قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن أدوات الدين المصرية شهدت خروج مستثمرين أجانب في بداية الأسبوع الحالي، نتيجة اضطرابات الأسواق المالية العالمية، لكنها تباطأت مؤخراً.
وأوضح مدبولي في مؤتمر صحافي، الأربعاء، بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي: «شهدنا في بداية الأسبوع موجات خروج للأموال الساخنة، من جانب الأجانب تباطأت على مدار اليومين الأخيرين».
وتراجعت قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، على مدار الأسبوع الحالي، ليصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق عند 51.76، من نحو 50.52 جنيه أمام الدولار.
ونتيجة لذلك، قال مدبولي، إنه كلف «المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات واضحة للتعامل مع كل هذه التحديات». مشيراً إلى أن الحكومة تهدف إلى «الحفاظ على استقرار الاقتصاد، وأن نظل ننمو بطريقة إيجابية... ونتجنب الآثار والتداعيات السلبية».
وأضاف: «نحن أمام مشهد مضطرب وكل دولة تعمل على كيفية الصمود والبقاء... هناك توقعات بموجة تضخم كبيرة يصحبها ركود اقتصادي عالمي... ما يحدث حالياً حرب عالمية تجارية واقتصادية شاملة، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة».
وأكد مدبولي خلال المؤتمر أن الحكومة بدأت بالفعل إجراءات تحوط من هذه الأحداث، مشيراً إلى القمح والبترول.
وبخصوص ملف الطروحات، أوضح مدبولي أنه سيتم طرح منطقة وسط البلد على القطاع الخاص في يوليو (تموز) المقبل؛ لتطويرها والاستفادة من مبانيها التاريخية، و«الحكومة ستكون شريكة معهم».
