«أديل» السعودية تشتري 10 طائرات «إيرباص» لتوسيع وجهاتها نحو آسيا

مشاركة «طيران أديل» في معرض «سوق السفر السعودي» (موقع الشركة الإلكتروني)
مشاركة «طيران أديل» في معرض «سوق السفر السعودي» (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«أديل» السعودية تشتري 10 طائرات «إيرباص» لتوسيع وجهاتها نحو آسيا

مشاركة «طيران أديل» في معرض «سوق السفر السعودي» (موقع الشركة الإلكتروني)
مشاركة «طيران أديل» في معرض «سوق السفر السعودي» (موقع الشركة الإلكتروني)

أعلنت شركة «طيران أديل»، الناقل الجوي الاقتصادي التابع للخطوط الجوية السعودية، توقيع صفقة مع شركة «إيرباص» لشراء 10 طائرات من طراز «A330neo» ذات الممرين، في خطوة تهدف إلى التوسع في أسواق الرحلات الطويلة سريعة النمو، لا سيما في منطقة جنوب شرقي آسيا.

وبحسب بيان صادر عن الشركة خلال حفل رسمي في مدينة تولوز الفرنسية، فإن الاتفاق يتضمن أيضاً حقوق شراء لعشر طائرات إضافية من الطراز ذاته، والمزودة بمحركات من شركة «رولز رويس»، والمعروفة أيضاً باسم «A330-900». وكانت وكالة «رويترز» قد كشفت في يناير (كانون الثاني) الماضي عن تفاصيل الصفقة التي أدرجتها «إيرباص» حينها تحت «مشتري غير معلن». وتُقدّر قيمتها بنحو 1.2 مليار دولار وفقاً لتقديرات أسعار التسليم الصادرة عن شركة «سيريوم أسيند» الاستشارية البريطانية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل توسع قطاع الطيران في المملكة، بالتزامن مع استثمارات ضخمة ضمن «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«طيران أديل»، ستيفن غرينواي، في تصريحات لـ«رويترز»، أن الشركة لم تُحدد بعد الوجهات النهائية للطائرات الجديدة، لكنها تخطط لاستهداف سوق جنوب شرقي آسيا، مضيفاً: «أستطيع أن أؤكد إلى حد كبير أننا نتحدث عن إندونيسيا، وتايلاند، وماليزيا، أو الفلبين».

كما ستتيح الطائرات الجديدة لـ«طيران أديل» القدرة على نقل مزيد من الركاب إلى أسواق مزدحمة في المنطقة، مثل دبي، مع تعزيز الكفاءة التشغيلية.

يُذكر أن غرينواي، الذي سبق له العمل ضمن الإدارة العليا لشركة «سكووت» التابعة للخطوط السنغافورية، كان قد صرّح سابقاً بأن «أديل» تطمح إلى امتلاك 100 طائرة بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

«مدينة المعرفة» السعودية تحصل على تمويل بـ40 مليون دولار من «الراجحي»

الاقتصاد جناح «مدينة المعرفة الاقتصادية» في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«مدينة المعرفة» السعودية تحصل على تمويل بـ40 مليون دولار من «الراجحي»

أعلنت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» حصولها على تمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية من مصرف «الراجحي» بقيمة 150 مليون ريال (40 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

«توبي» السعودية تجدّد تسهيلات مصرفية بـ70.6 مليون دولار مع «الراجحي»

جددت شركة «العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)» اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع مصرف «الراجحي»، بقيمة 265 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تسجل أدنى مستوياتها منذ شهر ونصف

تراجعت السوق السعودية في نهاية جلسة الخميس، متأثرة بانخفاض غالبية الأسهم القيادية، لتسجل أدنى إغلاق منذ شهر ونصف، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 4.4 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيسان التنفيذيّان لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر ولـ«فينكانتييري» بييرروبرتو فولغيرو (الشرق الأوسط)

«فينكانتييري» الإيطالية و«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» توقّعان اتفاقية للتنمية البحرية والساحلية

وقّعت شركة «فينكانتييري» الإيطالية والهيئة السعودية للبحر الأحمر، مذكرة تفاهم تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في تطوير وإدارة الأنشطة البحرية والساحلية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

تباطؤ النشاط التجاري في بريطانيا يتراجع خلال مايو

تراجع تباطؤ النشاط التجاري في بريطانيا خلال مايو (أيار) رغم تفاقم مشاكل المصانع، وفقاً لمسح نُشر يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذهب يتجه لتسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أبريل

سبائك ذهبية معروضة في متجر مجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في متجر مجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
TT

الذهب يتجه لتسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أبريل

سبائك ذهبية معروضة في متجر مجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في متجر مجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه لتسجيل أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من شهر، مدعومة بضعف الدولار الأميركي وتصاعد المخاوف بشأن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة، ما عزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين.

وصعد سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1 في المائة إلى 3329.69 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:54 (بتوقيت غرينتش)، مرتفعاً بنحو 4 في المائة خلال الأسبوع، وهو أقوى أداء أسبوعي له منذ 7 أبريل (نيسان). كما زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة مماثلة لتصل إلى 3329.80 دولار، وفق «رويترز».

وتراجع الدولار أكثر من 1 في المائة هذا الأسبوع، في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل أبريل، مما جعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر جذباً للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى «كيه سي إم تريد»: «شهدنا هذا الأسبوع فتوراً في التفاؤل التجاري، وسط تنامي المخاوف حيال الوضع المالي الأميركي، وهو ما أعاد بوصلة المستثمرين نحو الذهب كأصل أكثر أماناً».

وأضاف: «من المرجح أن يواصل الذهب استقراره أعلى مستوى 3000 دولار للأوقية، في ظل استمرار التوترات المرتبطة بالرسوم الجمركية، وتفاقم الدين الأميركي، والمخاطر الجيوسياسية».

وكان مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد أقر، يوم الخميس، مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق يتماشى إلى حد بعيد مع أجندة الرئيس دونالد ترمب، ومن المتوقع أن يُضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي. ويُحال المشروع الآن إلى مجلس الشيوخ الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47.

وجاء ذلك بعد أن شهدت وزارة الخزانة، يوم الأربعاء، طلباً ضعيفاً خلال مزاد لبيع سندات لأجل 20 عاماً بقيمة 16 مليار دولار، في وقت يزداد فيه قلق المستثمرين من تراجع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بعد تحذيرات وكالة «موديز».

وفي سياق التوترات الجيوسياسية، حذّر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل «المسؤولية القانونية» في حال شنّت إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عقب تقرير بثته شبكة «سي إن إن» يشير إلى استعدادات إسرائيلية محتملة لشن هجمات على إيران.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.3 في المائة إلى 33.16 دولار للأوقية، وزاد البلاتين بنسبة 0.9 في المائة إلى 1091.43 دولار، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 في المائة إلى 1014.00 دولار.