ارتفاع أرباح «أسواق العثيم» السعودية 6 % خلال 2024

أحد فروع «أسواق العثيم» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد فروع «أسواق العثيم» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
TT
20

ارتفاع أرباح «أسواق العثيم» السعودية 6 % خلال 2024

أحد فروع «أسواق العثيم» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد فروع «أسواق العثيم» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

ارتفع صافي ربح شركة «أسواق عبد الله العثيم» السعودية، التي تعمل في مجال التجزئة، بنسبة 6 في المائة خلال العام 2024، ليصل إلى 511 مليون ريال (136 مليون دولار)، مقارنة مع 482 مليون ريال (128 مليون دولار) في عام 2023. وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، الثلاثاء، أسباب النمو إلى زيادة المبيعات بنسبة 4.7 في المائة، على أساس سنوي، إلى 10.7 مليار ريال، نتيجة افتتاح فروع جديدة، مع ارتفاع هامش الربح وتحسن إيرادات التأجير.

وبالإضافة إلى ذلك، زادت حصة «أسواق العثيم» من أرباح الشركات الزميلة؛ حيث حققت نحو 161.3 مليون ريال، بعد الزكاة، من طرح شركة «المطاحن الرابعة» للاكتتاب العام، وكذلك عكس مخصص الزكاة عن السنوات السابقة بمبلغ 17.7 مليون ريال.

من ناحية أخرى، ارتفعت المصاريف المصاحبة للفروع الجديدة، وأبرزها تكلفة تمويل عقود الإيجار، حيث بلغت 28.6 مليون ريال، كما زادت تكاليف الاقتراض بمبلغ 13.3 مليون ريال، في حين انخفضت أرباح ودائع متوافقة مع الشريعة الإسلامية بـ11 مليون ريال.

يذكر أن نتائج عام 2023 تضمنت أرباحاً رأسمالية غير متكررة من بيع أرض بمبلغ 96.99 مليون ريال بعد الزكاة.

وفي بيان منفصل، أعلنت «أسواق العثيم» عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الأخير من عام 2024، بإجمالي 99 مليون ريال، وتبلغ حصة السهم من التوزيع 0.11 ريال، تستحق بتاريخ 23 أبريل (نيسان) المقبل.

كما وافق مجلس الإدارة على خطة توزيعات الأرباح الربعية على مساهمي الشركة خلال عام 2025؛ حيث ستكون كما يلي:

- توزيع 11 هللة للسهم الواحد للربع الأخير من عام 2024 - توزيع 11 هللة للسهم الواحد للربع الأول من عام 2025 - توزيع 12 هللة للسهم الواحد للربع الثاني من عام 2025 - توزيع 12 هللة للسهم الواحد للربع الثالث من عام 2025.

وارتفعت ربحية السهم خلال العام الماضي إلى 0.57 ريال، مقارنة مع 0.54 ريال في عام 2023.


مقالات ذات صلة

انتقادات أوروبية لرسوم ترمب على السيارات ودعوات للتفاوض

الاقتصاد تصطف سيارات «تويوتا» الجديدة في أكبر منشأة لمعالجة الواردات في أميركا الشمالية في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ب)

انتقادات أوروبية لرسوم ترمب على السيارات ودعوات للتفاوض

انتقد وزير الاقتصاد الألماني ونقابة صناعة السيارات الألمانية الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد أثناء حفل افتتاح مقر «إم بي سي» في الرياض (واس)

الإعلانات و«شاهد» ترفعان أرباح «إم بي سي» 515 % في 2024

حققت «مجموعة إم بي سي» نمواً في أرباحها السنوية بنسبة 515.2 % في 2024، مدفوعاً بأداء قوي للإعلانات ومنصة «شاهد»، مع ارتفاع الإيرادات وتحسن الهوامش المالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من داخل مقر «الصندوق العربي للطاقة» (حساب الصندوق على منصة «إكس»)

«الصندوق العربي للطاقة» يحقق أعلى صافي دخل في تاريخه بنمو 18 %

ارتفع صافي الدخل لـ«الصندوق العربي للطاقة»، بنسبة 18 في المائة خلال عام 2024، على أساس سنوي ليصل إلى 266 مليون دولار، وهو الأعلى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مقر «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

تراجع الإيرادات والمخصصات يقلّصان أرباح «السعودية للأبحاث والإعلام» في 2024

تراجع صافي ربح «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، العام الماضي، بفعل انخفاض إيرادات بعض القطاعات التشغيلية ومخصصات خسائر الائتمان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أشخاص يتجولون خارج الكرملين في إحدى أمسيات الربيع في موسكو (إ.ب.أ)

