قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا لا تتوقع وضعاً سلبياً لتجارتها وإنتاجها وصادراتها نتيجةً للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وتُعدّ تركيا من بين الاقتصادات التي نَجَت من الرسوم الجمركية الأميركية «المتبادلة» البالغة 10 في المائة، ويُنظر إليها على أنها مِن بين عدد قليل من الدول الناشئة التي قد تكون رابحة.
وفي خطابٍ ألقاه أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال إردوغان إن البرنامج الاقتصادي التركي جعلها قادرة على الصمود في وجه الصدمات الخارجية، وإنها تتوقع نمواً اقتصادياً أقوى على المديين المتوسط والطويل، مقارنةً بالدول النظيرة.
وقال إردوغان: «هناك حالة من عدم اليقين الشديد في العالم، لكن هناك برنامجاً اقتصادياً قوياً يُنير طريق تركيا. نعتقد أننا سنتجاوز هذه الفترة بسهولة أكبر من كثير من الدول؛ لأننا من الدول ذات الرسوم الجمركية المنخفضة».
وأضاف أن عملية خفض التضخم في تركيا مستمرة، وأن إجراءات ضبط الإنفاق والادخار التي بدأتها الحكومة، العام الماضي، ستستمر هذا العام.
تركيا، التي تضررت صادراتها من الحديد والصلب والألمنيوم جراء الرسوم الجمركية الأميركية السابقة، ستستفيد، الآن، من الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على التجار العالميين الآخرين.
