«الراجحي للاستثمار» تبيع 40 % من «مياه بيرين» إلى «حصانة الاستثمارية»

عملية تعبئة المياه في أحد مصانع «بيرين» (الشركة)
عملية تعبئة المياه في أحد مصانع «بيرين» (الشركة)
TT
20

«الراجحي للاستثمار» تبيع 40 % من «مياه بيرين» إلى «حصانة الاستثمارية»

عملية تعبئة المياه في أحد مصانع «بيرين» (الشركة)
عملية تعبئة المياه في أحد مصانع «بيرين» (الشركة)

استحوذت شركة «حصانة الاستثمارية» على 40 في المائة من شركة «مياه بيرين»، المتخصصة في تصنيع وتعبئة مياه الشرب في السعودية، من شركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده للاستثمار «الراجحي للاستثمار».

وتدير «مياه بيرين» 3 مصانع إنتاج في الرياض وجدة، بالإضافة إلى 24 منفذ بيع موزعة في مختلف أنحاء المملكة، ما يعزز من قدرتها على تلبية الطلب في سوق المياه المعبأة، وفق بيان، الثلاثاء.

وقال أحمد القحطاني، رئيس إدارة الاستثمار للأسواق الإقليمية في «حصانة»، إن هذه الصفقة تتماشى مع استراتيجية الشركة للاستثمار في قطاع المنتجات الاستهلاكية.

من جهته، أوضح محمد السمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الراجحي للاستثمار»، أن الصفقة تأتي ضمن خطط الشركة لتعزيز نمو «بيرين» وتوسيع نطاق أعمالها.

ويقدر حجم سوق المياه المعبأة في السعودية بنحو 2.33 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.59 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.99 في المائة خلال الفترة المتوقعة من 2024 إلى 2029، وفق أبحاث «موردور إنتلجنس».


مقالات ذات صلة

دول الخليج تدشن الحملة الإعلامية لسوقها المشتركة

الاقتصاد خلال حفل تدشين الحملة الإعلامية للسوق الخليجية المشتركة (الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)

دول الخليج تدشن الحملة الإعلامية لسوقها المشتركة

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن دول المجلس تحرز تقدماً كبيراً نحو استكمال التكامل الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال المتخصص في تسهيل بدء وممارسة الأعمال الاقتصادية (الشرق الأوسط)

السعودية تفتح خط تواصل مباشراً مع المنشآت لإزالة المعوقات الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط» أن وزارة الاستثمار السعودية تعتزم تطوير خدمة إدارة علاقات المنشآت الوطنية التي ستتيح الاستفادة المباشرة من خدماتها.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى منصات الحفر التابعة لـ«أديس القابضة» (موقع الشركة)

«أديس القابضة» السعودية تفوز بعقد لتشغيل منصة بحرية في الكاميرون بـ34.37 مليون دولار

أعلنت شركة «أديس القابضة» عن فوزها بعقد جديد لتشغيل منصتها البحرية المرفوعة «أدمارين 510» في الكاميرون.

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
الاقتصاد أشخاص يسيرون في شارع كورفورستيندام للتسوق في برلين (رويترز)

دراسة: ألمانيا لا تزال جاذبة للاستثمار رغم الأسعار والإفراط في اللوائح التنظيمية

كشفت دراسة عن أن الشركات الأجنبية لديها مواقف متباينة تجاه ألمانيا بوصفها موقعاً للأعمال الاقتصادية، حيث لا تزال جذابة اقتصادياً رغم غلاء الأسعار.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد جانب من مدينة جبيل الصناعية (واس)

تخصيص لقيمٍ إضافي لمشاريع «السعودية للاستثمار الصناعي» في منطقة الجبيل

تسلمت «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» خطابات موافقة وزارة الطاقة على تخصيص لقيم إضافي لمشاريعها التابعة في مدينة الجبيل الصناعية (شرق المملكة).

«الشرق الأوسط» (الجبيل)

الأسهم الآسيوية ترتفع هامشياً وسط ضغوط من التوترات التجارية

متداولو العملات يتابعون مؤشر الأسهم الكوري وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)
متداولو العملات يتابعون مؤشر الأسهم الكوري وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)
TT
20

الأسهم الآسيوية ترتفع هامشياً وسط ضغوط من التوترات التجارية

متداولو العملات يتابعون مؤشر الأسهم الكوري وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)
متداولو العملات يتابعون مؤشر الأسهم الكوري وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)

ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف، يوم الثلاثاء، وسط توتر في معنويات السوق نتيجة السياسات التجارية الأميركية المتقلبة، مما دفع المستثمرين إلى اتخاذ موقف دفاعي ترقباً لتطورات حاسمة في وقت لاحق من الأسبوع.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، إن من المرجح أن يُجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام فقط من اتهام ترمب بكين بانتهاك اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية والقيود التجارية، وفق «رويترز».

ومن المتوقع أن تراقب الأسواق هذه المكالمة من كثب في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادَيْن في العالم، في وقت لا تزال فيه الإجراءات التعريفية قائمة.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات، يوم الاثنين، انكماش قطاع التصنيع للشهر الثالث على التوالي في مايو (أيار)، في حين سجل الموردون أطول فترات تسليم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، في ظل استمرار تأثير الرسوم الجمركية.

وقال خبراء اقتصاديون في «ويلز فارغو»: «أظهر مؤشر معهد إدارة التوريد لشهر مايو أن ضغوط الرسوم الجمركية بدأت تؤثر في الشركات المصنعة التي تعاني من تباطؤ النشاط، وتأخير التسليم، وانخفاض المخزونات».

وفي الصين، أظهر مسح خاص، يوم الثلاثاء، انكماش نشاط المصانع في مايو للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، في إشارة إلى بدء الرسوم الأميركية في التأثير سلباً على المصنعين الصينيين.

وقد دفع هذا التدهور في المشهد التجاري العالمي العقود الآجلة الأميركية إلى التراجع خلال الجلسة الآسيوية، لتفقد المكاسب الطفيفة التي حققتها في جلسة «وول ستريت» السابقة؛ حيث انخفضت عقود مؤشري «ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 0.3 في المائة لكل منهما.

أما في أوروبا فقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري «يورو ستوكس 50» و«فوتسي» بنسبة 0.1 في المائة فقط.

وعكس مؤشر «إم إس سي آي» الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان خسائره المبكرة، ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.4 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة.

وقال كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «ترمب يستعرض مشاعره من جديد»، مضيفاً أنه يتوقع أن يصف الرئيس الأميركي الاتصال المرتقب مع شي بأنه «رائع فعلاً» أو كلمات مشابهة.

وأضاف سيمبسون: «لكننا بحاجة إلى تأكيد من الجانب الصيني الذي عادة ما يكون أكثر تحفظاً في التعامل مع مثل هذه الأمور. وحتى حينها، قد تكون تحركات السوق متقلبة ومعرضة لاختراقات زائفة، خصوصاً مع اقتراب الموعد النهائي في 4 يونيو (حزيران) لتقديم أفضل الصفقات التجارية لشركاء الولايات المتحدة».

وتسعى إدارة ترمب إلى تسريع وتيرة المفاوضات التجارية مع شركاء عدة، مطالبة بتقديم أفضل عروضهم قبل الموعد النهائي الذي حدّدته لنفسها، والذي لا يتجاوز خمسة أسابيع.

وفي الصين، عادت الأسواق بعد عطلة مطولة على انخفاض طفيف، إذ صعد مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.3 في المائة، وارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.4 في المائة. أما مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ فقد قفز بأكثر من 1 في المائة، منتعشاً من أدنى مستوى له خلال شهر.