رئيس الصندوق السيادي الروسي يرى مجالاً للمستثمرين الدوليين في القطب الشمالي

قال مسؤول كبير، الأربعاء، إن روسيا ترى مجالاً للمستثمرين الدوليين، بمَن فيهم من دول الجنوب، للمساعدة في تطوير منطقة القطب الشمالي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«المركزي الأوروبي» يحذر من المخاطر الجيوسياسية ونقص السيولة في ظل التقلبات العالمية

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT
20

«المركزي الأوروبي» يحذر من المخاطر الجيوسياسية ونقص السيولة في ظل التقلبات العالمية

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

أكدت كلوديا بوخ، رئيسة المجلس الإشرافي في المصرف المركزي الأوروبي، يوم الخميس، أن بنوك منطقة اليورو تتمتع بالمرونة اللازمة، ولكنها بحاجة إلى التحضير جيداً لمواجهة الصدمات الجيوسياسية وعواقبها، بما في ذلك خطر نقص السيولة في ظل توتر الأسواق المالية.

وقد أثار تغير سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بعض المجالات الرئيسية قلق المستثمرين في الأشهر الأخيرة، في وقت يستعرض فيه صانعو السياسات تأثير هذه السياسات على النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والمخاطر المحتملة. وتضاف إلى ذلك الضغوط السياسية والمالية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي تلتها، وفق «رويترز».

وفي التقرير السنوي للبنك المركزي الأوروبي حول الرقابة المصرفية، قالت بوخ: «إن التدهور المحتمل في جودة الأصول، والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية أو تداعيات العقوبات المالية يتطلبان اهتماماً متزايداً، بالإضافة إلى رأسمال كافٍ، وأنظمة حوكمة وإدارة مخاطر قوية في البنوك».

وكانت «رويترز» قد أفادت، الأسبوع الماضي، بأن بعض محافظي البنوك المركزية والجهات الإشرافية يثيرون تساؤلات حول ما إذا كان بإمكانهم الاعتماد على «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» لتوفير التمويل بالدولار في أوقات ضغوط السوق، في ظل تقلبات سياسات ترمب التجارية والخارجية.

وفي ردها على هذا التساؤل خلال جلسة استماع برلمانية، يوم الخميس، أوضحت بوخ أن البنك المركزي الأوروبي يواصل التنسيق بشكل جيد مع زملائه في «الاحتياطي الفيدرالي»، مع مراقبة مستمرة للسيولة «من كثب». وأضافت: «نراقب من كثب مخاطر السيولة، وكذلك مخاطر صرف العملات الأجنبية بوصف ذلك أمراً روتينياً من تقييمنا الإشرافي».

وذكرت مصادر لـ«رويترز» أنه من غير المرجح للغاية أن يفشل «الاحتياطي الفيدرالي» في الوفاء بالتزاماته التمويلية، مشيرة إلى أن البنك المركزي الأميركي لم يصدر أي إشارات تدل على ذلك.

وفي تقريره السنوي، شرح البنك المركزي الأوروبي كيف يمكن أن تؤثر الصدمات الجيوسياسية على البنوك. ومن بين المخاطر المحتملة، التي تشمل الهجمات الإلكترونية ذات الدوافع السياسية ومصادرة الأصول، أشار البنك إلى أن البنوك قد تواجه ضغوطاً تتعلق بالسيولة والتمويل، بما في ذلك العملات الأجنبية. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف الاقتراض، وزيادة الاعتماد على خطوط الائتمان، أو حتى الطلب على تغطية هامشية، حيث يتعين على البنك إيداع مزيد من الضمانات في غرفة المقاصة لتجنب تصفية مراكزه المالية والاستبعاد من الأسواق.

وقد اختفت تغطية الهامش، التي كانت تُشكِّل تهديداً كبيراً خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، من الخطاب العام منذ ذلك الحين، جزئياً بسبب إجراءات دعم السيولة التي فرضتها البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

وأشار تقرير البنك المركزي الأوروبي إلى أنه «يجب أخذ المخاطر الجيوسياسية بعين الاعتبار في سياق تخطيط السيولة ورأس المال». وأضافت بوخ أن البنوك بحاجة إلى الاستعداد أيضاً للتهديدات الأمنية السيبرانية في ظل ازدياد وتيرة وشدة هذه الهجمات.

وأخيراً، دعت بوخ مُشرِّعي الاتحاد الأوروبي إلى تسريع إقرار إطار عمل لإدارة الأزمات وتأمين الودائع، بهدف تحسين التعامل مع حالات فشل البنوك وحماية المودعين.