مشروع «السكك الحديدية» في الكويت يُطرح للمنافسة هذا العام بنحو مليار دولار

من المتوقع أن تبلغ قيمة مناقصة العقد الرئيسي لمشروع السكك الحديدية في الكويت نحو 973 مليون دولار (كونا)
من المتوقع أن تبلغ قيمة مناقصة العقد الرئيسي لمشروع السكك الحديدية في الكويت نحو 973 مليون دولار (كونا)
TT
20

مشروع «السكك الحديدية» في الكويت يُطرح للمنافسة هذا العام بنحو مليار دولار

من المتوقع أن تبلغ قيمة مناقصة العقد الرئيسي لمشروع السكك الحديدية في الكويت نحو 973 مليون دولار (كونا)
من المتوقع أن تبلغ قيمة مناقصة العقد الرئيسي لمشروع السكك الحديدية في الكويت نحو 973 مليون دولار (كونا)

تعتزم «الهيئة العامة للطرق والنقل البري» في الكويت طرح مناقصة العقد الرئيسي لمشروع السكك الحديدية، بعقد تبلغ قيمته نحو 300 مليون دينار (973 مليون دولار)، وذلك قبل نهاية العام الحالي.

وذكرت مجلة «ميد» أن نطاق العقد يشمل الأعمال المدنية وتركيب المسارات وتوفير القطارات.

وفي 23 يناير (كانون الثاني) الماضي جرت ترسية مناقصة لأعمال الدراسة والتصميم التفصيلي، وإعداد مستندات مناقصة السكك الحديدية في المرحلة الأولى، على الشركة العالمية التركية «PROYAPI».

وأوضح «الجهاز المركزي للمناقصات العامة» في الكويت أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تقديم خدمات التصميم التفصيلي وإعداد مستندات مناقصة السكة الحديد؛ إذ تمتد مدة تنفيذ هذه المرحلة الأولية 12 شهراً، ومن ثم ستُطرح المناقصة الخاصة بالتنفيذ.

وأضاف البيان أن الجدول الزمني يوضح أن الانتهاء من إنشاء السكة الحديد سيكون في سنة 2030، مشيراً إلى أن طول مسار السكة الحديد للربط بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية يبلغ 111 كيلومتراً، وتعدّ الكويت المحطة الشمالية من المشروع، حيث تقع محطة الركاب بمنطقة الشدادية على مساحة مليوني متر مربع.

يذكر أن مسار السكة الحديد الخليجية سيبدأ من دولة الكويت ويتصل مباشرة بالسعودية، مروراً بباقي دول الخليج بطول يبلغ 2177 كيلومتراً، ويربط مدينة الكويت في الشمال بسلطنة عُمان في الجنوب، مروراً بكثير من دول الخليج الأخرى.



الحكومة الكويتية تحدد سقف الاقتراض بـ97 مليار دولار خلال 50 سنة

أكدت وزيرة المالية الكويتية أن قانون التمويل يساهم في تعزيز الاستقرار المالي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد (كونا)
أكدت وزيرة المالية الكويتية أن قانون التمويل يساهم في تعزيز الاستقرار المالي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد (كونا)
TT
20

الحكومة الكويتية تحدد سقف الاقتراض بـ97 مليار دولار خلال 50 سنة

أكدت وزيرة المالية الكويتية أن قانون التمويل يساهم في تعزيز الاستقرار المالي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد (كونا)
أكدت وزيرة المالية الكويتية أن قانون التمويل يساهم في تعزيز الاستقرار المالي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد (كونا)

حدّدت الحكومة الكويتية في مرسوم، أصدرته اليوم (الأربعاء)، سقف الدين العام بمبلغ 30 مليار دينار كويتي (97 مليار دولار تقريباً) كحدّ اقصى، أو ما يعادله من العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل.

وأصدرت الحكومة مرسوم قانون بشأن التمويل والسيولة، يتيح إصدار أدوات مالية بآجال استحقاق تصل إلى 50 سنة، وتمتد فترة سريانه 50 سنة اعتباراً من تاريخ العمل به، ما يضع إطاراً قانونياً طويل الأجل لتنظيم الاقتراض العام.

وقالت وزيرة المالية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتية، المهندسة نورة الفصام، إن «هذا القانون يمنح دولة الكويت مرونة مالية أكبر من خلال إتاحة خيار التوجه إلى أسواق المال المحلية والعالمية لتعزيز إدارة السيولة، ما يعكس نهجاً استراتيجياً لمواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، وضمان استدامة المالية العامة للدولة».

وأضافت: «يأتي هذا القانون ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي، ودعم عجلة التنمية الاقتصادية، بما يواكب رؤية دولة الكويت 2035».

من جهته، أوضح مدير إدارة الدين العام في وزارة المالية، فيصل المزيني، أن هذا المرسوم «يهدف لإتاحة مختلف أنواع الأدوات المالية للدولة من خلال الأسواق المالية، سواء المحلية أو العالمية، بما يسمح بالحصول على تمويل بالدينار الكويتي أو العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل، وهو ما يوفر خيارات متعددة لعملية إدارة الدين العام والسيولة».

وأضاف المزيني أن المرسوم يهدف كذلك إلى «تطوير أسواق المال المحلية، عبر خلق منحنى عائد سيادي مرجعي، ما يساهم في تعزيز جاذبية الأسواق المالية الكويتية، ويوفر معياراً مهماً لإصدارات القطاع المصرفي والشركات المحلية، ما يساعد على تحسين هيكل التمويل وتقليل تكلفة الاقتراض».

وكذلك «المساهمة في تمويل المشاريع التنموية الكبرى، سواء في مجال البنية التحتية أو المشاريع الاستراتيجية الأخرى، ما يدفع بعجلة التنمية، وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الدورة الاقتصادية وتعزيز ثقة المستثمرين وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية التي من شأنها دعم النمو الاقتصادي».

كما لاحظ المزيني أن المرسوم يساهم في «تعزيز التصنيف الائتماني السيادي للبلاد، ما ينعكس إيجابياً على قدرة الدولة على الاقتراض بشروط تنافسية، والحفاظ على سيولة الاحتياطيات السيادية، ما يضمن الاستقرار المالي للدولة ويعزز من قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية في مختلف الظروف الاقتصادية».

وأضاف المزيني أن هذا المرسوم بقانون يأتي في وقت تشهد فيه الأسواق المالية العالمية تغيرات متسارعة، حيث أصبحت القدرة على الوصول إلى التمويل بمرونة أحد العوامل الأساسية، لضمان استقرار الاقتصاد، كما أن تطوير أسواق الدين المحلية يعزز من تنافسية الكويت كمركز مالي إقليمي.

وبيّن أن المرسوم بقانون يمنح الحكومة أدوات مالية جديدة للإدارة المالية العامة بكفاءة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على اتباع نهج مالي مستدام يوازن بين الحاجة إلى تمويل المشاريع التنموية، وضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في عملية إدارة الدين العام والسيولة.