«أو إم في» النمساوية تتوقع أرباحاً أكبر في الربع الأول

بفضل دمج أعمال مع «أدنوك»

شعار شركة الطاقة النمساوية «أو إم في» في فيينا (رويترز)
شعار شركة الطاقة النمساوية «أو إم في» في فيينا (رويترز)
TT

«أو إم في» النمساوية تتوقع أرباحاً أكبر في الربع الأول

شعار شركة الطاقة النمساوية «أو إم في» في فيينا (رويترز)
شعار شركة الطاقة النمساوية «أو إم في» في فيينا (رويترز)

قالت مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز، الثلاثاء، إنها تتوقع أن يكون الاندماج بين شركتي البتروكيماويات «بورياليس» و«بروج»، الذي اتفقت عليه مع شركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك)، أدى بالفعل إلى تعزيز نتائجها في الربع الأول.

وبعد مفاوضات استمرت قرابة عامين، اتفقت «أدنوك» و«أو إم في» على دمج أعمالهما في مجال البولي أوليفينات لتأسيس مجموعة «بروج الدولية»، وهي شركة عملاقة في مجال الكيماويات، بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليار دولار.

وقالت «أو إم في» التي تتخذ من فيينا مقراً إن التأثير الإيجابي للاندماج على «نتائج التشغيل النظيفة» سيكون في نطاق من 40 إلى 70 مليون يورو في الربع الأول، مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.

وتعتمد «نتائج التشغيل النظيفة» على التكلفة الحالية للإمدادات، وتستبعد العناصر التي تحدث لمرة واحدة، والمكاسب والخسائر قصيرة الأجل من مخزون الطاقة.

ومع ذلك، أشارت «أو إم في» إلى انخفاض أحجام المبيعات في أعمالها المتعلقة بالطاقة في الربع الأول.

وقال محللون في مجموعة «إيرستي» في مذكرة للمستثمرين: «سيكون الربع الأول متبايناً بشكل عام، إذ لا تزال الشركة تحقق تدفقات نقدية قوية من أعمال الطاقة، والوقود، والمواد الخام التقليدية».

ومن المقرر أن تعلن «أو إم في» عن نتائجها الكاملة للربع الأول في 30 أبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

«أدنوك»: نتطلع لزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة الأميركي

الاقتصاد مبنى شركة «بترول أبوظبي» (الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

«أدنوك»: نتطلع لزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة الأميركي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، إن شركة النفط الإماراتية تتطلع إلى زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة الأميركي 6 أمثال إلى 440 مليار دولار خلال 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى شركة «بترول أبوظبي» (الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

«أدنوك» تتقدم بعرض بـ18.7 مليار دولار للاستحواذ على «سانتوس» الأسترالية

قدمت وحدة تابعة لشركة «بترول أبوظبي الوطنية» المملوكة للدولة عرضاً للاستحواذ على مجموعة «سانتوس» الأسترالية للطاقة؛ إذ قدّرت قيمتها بنحو 18.7 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الاقتصاد شعار «أدنوك» على لوحات بأحد المعارض (رويترز)

توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين «أدنوك للإمداد» و«بروج»

أعلنت شركة «أدنوك» للإمداد والخدمات وشركة «بروج»، المُدرجتان ببورصة أبوظبي، الأربعاء، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بينهما لمدة 15 عاماً.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد شعار شركة «أدنوك» على أنابيب للغاز في أبوظبي (أ.ف.ب)

«أدنوك» تتخذ قرار الاستثمار النهائي بشأن «مشروع تطوير الغاز الغني»

قالت شركة «أدنوك للغاز»، إنها اتخذت قرار الاستثمار النهائي وأرست عقوداً قيمتها خمسة مليارات دولار للمرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد شعار «أدنوك» على أنابيب لخام النفط في منشأة تابعة لها (إكس)

«أدنوك» تخفض توقعاتها لصادرات «خام مربان»

خفضت «شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)» توقعاتها الشهرية لصادرات «خام مربان»، من أغسطس (آب) حتى مايو (أيار) المقبلين، وذلك لزيادة عمليات المعالجة في مصفاتها.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
TT

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)

ذكر متعاملون ومحللون أن بائعي النفط الإيراني إلى الصين يُقدمون هذا الشهر خصماً أكبر، وسط مساعٍ لخفض المخزونات، وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة الصغيرة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار الخام.

