، بينما استقبلت صناديق السندات الأوروبية 11 مليار دولار، والآسيوية 1.8 مليار دولار.

ووفقاً للتصنيفات، استقطبت صناديق السندات الحكومية الأميركية 2.8 مليار دولار، وذات العائد المرتفع 1.2 مليار دولار، فيما جذبت صناديق سندات الشركات الأوروبية 1.5 مليار دولار. كما شهدت صناديق أسواق المال انتعاشاً ملحوظاً بتدفقات داخلة بلغت 18.1 مليار دولار، مقارنة بتدفقات خارجة بلغت 34 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وعلى الجانب الآخر، واصلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بتدفقات خارجة بلغت 1.7 مليار دولار.

وسجلت صناديق سندات الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بإجمالي تدفقات واردة بلغ 403 ملايين دولار، بينما شهدت صناديق الأسهم الناشئة تدفقات خارجة طفيفة، رغم أنها لا تزال تسجل صافي تدفقات داخلة منذ بداية العام بلغ 10.6 مليار دولار، بزيادة 43 في المائة على الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت أليسون شيمادا، مديرة المحافظ في «أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس»: «الاهتمام المتجدد بالأسواق الناشئة يعود جزئياً إلى تزايد الشكوك حول استمرار الاستثنائية الأميركية وغياب الوضوح في الرؤية الاقتصادية للولايات المتحدة».