أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية يوم الثلاثاء انطلاق الخطوات التنفيذية لدمج الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) عن طريق ضمها بالكامل.
وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة، وضحة الخطيب، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن إجراءات دمج الشركتين تتم على أسس قانونية ومهنية مدروسة، وفي إطار مشروع إعادة الهيكلة الشاملة الذي تنفذه مؤسسة البترول الكويتية.
وأضافت الخطيب أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل بين شركات القطاع النفطي الكويتي وتركيز جهودها تبعاً للاختصاص ولطبيعة المهام، مما يمنح هذه الشركات آفاقاً وقدرات مستقبلية أوسع، ويمكنها من تحقيق إنجازات ونجاحات أكبر.
وأعربت عن ثقتها بأن تؤدي عملية الدمج بين الشركتين في نهاية المطاف إلى تقديم نموذج ناجح في الانتقال العملي إلى كيان اقتصادي أكبر يحقق أهداف وتطلعات القطاع والدولة والتنمية المستدامة.
ولفتت إلى أن التحديات والتطورات المتسارعة اللتين تشهدهما صناعة النفط والغاز العالمية تضعان القطاع النفطي الكويتي أمام مسؤولية مواكبة هذه التطورات، وتحتم عليه تعزيز مرونته للتكيف مع مستجداتها ومتغيراتها.
وأكدت حرص القطاع، ممثلاً في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، على الاستمرار في الوفاء بالتزاماته تجاه عملائه في الداخل والخارج وتحقيق المزيد من النمو الذي يعود عليه بفوائد عدة، ويتناسب مع المكانة الرائدة لدولة الكويت على مستوى هذه الصناعة العالمية الحيوية.
وأشارت الخطيب إلى أن القطاع يجري باستمرار مراجعات دورية لخططه الاستراتيجية، كما يعيد تقييم منظومة أهدافه لتتماشى مع هذه الخطط، لافتة إلى أنه يولي اهتماماً خاصاً بقياس واختبار مستويات أدائه وفاعليته وكفاءته التشغيلية، وبناء على ذلك يتخذ كل ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف.
ولفتت إلى حرصها على وضع العاملين في صورة الخطوات الجارية ضمن مشروع إعادة الهيكلة الشاملة بكل شفافية ووضوح، مؤكدة أنهم دائماً في طليعة أولويات الإدارة العليا للشركة بوصفهم «الأساس الذي تستند إليه الشركة في كل مشاريعها وخططها»، وهي تعول عليهم كثيراً في استيعاب مختلف التطورات وفي تقديم الدعم اللازم لإنجاح أعمالها وتحقيق أهدافها.