وقال 3 متعاملين، وفقاً لـ«رويترز»، إنه يجري تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل عن سعر خام برنت في بورصة «إنتركونتيننتال» للشحن لشهر يوليو (تموز) المقبل، مقارنة بخصم نحو 2.50 دولار في يونيو (حزيران) الحالي.

والمصافي الصغيرة المستقلة المشتري الرئيسي للخام الإيراني في الصين. وتعاني هذه المصافي من ضغوط في الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار الخام 10 دولارات للبرميل منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.

وأوضح المتعاملون أن مصافي التكرير الصغيرة بمركز التكرير في إقليم شاندونغ تتكبد أكبر خسائرها هذا العام.

وتقدر شركة الاستشارات «سابلايم تشاينا إنفورميشن» متوسط الخسائر، بما يصل إلى 353 يواناً (49.15 دولار) للطن هذا الأسبوع.

وتُشير البيانات إلى أن عمليات التكرير في شاندونغ ظلّت منخفضة عند 51 في المائة من القدرة الإنتاجية حتى 18 يونيو، انخفاضاً من 64 في المائة قبل عام.

وفي الوقت نفسه، تظهر تحليلات شركة «فورتيكسا» أن مخزونات النفط الإيراني، بما في ذلك في مواقع التخزين الصينية وفي الناقلات قرب المواني الصينية وقبالتها بانتظار التفريغ، وفي وحدات التخزين العائمة بالقرب من ماليزيا وسنغافورة، تبلغ 70 مليون برميل.

وتُعادل هذه الكميات شهرين من الطلب على النفط الإيراني من الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني.

وتُشير بيانات شركة «كبلر» لتتبع ناقلات النفط إلى وجود تغيُّر في الكميات يتجاوز 30 مليون برميل هذا العام في المخازن العائمة. وتُقدر كل من «كبلر» و«فورتيكسا» إجمالي النفط الإيراني في المياه، بما في ذلك في وحدات التخزين العائمة، بنحو 120 مليون برميل، وهو أكبر كمية منذ 2023 على أقل تقدير.

وأدَّت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على 3 من المصافي الصينية المستقلة إلى تقليص عمليات شراء النفط الإيراني من جانب عدد من المصافي متوسطة الحجم، التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات، وفقاً لـ«رويترز».

وقدّر أحد المتعاملين الإمدادات الإيرانية إلى الصين التي جرى استبدال نفط غير خاضع للعقوبات بها، بـ100 ألف برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، وهو قدر بسيط بالنظر إلى أن الإمدادات الإيرانية للصين، التي تتراوح بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن إدارة دونالد ترمب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كياناً و5 أفراد و3 سفن.

وقال جون إيفانز، المحلل في «بي في إم»: «هناك إمدادات أكثر من كافية على مستوى العالم لعام 2025، ولكن ليس في ظل سيناريو احتجاز 20 مليون (برميل يومياً) في بحار شبه الجزيرة العربية، مهما طال أمد ذلك».

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردّاً على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يُقيد التجارة، ويؤثر على أسعار النفط العالمية.

وقالت شركتان لتتبع السفن لـ«رويترز» يوم الخميس، إن إيران تحافظ على إمدادات النفط الخام من خلال تحميل ناقلات النفط واحدة تلو الأخرى ونقل مخازن النفط العائمة إلى أماكن أقرب إلى الصين، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على مصدر دخل رئيسي وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني.